دبي: «الخليج»

كشفت وزارة التغير المناخي والبيئة عن تكثيف جهود المرحلة الثالثة من «حملة مكافحة البعوض»، وذلك بالتنسيق مع الهـيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث وبالتعاون مع الجهات المعنية في الدولة ومن ضمنها البلديات، حيث انطلقت الحملة في مرحلتها الأولى في فبراير 2022 وتستمر المرحلة الحالية حتى مايو 2025.

وتأتي المرحلة الثالثة من الحملة في إطار الحرص على القضاء على البؤر التي تؤدي إلى زيادة انتشار البعوض، والتقليل من انتشارها في مختلف المواقع والأماكن. كما واكبت المرحلة تعرض الدولة لمعدلات متزايدة من الأمطار مؤخراً، ما يُكثر من انتشار البعوض في تجمعات المياه والأماكن الرطبة.

واستكمالاً لجهود المرحلة الثالثة من «حملة مكافحة البعوض»، تقوم وزارة الصحة ووقاية المجتمع ومؤسسة الإمارات للخدمات الصحية بالتوعية بالأمراض التي يسببها البعوض، وكيفية التعامل معها على مستوى الدولة.

وتركز المرحلة الثالثة من حملة مكافحة البعوض بشكل خاص على نشر الوعي بين أفراد المجتمع والقطاع الخاص تجاه جهود القضاء على البعوض ونشر أفضل الممارسات والسلوكيات التي تدعم هذا التوجه.

وتتعاون الوزارة مع الجهات المعنية في أعمال التقصي ورصد البؤر التي تشهد انتشاراً للبعوض، ضمن جهود الوزارة وشركائها الاستراتيجيين للقضاء على البعوض.

وتشمل المواقع المستهدفة في عملية التقصي والمكافحة في مختلف إمارات الدولة المواقع الإنشائية، والمواقع الاستثمارية، وإسطبلات الخيول، والمدارس، والمزارع، والعزب، والحدائق والمتنزهات، والأحياء السكنية، ومضامير السباق، والأماكن الرطبة الناتجة عن تجمعات المياه.

ومن جهتها، قالت علياء عبد الرحيم الهرمودي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع المجتمعات المستدامة بوزارة التغير المناخي والبيئة: «تعمل الوزارة على تعزيز جهود الإمارات في تعزيز أمنها البيولوجي واتخاذ إجراءات استباقية لتحقيق هذا الهدف بالتعاون مع كافة الجهات المعنية في الدولة. وتمثل جهود مكافحة البعوض أحد أهم مستهدفاتنا خلال تلك الفترة، حيث يمثل استكمال المرحلة الثالثة من (حملة مكافحة البعوض) ركيزة لتعزيز وعي الجمهور تجاه أهمية المساهمة في الحد من انتشار البعوض عبر مختلف الممارسات والسلوكيات المستدامة، إضافة إلى التعاون الكامل مع السلطات المحلية في هذا الشأن».

وأكدت أن الوزارة ستعمل خلال الفترة المقبلة على تقديم كافة المعلومات والإرشادات وسبل الدعم للمجتمع ومساعدته على الحد من انتشار البعوض عبر قنوات التواصل المتوفرة، مشيرةً إلى أن الوزارة توظف قدراتها ومواردها وتمتلك فرقاً مؤهلة للتعامل مع أي مستجدات أو متغيرات تؤدي إلى زيادة في انتشار البعوض في مختلف المناطق.

وأكدت أن الوزارة تتابع جهود مكافحة انتشار البعوض دورياً، وتتعاون مع السلطات المختصة لإيجاد حلول للتحديات التشغيلية في بعض المناطق. مؤكدة أنه بتضافر جهود المجتمع والشركاء سنتمكن من إتمام المرحلة الثالثة من حملة مكافحة البعوض على أكمل وجه خلال الفترة المحددة.

