لاعب كرة قدم: ميسي كان الأفضل لأنه معدل وراثيا
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
يعتبر ميسي في نظر العديد أفضل لاعب كرة قدم على الإطلاق
اتهم اللاعب الإنجليزي السابق جوي بارتون، الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم إنتر ميامي الأمريكي، بحصوله على أفضلية طوال مسيرته، نتيجة علاج نقص هرمون النمو الذي عانى منه في صغره.
ويعتبر ميسي في نظر العديد أفضل لاعب كرة قدم على الإطلاق، وهو الذي فاز بجميع الألقاب الممكنة، ونال جائزة الكرة الذهبية المقدمة لأفضل لاعب في العالم 8 مرات.
ويعتبر بارتون، الذي لم يحقق نجاحا لافتا في مسيرته كلاعب، من الشخصيات الجدلية في كرة القدم الإنجليزية، ودائما ما يطلق تصريحات خارجة عن المألوف تثير الجدل.
اقرأ أيضاً : عامر شفيع يُناشد لإقامة مباراة اعتزال له - فيديو
ويعتقد بارتون، خلال حديثه عبر البودكاست الخاص به، أن ميسي استفاد من كونه "معدلا وراثيا"، بفضل العلاج الذي تلقاه في وقت مبكر من مسيرته الكروية.
وقال بارتون عن النجم الأرجنتيني: "هناك علامة استفهام كبيرة على اسم ميسي بالنسبة لي، لأنه تعاطى الستيرويد وكل ذلك في سن مبكرة لحل مشكلة نموه".
وأضاف: "لقد تم تعديل ميسي وراثيا في سن مبكرة، لذلك يجب أن تكون هناك علامة النجمة بجانب اسمه".
وتابع: "تم منحه هرمون النمو وجميع أنواع الأدوية لمساعدته على النمو. بقدر ما أعرف لم يفعل أي شخص آخر ذلك. لذلك، إذا كنت قد تركته ينمو بشكل طبيعي وتركته أمام العشاء المشوي - أو أي شيء آخر - فلن يكون بحالته الحالية ليقدم ما قدمه (خلال مسيرته) في نهاية المطاف".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: ليونيل ميسي ميسي كرة قدم الكرة الذهبية
إقرأ أيضاً:
عاجل.. علي معلول يعلن نهاية مسيرته مع الأهلي
أعلن التونسي علي معلول لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الأهلي نهاية مسيرته مع القلعة الحمراء بعد أن دافع عن ألوان الفريق خلال السنوات التسعة الماضية.
علي معلول يعلن نهاية مسيرته مع الأهليوجاء بيان معلول وفق ما يلي:-
جمهور الأهلي العظيم
تم تبليغي رسميًا بانتهاء مشواري مع الأهلي
أيها الجمهور الوفي، طيلة كل هذه السنوات كنتم لي الوطن حين ابتعدت المسافات، والدفء حين قست المباريات، صدقوني لم أكن وحدي يومًا، كنتم ظهري حين انحنت الأيام، وقلبي حين عزّ الثبات، وهتافكم كان الأمل الذي لا يخيب، والمحبّة التي لا تُشترى، فإن كانت المسيرة تُقاس بالسنوات، فإن ما بيننا لا يُقاس إلا بالمحبة والوفاء.
منذ أن وضعت قدمي في قلعة الأهلي صيف 2016، أدركت أنني لم أوقع عقدًا مع نادٍ، بل دخلت في عهد مع أمة كاملة، اسمها "الأهلي".
تسع سنوات مرّت، كأنها طرفة عين، من الصعب وضعها في كلمات، لكنها كانت مليئة بكل ما يجعل الحياة حياة، الفرح، الدموع، الصعود، السجود بعد الأهداف، والانتماء الذي لا يُشترى.
لم أكن يومًا لاعبًا محترفًا فقط، كنت عاشقًا يرتدي القميص الأحمر كما يُرتدى القلب، عشت كل دقيقة في التتش بروح طفل، نشأ في مدرجات الدرجة الثالثة، وتعلم معنى "أهلاوي" قبل أن يتعلم المشي، واليوم، وأنا أكتب كلماتي الأخيرة بقميص الأهلي، لا أودع ناديًا فقط، بل أودع جزءًا من روحي.
يا جمهور الأهلي، أنتم المعنى كله، كنتم العون في كل تواجد، والصبر في كل لحظة غياب، والسند في كل مباراة كُتب فيها المجد، لم أكن وحدي حين سجلت أهدافي، أو مررت كراتي الحاسمة، بل كنتم معي في كل مرة ارتفعت فيها راية الأهلي، تشاركونني المجد، وتغفرون لي التعثر، وتمنحونني حبًا لا يُرد.
سجّلت 53 هدفًا، وصنعت 85 لزملائي، ورفعت 22 بطولة، ولم يكن منها ما يضاهي بطولة محبتكم، كنت شاهدًا وصانعًا في واحدة من أعظم فترات الأهلي، وبقي اسم "علي معلول" ضمن سطور المجد، لا لشيء سوى لأنني كنت منكم ولكم وبينكم.
اليوم، أكتب لكم خبر رحيلي والدمع يزاحم الحبر، لكني أمضي وأنا مطمئن، لأن قلبي سيبقى في مدرجاتكم، وصوتكم سيظل في أذني، لا أبالغ حين أقول إنني وجدت في الأهلي بيتًا أكبر من كل البيوت، ووطنًا ثانيًا صدق الانتماء له كأنه الأول.
إلى أهلي وزوجتي وابنائي، إلى زملائي وأصدقائي، إلى الإدارة والعاملين في النادي، إلى كل من عملت معهم... شكرًا لأنكم كنتم عائلتي، أما الجمهور، فأقول لهم، آن الأوان أن يغادر جسدي، لكنى أترك قلبي وظلي في التتش، وأمنح دعائي لكل من يرتدي القميص من بعدي، أن يحمله كما حلمنا دائمًا... نحو القمة.
أنا راحل، لكن الحب باقٍ
أحبكم للأبد
"على معلول"