مملكة بريس:
2025-08-01@00:46:42 GMT

آباء طلبة الطب يستغيثون لإنقاذ أبنائهم

تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT

عبر أولياء أمور وآباء وأمهات عن غضبهم “العارم”، على “اختطاف” أبنائهم بكليات الطب والصيدلة وطب الأسنان لأربعة أشهر متواصلة بعد إضرابات بلا أفق، في وقت رفضت الوزارة الوصية سياسة لي الأذرع وقررت، حسب مصادر مقربة، “إغلاق باب الحوار نهائيا مع لجنة التنسيق غير القانونية”.

وصرخ آباء في لقاء منظم بالبيضاء في وجه متزعمي الإضرابات وطلبوا منهم “إطلاق سراح” أبنائهم على الفور والسماح لهم بالالتحاق بفصول الدراسة والمدرجات لتدارك موسم دراسي يسير ببطء نحو البياض.

واستجابت الحكومة لأكثر من 90 في المائة من النقاط الواردة في الملف المطلبي للطلبة، أي 45 من أصل 50 مطلبا، معتبرة أن المطالب المتبقية لا تهم الطلبة، بقدر ما تعتبر تدخلا في سياسة الدولة في مجال التعليم العالي، خاصة الرفع من أعداد الطلبة في أقسام كليات الطب وتقليص سنوات الدراسة، لارتباط ذلك بحاجيات منظومة الصحة والتكوين وسد الخصاص في المستشفيات.

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

ثمن التطبيع سياسة التجويع

 

لم يكن التطبيع مجرد توقيع على ورقة ولم تكن المؤتمرات والابتسامات والبيانات الرسمية سوى خنجر مسموم في خاصرة فلسطين، اليوم يتضح الثمن بوضوح فادح وسياسة التجويع التي يُمارسها الاحتلال على غزة ليست فقط من فعل الصهاينة بل من صمت المطبعين الذين باعوا أنفسهم بثمن بخس .

كيف نتحدث عن سلامٍ مزعوم وأطفال غزة يموتون جوعًا بين الأنقاض كيف يمكن أن نُبرر هذا الصمت المريع ونخدع أنفسنا باسم المصالح والمفاوضات أي مصالح تُقدم على أرواح الرضع وأمعاء الأمهات الخاوية أي مبرر أخلاقي أو سياسي يُغطي على بشاعة أن تفتح أبوابك للمحتل وتُغلقها في وجه الجائعين .

التطبيع جريمة مكتملة الأركان وثمنه يُدفع من دماء وأحشاء وأعمار شعب لا يملك إلا الصبر والحجارة، اليوم نرى نتائجه بوضوح، فالاحتلال يشعر أنه مُحصن لأن خلفه عربًا لا يهددون ولا يضغطون بل يبررون ويُديرون ظهورهم ويوقعون على مذابح غزة بصمتهم .

سياسة التجويع سلاح أرخص من القنابل لكنه أشد فتكًا، يقتل ببطء، ينهك بعمق، يُحاصر الحياة ويحولها إلى جحيم وبدلًا من أن تكون الأمة في خندق غزة أصبحت غزة وحدها في وجه الجوع والطغيان والطعنات .

من يطبّع اليوم سيجد نفسه غدًا هدفًا لأن الجوع الذي صمتنا عنه لن يبقى في حدود غزة سيصل إلى كل بيت خذل فلسطين، لأن الجوع لا يرحم والمتواطئين لا يُغفر لهم في ذاكرة التاريخ.

اليوم لا مجال للحياد فإما أن تكون في صف الإنسان في صف الجائعين في صف أطفال يُصارعون الموت كل يوم بلا خبز ولا ماء وإما أن تكون في صف المحتل في صف الخذلان في صف من باعوا القضية بأوهام اتفاقيات ووعود جوفاء .

غزة تكشف الحقيقة تفضح الأقنعة تسقط الشعارات الرنانة التي طالما صدحت بها الأنظمة العربية وهي اليوم عاجزة حتى عن إصدار بيان واحد يحمل الكرامة، إن صمت الأنظمة جريمة وإن السكوت على سياسة التجويع مشاركة في المذبحة.

التطبيع ليس سلامًا إنه استسلام مطلق واختناق بطيء لفلسطين والقبول به يعني القبول بالموت البطيء لأمة بأكملها فليس الجوع في غزة صدفة وليس الحصار قدرًا بل نتيجة واضحة لمعادلة خيانة وتواطؤ وتشويه للوعي .

ما يحدث في غزة الآن هو اختبار حقيقي لكل من يدّعي الإنسانية والعدالة والعروبة، جوع غزة ليس مؤقتًا إنه رسالة دامغة بأن الكيان لا يعرف الرحمة ولا يفهم إلا منطق القوة والموقف والمواجهة .

فلتُسقط كل أوراق التوت عن تلك الأنظمة التي تُدير ظهرها لجوع غزة بينما تفرش السجاد الأحمر لمجرمي الحرب، لا تبرير ولا عذر ولا حياد أمام مشهد أمعاء خاوية وقلوب تصرخ وسماء تعج بصواريخ الاحتلال وأرض تئن من الحصار

غزة لن تسقط ما دام فيها من يقاتل بالجوع، وما دام فيها من يُشعل شمعة في قلب الظلام لكن عروشًا ستسقط يوم يُحاسب التاريخ وتُفتح دفاتر الصمت والخيانة والخذلان.

مقالات مشابهة

  • لونها أسود وطينية.. أهالي دمرو بالغربية يستغيثون من تلوث مياه الشرب
  • ثمن التطبيع سياسة التجويع
  • «مش طالبين رفاهية وبنسمع وعود بس».. أهالي «الحوض الطويل» بالشرقية يستغيثون بسبب انقطاع الخدمات|صور
  • “ميارم الفاشر” يطلقن مبادرة إنسانية لإنقاذ المدينة
  • هل يجوز قطع الصلاة لإنقاذ طفلي من خطر؟ ..الإفتاء تجيب
  • جامعة مؤتة – النعيمات يرعى اليوم العلمي لكلية الآداب
  • المفوضية تستقبل وفداً من طلبة الدراسات العليا بجامعة طرابلس
  • مؤيد اللامي.. هل يكون رجل المرحلة لإنقاذ كرة القدم العراقية؟
  • طنطا تستيقظ على انهيار جزئي بمنزل بالساحة.. ومحاولات لإنقاذ شخصين من تحت الأنقاض
  • انطلاق الدراسة رسميًا بجامعة الأقصر الأهلية بأربع كليات نوعية وتستهدف التوسع بكليات الطب والتمريض