الملكة رانيا: إسرائيل تستخف بحياة الفلسطينيين (شاهد)
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
أكدت الملكة رانيا، عقيلة العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، أن إسرائيل ليس لديها مشكلة في استهداف المدنيين، وأنها تستخف بقيمة حياة الفلسطينيين.
وزير الخارجية الأمريكي يُحذر من اجتياح رفح.. ويؤكد: إسرائيل لم تقدم خطة لحماية المدنيين الملكة رانيا: الناس يموتون في غزة ولا يمكن انتظار حكم محكمة العدل (شاهد)
وتابعت الملكة عبر قناة «MSNBC» الأمريكية، اليوم السبت،أنه عندما يُعتمد التجويع سلاحَ حرب، وتهجير السكان فهذا عقاب جماعي، وجريمة حرب.
وأضافت أنه : “70% من بين 35 ألف شخص استشهدوا في غزة جراء الحرب الإسرائيلية الحالية هم من النساء والأطفال، فيما أدت الحرب إلى تشريد نحو 1.7 مليون شخص من إجمالي سكان القطاع البالغ 2.2 مليون”.
واشنطن بوست: الهجوم الإسرائيلي يدمر قدرة غزة على زراعة غذائها
وفي سياق آخر، كشفت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية اليوم السبت أن الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة تسبب في تدمير قدرة السكان على زراعة غذائها ويهدد بمجاعة قريبة .
وأوضحت الصحيفة بعدما أجرت تحليلا للبيانات الزراعية وصور الأقمار الصناعية والمقابلات مع الخبراء والفلسطينيين في القطاع إن النظام الزراعي الضعيف في غزة بات بالفعل على وشك الانهيار.
وذكرت الصحيفة أنه بعد مرور أكثر من ستة أشهر على الغزو الإسرائيلي لغزة ، تضررت قدرة القطاع على إنتاج الغذاء والمياه النظيفة بشدة حيث دمرت الغارات الجوية والجرافات الإسرائيلية المزارع والبساتين كما ذبلت المحاصيل التي تركها المزارعون الذين يبحثون عن الأمان في جنوب غزة، وتركت الماشية لتموت.
ونقلت الصحيفة عن أشرف عمر الأخرس الذي كان له مزرعة عائلية في بيت لاهيا، شمال غزة بالقرب من الحدود مع إسرائيل قوله إن الجرافات الإسرائيلية هدمت المنزل في أواخر يناير الماضي، بالإضافة إلى الدفيئات الزراعية ومشاريع الطاقة الشمسية، لإفساح المجال لإقامة منطقة عازلة عسكرية.
وقال للصحيفة بعدما شارك الصور ومقاطع الفيديو عن حياته التي انتهت الآن: "لقد عملنا في مزرعتنا الكبيرة التي ورثناها من أسلافنا، لقد قمنا بزراعة البرتقال والليمون والبطاطس والباذنجان والطماطم والخيار، والآن باتت منطقة عسكرية."
وردا على سؤال للصحيفة للتعليق على مستوى الدمار في القطاع الزراعي في غزة، قال الجيش الإسرائيلي، إن "حماس والمنظمات الأخرى تقوم بشكل غير قانوني بوضع أصولها العسكرية في مناطق مدنية مكتظة بالسكان، وأن أفعاله تستند إلى الضرورة العسكرية وبما يتوافق مع القانون الدولي ".
وأضافت أنه حتى قبل الحرب، كان يتم استيراد معظم الفواكه والخضروات إلى القطاع حيث كانت قدرة غزة على إطعام شعبها محدودة منذ ما يقرب من عقدين من الزمن بسبب الحصار العقابي الذي فرضته إسرائيل، والذي فُرض بعد استيلاء حماس على السلطة في عام 2007.
وتابعت أن إسرائيل سيطرت على جميع المعابر الحدودية باستثناء معبر واحد مما أدى إلى محدودية إمدادات الكهرباء والمياه ومنع الوصول إلى مياه الصيد العميقة قبالة الشاطئ وقيدت استيراد وتصدير البضائع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الملكة رانيا رانيا إسرائيل الهجوم الإسرائيلي الحرب الإسرائيلية فی غزة
إقرأ أيضاً:
رعب في إسرائيل من الذباب المصري | شاهد
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن انتشار الرعب في دولة الاحتلال بسبب الذباب المصري الذي يغزو منطقة "أور عقيفا" التي تقع في مدينة حيفا بمحاذاة مدينة قيسارية.
الذباب المصري في إسرائيلوأفادت صحيفة إسرائيل هيوم، بأن حالة من الرعب تعيشها مناطق عدة بسبب الذباب المصري في إسرائيل وهي ظاهرة غريبة تحدث لأول مرة.
وقالت الصحيفة الإسرائيلية في تقرير تحت عنوان "أحد آفات مصر.. هجوم عنيف لذباب مصري على إسرائيل"، إن سكان حي "أور يام" الراقي الجديد في منطقة "أور عقيفا" التي تقع في مدينة حيفا بمحاذاة مدينة قيسارية، يعيشون في قلق حاد من هجوم ذباب مصري غير مسبوق.
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن الذباب المصري بدأ يغزو مناطق واسعة في إسرائيل وبدأ ينتقل إلى المنازل في ظل تخوف حاد من انتقال بكتيريا خطيرة تُسبب مشاكل هضمية وتنفسية للسكان.
ووجه سكان هذه المنطقة الاتهامات إلى السلطات المحلية الإسرائيلية بالإهمال وهددوا بالتمرد على دفع ضريبة الأملاك.
وأوضحت الصحيفة أن حي أور يام في أور عقيفا، الحي الجديد في المدينة في الأيام الأخيرة، شهد غزو واسع النطاق للذباب المصري. كما دخل الذباب إلى المنازل مُضرًا بجودة الحياة.
الذباب المصري يتوغل في إسرائيلوقال أحد السكان إن هذه الذبابات من نوع "دروسوفيلا البحثية"، مما يُشكل خطرًا صحيًا حقيقيًا.
ولفتت صحيفة إسرائيل هيوم، إلى أن هذا الذباب يأتي من مصادر ملوثة مثل مياه الصرف الصحي، والعفن، والمياه الراكدة، وعندما تستقر على الطعام والشراب والملابس والفراش، تنقل بكتيريا خطيرة مثل "الإشريكية القولونية" و "السالمونيلا" وغيرها، والنتيجة مشاكل مثل الإسهال، والقيء، وآلام البطن، وردود فعل هضمية حادة، بالإضافة إلى ردود فعل تنفسية مثل ضيق التنفس، وتهيج الحلق، وحكة الجلد، والطفح الجلدي، وغيرها.