وقال الدكتور سيف جمعة الظاهري مدير مركز العمليات الوطني: «إننا نؤكد أهمية التكامل الوطني في مكافحة التحديات البيولوجية التي تواجهنا، الأمر الذي يتطلب التعاون الوثيق بين الجهات المعنية في الدولة وعلى المستويين الوطني والمحلي، ما يعزز قدرتنا على التصدي للمخاطر الصحية وحماية المجتمع في كافة الجوانب».

وأضاف: «إن الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث تشيد بثمرة التعاون والتنسيق مع وزارة التغير المناخي والبيئة، وجهود الجهات الداعمة لإنجاح الحملة الوطنية التي ركزت على جوانب عدة كالوقاية والمكافحة، والتوعية والتثقيف الصحي، والقضاء على البؤر المنتشرة لضمان سلامة وصحة مجتمع دولة الإمارات».

من جهتها، قالت المهندسة عذيبة سعيد القايدي، مدير إدارة الشؤون البلدية بالوزارة: «تحرص الوزارة على استخدام أحدث وأفضل الحلول الفنية لمكافحة البعوض والحد من انتشاره، مع نشر وسائل الوقاية مع تدابير السلامة للتقليل من انتشار البعوض. وتستمر الوزارة بالتعاون مع الجهات المعنية في تقصي وتحديد بؤر انتشار البعوض، والتأكد من عدم تكاثره في الأماكن التي تمت فيها المكافحة مرة أخرى».

وأضافت: «توظف الوزارة أحدث التقنيات العالمية لمكافحة البعوض وفق أعلى المعايير في المناطق التي تشهد انتشار البعوض. وسيكون هناك اهتمام خاص بمكافحة البعوض في تجمعات المياه، حيث يكثر انتشاره في هذه الأماكن».

وأكدت القايدي أن كل ما يتم استخدامه من مواد لمكافحة البعوض هو مواد آمنة وغير ضارة للإنسان والحيوان، وتستهدف فقط القضاء على البعوض.

وأشارت عذيبة القايدي إلى بعض أهم تدابير الوقاية والحد من انتشار البعوض وهي التخلص من المياه الراكدة في أحواض الري وأحواض السباحة والنوافير عن طريق تجفيفها في حال عدم استعمالها أو تغطيتها أو تحريكها بشكل دوري، إضافة إلى إصلاح تسربات المياه التي تعد المصدر الرئيسي لحياة البعوض، وتنظيف أماكن تجمع الأمطار ومراقبة برك المياه لمنع تكاثر وانتشار البعوض حولها. كما أشارت إلى ضرورة الابتعاد عن تجمعات المياه الكبيرة التي سببتها الأمطار الأخيرة على الدولة نظراً لإمكانية انتشار البعوض فيها بشكل أكبر.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات البعوض حملة مکافحة البعوض المرحلة الثالثة من الجهات المعنیة فی من انتشار البعوض تجمعات المیاه البعوض فی

إقرأ أيضاً:

«الإمارات للدراجات».. رباعية تاريخية في «طواف فرنسا»


مراد المصري (أبوظبي)

أخبار ذات صلة «ثنائية» لافتة لخيول جودلفين بعثة الإمارات في إسطنبول توجه نداء لمواطني الدولة


