شاهدة على الاستقلال.. الفيضانات تقتلع شجرة عمرها 800 عام في كينيا
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
أفاد تقرير إخباري بأن سكان ساباكي في مقاطعة كيليفي بكينيا، بدأوا حصر الخسائر نتيجة فيضان نهر ساباكي.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); يأتي ذلك بعدما تسبب الفيضان في اقتلاع شجرة باوباب "تبلدي" أيقونية يرجع عمرها لـ800 عام، وتحمل اسم بطلة الاستقلال، ميكاتيليلي وا مينزا.
العدد ما زال قابلًا للزيادة.. ارتفاع ضحايا الفيضانات في #كينيا إلى نحو 140 شخصًا#اليوم
أخبار متعلقة فلكية جدة : شمس منتصف الليل ظاهرة طبيعية تحدث في الصيفمجموعة الدكتور سليمان الحبيب راعياً طبياً لبطولة العالم لكرة الطاولة "سماش السعودية"للتفاصيل..https://t.co/4XRmZYLfJd pic.twitter.com/cKbDUyqzNG— صحيفة اليوم (@alyaum) April 29, 2024شجرة عملاقةووفقا لما أوردته صحيفة "نيشن" الكينية، كانت الشجرة العملاقة مصدر رزق لأكثر من خمسين شابا من المحليين، كانوا يصطحبون السياح لتسلق الشجرة، ورؤية المكان الذي تردد أن ميكاتيليلي وا مينزا اختبأت به من المحتلين.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: نيروبي كينيا فيضانات كينيا الفيضانات
إقرأ أيضاً:
الغطاء النباتي: ٧ ملايين شجرة غُرست لمستقبل أخضر في مكة
تتسارع الخطى نحو مستقبل أكثر اخضرارًا، في مشهد يعكس التزام المملكة بمبادرة “السعودية الخضراء” وسعيها لتحقيق الاستدامة البيئية. وتُعد منطقة مكة المكرمة إحدى أبرز المناطق التي شهدت مشروعات نوعية وواسعة في مجال التشجير واستعادة الغطاء النباتي، بتنفيذ المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر.
ويعمل مركز الغطاء النباتي على تنفيذ خطط طموحة لتنمية المساحات الخضراء في مكة المكرمة، تشمل تنفيذ 43 مبادرة بحلول عام 2100م، موزعة على 4 نطاقات رئيسة للتشجير، لتحقيق التنمية المستدامة، ما سيؤدي إلى زراعة نحو مليار شجرة، وإعادة تأهيل ما يقارب 4.5 مليون هكتار من الأراضي على مستوى المملكة.
وفي منطقة مكة المكرمة تحديدًا، أسفرت جهود المركز عن زراعة نحو 7.3 مليون شجرة، بالتعاون مع 45 جهة من الجهات الحكومية والخاصة، ويعمل المركز على تنفيذ 7 مشاريع في مكة المكرمة، تشمل زراعة 1.3 مليون شجرة و29,807 شجيرة، وذلك في إطار مجموعة من المشاريع والمبادرات التي ينفذها المركز، بالتعاون مع شركاء التشجير في المنطقة، بهدف مكافحة التصحر، وتحسين جودة الهواء، وتعزيز التنوع الحيوي.
وقد تم تحديد مساحة تُقدّر بـ 7.7 آلاف هكتار ضمن 10 نطاقات رئيسة داخل مكة المكرمة لتكون مواقع مستهدفة بالتشجير، إضافة إلى تخصيص أراضٍ للاستفادة من 61 محطة معالجة مياه، ضمن خطة الري المستدام.
وتُظهر المؤشرات البيئية في منطقة مكة المكرمة تحسنًا ملحوظًا في الغطاء النباتي خلال السنوات الأخيرة، ما يعكس أثر المشاريع الجارية، وفاعلية النهج المتكامل الذي يتبناه المركز، المبني على دراسات بيئية وميدانية شاملة لتطوير خطة رئيسة للتشجير، تتضمن تحليلًا دقيقًا لتحديد المواقع المناسبة، وتشمل النطاقات البيئية، والزراعية، والحضرية، والمواصلات، مما يعزز زيادة الغطاء النباتي في المنطقة.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير الحدود الشمالية يستقبل المهنئين من رؤساء المحاكم والقضاة بمناسبة عيد الأضحى
وتأتي هذه الجهود في سياق الدور المحوري الذي يقوم به المركز في حماية الغطاء النباتي وتنميته، من خلال تنفيذ مشاريع لإعادة التأهيل، والمراقبة البيئية، ومكافحة الاحتطاب، والإشراف على استثمار المراعي والمتنزهات، بما يحقق التوازن البيئي، ويسهم في تحسين جودة الحياة، مستندًا في خطته التنموية إلى مبادئ أساسية لضمان استدامة عمليات التشجير، مثل حماية الغطاء النباتي القائم، واستخدام الموارد المائية المتجددة، واعتماد الأنواع النباتية المحلية، والحفاظ على التوازن البيئي، وتوظيف النماذج الجغرافية المناسبة، وإشراك أصحاب المصلحة والمجتمعات المحلية.
يُذكر أن مركز الغطاء النباتي يهدف إلى تنمية مواقع الغطاء النباتي وحمايتها والرقابة عليها، وتأهيل المتدهور منها، والكشف عن التعديات عليها، ومكافحة قطع الأشجار، إضافة إلى الإشراف على إدارة المراعي، وحوكمة الرعي، وحماية الغابات والمتنزهات الوطنية واستثمارها، كما يدعم عبر مشروعاته المتنوعة جهود مكافحة التغيُّر المناخي، وتخفيض الانبعاثات الكربونية عالميًّا، مما يعزز التنمية (البيئية والاقتصادية) المستدامة؛ تحقيقًا لمستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.، ودعمًا لجودة الحياة للأجيال الحالية والمقبلة.