رئيس مصنع 144 الحربي: العنصر البشري دعامة أساسية للتنمية
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
أكد المهندس طارق العباسي رئيس مجلس إدارة شركة بنها للصناعات الإلكترونية «مصنع 144 الحربي»، إحدى الشركات التابعة لوزارة الإنتاج الحربي، أهمية العنصر البشري باعتباره الدعامة الأساسية للتنمية على الدوام، لافتا إلى الحرص على الاستفادة من خبرات العاملين وخلق كوادر جديدة بصفة مستمرة من خلال توفير بيئة عمل مناسبة تهتم بالتدريب المستمر وصقل الخبرات.
جاء ذلك خلال احتفالية لتكريم عدد من العاملين المتميزين فى الأداء عن شهر أبريل الماضي والعاملين الحاصلين على الماجستير والدكتوراه، فضلا عن تكريم عدد من العاملين لبلوغهم سن التقاعد القانونية وذلك بحضور عدد من رؤساء القطاعات والعاملين بالشركة، وذلك في إطار الحرص على تنفيذ توجيهات المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربى بتكريم العاملين المتميزين بكافة المجالات بالشركات والوحدات التابعة للوزارة، والعاملين الذين بلغوا سن التقاعد القانونية تقديراً لمسيرتهم المهنية طوال سنوات عملهم.
وقال المستشار الإعلامى لوزير الدولة للإنتاج الحربي والمتحدث الرسمى باسم الوزارة محمد عيد بكر، إن العباسي حرص، خلال الاحتفالية، على توجيه الشكر لكافة العاملين المكرمين وحثهم على بذل المزيد من الجهد خلال الفترة القادمة للعمل على تحسين معدلات الأداء والإنتاجية، وحرص على تهنئة العاملين المحالين للمعاش بإكتمال مسيرتهم المهنية ونجاحهم في أدائها على أكمل وجه.
وسلم رئيس مجلس إدارة شركة بنها للصناعات الإلكترونية (مصنع 144 الحربي) فى نهاية الحفل شهادات التكريم لكافة العاملين المكرمين والتقاط الصور الذكارية معهم.
اقرأ أيضاًاتحاد الصناعات: فرص واعدة في إنتاج الرقائق الإلكترونية باستغلال الرمال البيضاء بمصر
نائبة: اتجاه الدولة لتوطين صناعة الرقائق الإلكترونية سيجعل مصر سوقا للقارة الإفريقية
رئيس الوزراء يؤكد أهمية تحفيز الاستثمار لتوطين تكنولوجيا تصنيع الرقائق الإلكترونية بمصر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإلكترونيات الصناعات الصناعات الإلكترونية العنصر البشري شركة بنها للصناعات الإلكترونية
إقرأ أيضاً:
رسالة الى دولة جعفر حسان : دعم المواقع الإلكترونية والصحف من الموازنة العامة.. ضرورة وطنية لا ترف إعلامي
صراحة نيوز- محمد علي الزعبي
في الوقت الذي تواصل فيه الحكومة تنفيذ البرامج التنفيذية لرؤية التحديث الشامل، وتعيد ترتيب أولويات الإنفاق العام لتعزيز الكفاءة وتحفيز النمو، تبرز الحاجة لوقفة تأمل صادقة أمام أحد أعمدة الدولة الحديثة، وهو الإعلام الوطني، وتحديدًا المواقع الإلكترونية الإخبارية والصحف الورقية ، التي ما زالت تتقدم المشهد الوطني رغم شح الإمكانات وضغط التكاليف.
لقد خُصص في الموازنة العامة للمؤسسات الحكومية لعام 2025 ما مجموعه 22 مليون دينار كمخصصات للنفقات الإعلامية والإعلانية والترويجية، فما الضرر، بل أين المنطق، في أن يتم اقتطاع مبلغ بسيط لا يتجاوز 2 مليون دينار فقط من النفقات العامة للدولة، يُوجَّه بشكل مباشر ومنهجي إلى دعم المواقع الإلكترونية والصحف المحلية؟
وأُسجّل هنا، بكل شفافية، أنني لا أمتلك أي موقع إلكتروني ولا أعمل في هذا القطاع الإعلامي تحديدًا، ولكن ما يدفعني لكتابة هذا المقال هو الغيرة والشغف الوطني، لما أراه من تهالك مؤلم للمواقع الإخبارية والصحف الورقية، وانهيارها ماليًا أمام تحديات العصر، وتزايد احتمالات الإغلاق والتوقف، مما ينذر بواقع مرّ يهدد أرزاق الصحفيين والإعلاميين، ويزيد من معدلات البطالة بين الكفاءات التي خدمت الدولة لعقود بصدق وولاء.
إن دعم الإعلام الإلكتروني، وخاصة المواقع المرخصة التي تنقل نبض الشارع الأردني وتنقل وجهة نظر الدولة بمهنية، ليس ترفًا إعلاميًا، بل هو ضرورة وطنية واستثمار في أمننا الاجتماعي والسياسي. هذه المواقع كانت وما زالت الحصن الأول في التصدي لحملات التضليل، وفي تمثيل صورة الأردن الحضارية، بل وفي تقديم المعلومة الصادقة التي تُعزز الثقة بين المواطن ومؤسساته.
من هنا، أرفع هذا النداء الصريح إلى دولة الدكتور جعفر حسان، المعروف بدقته في ترشيد النفقات وتحفيز الإنفاق الذكي، لإعادة النظر في آلية توزيع مخصصات الإعلان الحكومي، وتوجيه نسبة محددة منها لدعم المواقع المرخصة والصحف الإلكترونية والورقية ضمن “صندوق دعم الإعلام الإلكتروني والصحف”، الذي يُدار من قبل هيئة الإعلام وتحت إشراف مباشر من وزير الاتصال الحكومي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، على أن تُطبّق آلية عادلة وشفافة تضمن التوزيع وفق معايير مهنية ترتبط بالانتشار والمصداقية والالتزام الوطني.
إننا لا نطلب دعما على حساب الكفاءة، بل نطالب بإنصاف إعلام وطني ظل صامدًا في وجه التحديات، ومخلصًا في نقل صوت الدولة ومواطنيها، دون أن يلقى ما يستحقه من تمكين وتمويل.
في الختام، إذا أردنا إعلامًا وطنيًا قويًا، نزيهًا، ومهنيًا، فلا بد من دعمه لا تهميشه.
والسؤال الأهم: من سيملأ الفراغ إذا سكت الإعلام الوطني؟