واصل فريق «الإمارات -إكس آر جي»، إنجازاته التاريخية العالمية، بالفوز للمرة الرابعة بلقب سباق فرنسا الدولي «تور دي فرانس»، أحد أهم وأعرق السباقات الدولية وأكثرها شهرة، وذلك بواسطة النجم تادي بوجاتشار، الذي اختتم «المرحلة 21» والأخيرة، التي أقيمت مساء اليوم الأحد، وهو في صدارة الترتيب، ليحتفل بالتفوق عند معلم «قوس النصر» في قلب باريس.
ونجح بوجاتشار نجم فريق «الإمارات -إكس آر جي»، من الفوز للمرة الثانية على التوالي، والرابعة بالمجمل في أعوام 2020، و2021، و2024 و2025، بعدما أنهى الجولات الـ21، التي امتدت لإجمالي مسافة 3320 كيلو متراً، بزمن 76 ساعة و32 ثانية.
وارتدى بوجاتشار «القميص الأصفر» لمتصدر الترتيب العام، بينما كان يقطع خط النهاية، وهو الذي احتفظ بهذا القميص منذ «المرحلة 12»، ولم يتمكن أي منافس من مجاراته، وسط تفوق شبه مطلق في هذه النسخة، كما كسب بوجاتشار، القميص المنقط، لصاحب أفضل أداء على المسارات الجبلية.
ويجسد فريق الإمارات، النجاح الإماراتي في المجالات كافة، وكيفية تحويل الطموحات إلى إنجازات كبيرة، وذلك رغم حداثة عمره نسبياً مقارنة بالفرق الأخرى، حيث تأسس في أوائل عام 2017، ونجح سريعاً في ترك بصمته على الساحة الدولية، وتجلى هذا النمو والنجاح بانتصارات بوجاتشار في «طواف فرنسا» في عامي 2020 و2021، وبحصول الفريق على لقب أفضل فريق في طواف العالم للاتحاد الدولي للدراجات في عام 2023.
وأكمل الفريق مسيرة إنجازاته بانتصارات في العديد من السباقات الأخرى، وعاد ليفوز بـ «طواف فرنسا» بقيادة بوجاتشار في 2024، وأيضاً ينال جائزة أفضل فريق دراجات هوائية في العالم للعام الثاني على التوالي في ذات العام الذي حقق فيه رقماً قياسياً من الانتصارات بلغ 81 فوزاً.
وواصل الفريق مسيرته في العام الجاري، الذي ارتفعت فيه عدد انتصاراته إلى 56 فوزاً، في بداية جاءت بالفوز بـ «طواف الإمارات» على أرض الدولة، والآن الاحتفاظ بلقب «طواف فرنسا» للعام الثاني على التوالي، ويبدو أنه في طريقه لتحطيم رقم قياسي آخر في عدد الانتصارات.
وتميزت المرحلة الأخيرة من الطواف بحضور آلاف المتفرجين، حيث بدأ المتفرجون بالوصول إلى شارع ليبيك في وقت مبكر، قبل وقت طويل من انطلاق بوجاتشار ومنافسيه.
وكانت المرحلة الأخيرة من «تور دي فرانس» في العالم الماضي اختتمت بعيداً عن باريس للمرة الأولى منذ عام 1905، بسبب تعارضها مع مواعيد سباقات الطرق في الأولمبياد، حيث أقيمت المرحلة الأخيرة في نيس، لكن في نسخة العام الحالي عاد شارع الشانزلزيه، ليكون شاهداً على نهاية السباق. 

مقالات مشابهة

  • محافظ سوهاج يدشن المرحلة الثالثة من مبادرة أسرتي قوتي لدعم ذوي الإعاقة
  • مكافحة تبييض الأموال وتمويل الارهاب..هذه أبرز الخطوات التي خطتها الجزائر
  • المحرّمي يبحث مع وزير الأوقاف تعزيز نشر الوسطية وتطوير خدمات الحج
  • صندوق النظافة بمأرب يدشن المرحلة الثالثة من مشروع التشجير وزيادة المسطحات الخضراء
  • «الإمارات للدراجات».. رباعية تاريخية في «طواف فرنسا»
  • ورشة بوزارة العدل وحقوق الإنسان لتعزيز جهود مكافحة جرائم الاتجار بالبشر
  • تدشين المرحلة الثالثة من حملة مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية في مديرية المراوعة
  • تدّشين المرحلة الثالثة من دورات التعبئة في وزارة الكهرباء والمياه
  • البدء في المرحلة الثالثة في عملية فصل التوأم الملتصق السوري سيلين وإيلين.. فيديو
  • جامعة الحديدة تدشن المرحلة الثالثة من حملة مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية في مديرية باجل