استقبل المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، عبد اللطيف حموشي، زوال اليوم الجمعة، بالرباط، سامي بن عبد الله الصالح، السفير المفوض فوق العادة للمملكة العربية السعودية المعتمد بالمغرب.
وذكر مصدر أمني أن هذا اللقاء جرى في سياق زيارة عمل وتعاون قام بها سفير المملكة العربية السعودية بالرباط إلى مكتب المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، للتباحث بشأن مختلف القضايا الأمنية ذات الاهتمام المشترك.
وأضاف المصدر ذاته، أن الطرفين استعرضا، في بداية اللقاء، مستويات وأشكال التعاون المتميز بين المملكة المغربية والمملكة العربية السعودية في المجال الأمني، وتباحثا كذلك بشأن آليات الارتقاء بهذا التعاون، وتوسيع نطاقه، ليكون في مستوى العلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين.
كما ناقش الجانبان الوضع الأمني على المستوى الدولي والإقليمي، واستعرضا المخاطر والتهديدات والتداعيات الناشئة عن العديد من الأزمات المستجدة في المحيط الدولي والجهوي للبلدين.
وأشار المصدر إلى أن الجانبين أكدا، في ختام اللقاء، على الرغبة الراسخة للبلدين الشقيقين في تعزيز تعاونهما الأمني، وتبادل الخبرات والتجارب في المجال الشرطي، بشكل يسمح بتدعيم أمنهما المشترك.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
المتحف الوطني الليبي يستقبل طلبة المدارس لتعزيز الوعي الثقافي والتاريخي
استقبل المتحف الوطني الليبي، بعد ساعات قليلة من افتتاحه، مجموعة من طلبة المدارس في جولة تعليمية شملت جميع أقسام المتحف، في خطوة تهدف لتعزيز الوعي الثقافي والتاريخي بين الأجيال الصاعدة.
وخلال الجولة، تعرف الطلاب إلى التاريخ الليبي العريق من خلال زيارة أقسام المتحف المختلفة، ومشاهدة القطع الأثرية، والاستماع إلى شروح مفصلة حولها، إضافة إلى التعرف إلى المعالم الجغرافية والثقافية للبلاد.
واطلع الطلاب على عروض تفاعلية وتقنيات رقمية متقدمة، قدّمها مشرفو المتحف، ما أضفى على الزيارة بعدًا تعليمياً ممتعاً وغنياً بالمعلومات، وساهم في ترسيخ حب التراث والهوية الوطنية لديهم.
وتأتي هذه الزيارات ضمن جهود المتحف الوطني في فتح أبوابه أمام الطلبة والأجيال الشابة، بهدف تعزيز الانتماء الوطني وغرس الوعي بأهمية الموروث الثقافي الليبي.
يُعد المتحف الوطني أحد أبرز الصروح الثقافية في ليبيا، ويضم مجموعات أثرية وتاريخية تغطي مختلف مراحل التاريخ الليبي منذ العصور القديمة حتى العصر الحديث. ويهدف افتتاحه بعد سنوات من الإغلاق إلى تعزيز الثقافة الوطنية وتشجيع الأجيال الجديدة على التفاعل مع تراث بلادهم، إلى جانب دعم السياحة التعليمية والثقافية في ليبيا.
آخر تحديث: 13 ديسمبر 2025 - 17:00