تشييع جثماني الشهيدين العقيد عبد الحميد الحوثي والملازم عبد الله الداعري بصنعاء
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
الثورة نت|
شُيع اليوم بصنعاء في موكب جنائزي مهيب جثمانا شهيدي الوطن والقوات المسلحة العقيد عبدالحميد أحمد الحوثي، والملازم ثاني عبدالله محمد الداعري، اللذين استشهدا وهم يؤدون واجبهم في معركة النفس الطويل.
وقد أقيم لجثماني الشهيدين مراسم تشييع رسمية حضرها محافظ صنعاء عبدالباسط الهادي، ومدير دائرة الاستخبارات العسكرية العميد الركن علي أبو حليقة، ومدير دائرة تقييم القوى البشرية العميد الركن عبدالعزيز صلاح، ومدير دائرة المساحة العسكرية العميد الركن أحمد الخيواني، ونائب مدير دائرة التقاعد العميد أحمد الحسيني ونائب مدير دائرة الاتصالات العميد أحمد الشامي وعدد من الشخصيات الاجتماعية وزملاء وأقارب الشهداء.
وجرت مراسم التشييع للشهيدين بعد الصلاة عليهما في جامع الشعب بأمانة العاصمة ليتم مواراتهما الثري كل في مسقط رأسه.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: تشييع جثامين كوكبة من شهداء الوطن صنعاء
إقرأ أيضاً:
مدير معهد فلسطين للأمن: إسرائيل مستمرة في نهجها دون تغيير تجاه الجنوب اللبناني
أكد حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، أن الاستراتيجية العسكرية الإسرائيلية تجاه الجنوب اللبناني لم تشهد أي تغيير يُذكر، على الرغم من الهدوء النسبي الخادع.
وأضاف في تصريحات، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ تل أبيب ما تزال مستعدة لتنفيذ عمليات اغتيال تستهدف شخصيات لبنانية، ولا سيما قيادات من حزب الله، متى توفرت لها الفرصة، لافتًا، إلى أن هذه السياسة تشكل جزءاً من نهج ثابت لدى دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وتابع، أنّ لهذه العمليات عدة أهداف؛ أبرزها تعزيز عملية الردع ضمن السياسة الأمنية الإسرائيلية، بالإضافة إلى إرضاء الحكومة اليمينية المتطرفة في إسرائيل، التي تسعى إلى القضاء على ما تعتبره تهديدات وجودية قادمة من جنوب لبنان.
وأضاف أن هذا النهج يشمل أيضاً محاولة الضغط على الدولة اللبنانية للإسراع في نزع سلاح حزب الله وعودة الجيش اللبناني إلى مناطق الحدود.
وأشار إلى أن هذه السياسات ترتبط بالنهج العنجهي الذي تتبعه دولة الاحتلال الإسرائيلي، مؤكداً أنه لا يمكن تحقيق أي سلام أو استقرار في الجنوب اللبناني ما دامت إسرائيل تحتل أراضي لبنانية ولم تدخل في اتفاق سلام شامل مع الولايات المتحدة والأطراف العربية والإقليمية، مؤكدًا، أن أي حديث عن تهدئة يظل هشّاً في ظل غياب حل جذري للصراع.