تحتفل اليوم الكنائس المصرية بعيد القيامة 2024، ويقيم رؤساء الطوائف المسيحية قداسات عيد القيامة الليلة بحضور مندوبا عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، وعدد من المسؤولين والشخصيات العامة وذلك وفقا للكنائس التي تتبع التقويم الشرقي.

أبرز طقوس عيد القيامة 

وتم بث الصلوات عبر التلفزيون المصري والفضائيات القبطية وقناة COC التابعة للمركز الإعلامي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية على شبكة الإنترنت.

 

وبحسب الأنبا بنيامين مطران المنوفية، في كتابه الأعياد السيدية، تعيش الكنيسة في قداس عيد القيامة حالة من الفرحة على جميع المستويات الروحية والبصرية والسمعية من حيث الألحان، والقراءات، قبل التجهيز لتمثيلية القيامة حيث يقول المرتلون «لحن يا كل الصفوف السمائيين».

وأَضاف مطران المنوفية، أن هناك فرق بين تمثيلية ومسرحية، الفرق تمثيلية بمعنى أن أشخاص يمثلون دور لأشخاص حقيقيين، لكن المسرحية هي أداء دور قد يكون غير حقيقي، ممكن تكون قصة خيالية لذلك نسميها تمثيلية القيامة لأن الذي يقول يمثل دور كائن حقيقي.

وأشار الأنبا بنيامين إلى أن تمثيلية القيامة جزئين، الأول نكون أمام قبر السيد المسيح الذي في الخارج، ويمثل التلاميذ والمريمات الذين يطمأنوا على القيامة، لذلك عبارة «أخرستوس أنستي» أو المسيح قام، هذه معلومة في صورة سؤال أو سؤال في صورة معلومة، أي هل المسيح قام؟، ونضع في الدفن شمعدانيين أو قنديليين إشارة للملاكين الذين كانا عند الرأس، وأحدهما الملاك ميخائيل رئيس السمائيين وكان حاضر القيامة وهو الذي دحرج الحجر وأكد للمريمات القيامة، بحسب الاعتقاد المسيحي.

الجزء الثاني يقولوا «افتحوا أيها الملوك أبوابكم وارتفعي أيتها الأبواب الدهرية ليدخل ملك المجد»، هذا هو الذي يقف خارج الهيكل، ويمثل الذين كانوا صاعدين مع السيد المسيح في صعوده وبهذا يكون قد نقلنا من القيامة للصعود، بحسب الاعتقاد المسيحي.

بالزغاريط.. احتفال الأقباط في عيد القيامة 

عن إطفاء النور فيعد رمزًا للظلمة التي كان فيها العالم قبل القيامة، وتتم إضاءة أنوار الكنيسة بعد انتهاء تمثيلية القيامة كعلامة على شروق النور وسط الظلمة، حيث يسيطر في هذا الوقت على طقس الكنيسة الزغاريط والدموع والألحان بالنغمة الفريحية وكل مظاهر البهجة والروحانية والإنسانية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عيد القيامة عيد القيامة 2024 عید القیامة

إقرأ أيضاً:

خلال ما يسمى عيد “الحانوكاه”.. استعدادات لاقتحامات واسعة للأقصى

#سواليف

انطلقت دعوات واسعة للاستعداد للرباط في #المسجد_الأقصى المبارك، والتصدي لاقتحامات #المستوطنين المتطرفين خلال ما يسمى عيد ” #الحانوكاه _الأنوار” اليهودي، الذي يبدأ يوم الأحد القادم.

وأطلق نشطاء ومرابطون وهيئات مقدسية الدعوات للحشد والنفير خلال الأيام المقبلة، وديمومة الرباط، والتصدي لمخططات الاحتلال والمستوطنين في تهويد المسجد وهدمه وبناء “الهيكل” المزعوم.

وأكدوا على أهمية الحشد بشكل واسع في باحات الأقصى وأداء جميع الصلوات فيه، وعدم التسليم بعراقيل #الاحتلال وقيوده العسكرية.

مقالات ذات صلة تشكيلة منتخب الأردن لمواجهة العراق ببطولة كأس العرب (أسماء) 2025/12/12

وأشارت الدعوات إلى أن المستوطنين يستغلون كل لحظة من أجل زيادة اقتحاماتهم واعتداءاتهم في مسرى الرسول.

وأضافت أن كل من يستطيع الوصول إلى الأقصى من أهالي القدس والداخل الفلسطيني المحتل والضفة الغربية، يقع على عاتقه واجب نصرة المسجد المبارك والدفاع عنه أمام المخاطر المتزايدة بحقه.

وتصر جماعات المعبد المتطرفة على إقحام المسجد الأقصى في هذا العيد، وتعمّد #المقتحمون إشعال الشموع داخله، وما زالوا يحاولون إدخال الشمعدان إلى ساحاته.

وفي إطار استعدادات “جماعات الهيكل” المزعوم وأنصارها للاحتفال بما يسمى “عيد الحانوكاه/ الأنوار”، من المقرر تنفيذ نحو 150 فعالية تهويدية تستهدف مدينة القدس المحتلة.

وضمن التحضيرات السنوية لهذا العيد، تم وضع شمعدان ضخم يوم السابع من ديسمبر/كانون الأول الجاري في ساحة البراق الملاصقة للجدار الغربي للأقصى، لإتمام طقوس إضاءة شعلة كل يوم داخل الساحة مع مغيب الشمس، كما يتم نصب شمعدانات لإضاءتها كل ليلة أمام أبواب المسجد، خاصة بابي المغاربة والأسباط.

وتشكل مراسم إشعال الشمعدان أبرز طقوس الاحتفال، ضمن محاولات مستمرة لفرض السيطرة الرمزية على المقدسات الإسلامية.

وخلال العام الماضي، تعمُّد المقتحمون أداء الطقوس التوراتية والصلوات التي ارتدوا خلالها لفائف التيفلين (لفائف سوداء يرتديها اليهود أثناء تأدية الصلاة)، كما أشعلوا الشموع داخل المسجد، وكان وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير من بين المقتحمين في هذه المناسبة.

ويصعد المستوطنون من اقتحاماتهم اليومية للأقصى بدعم من حكومة الاحتلال اليمينية والوزراء المتطرفين، ويستغلون الأعياد اليهودية في تنفيذ طقوس تلمودية غير مسبوقة.

وتحاول الجماعات المتطرفة التحريض بشكل مستمر لزيادة أعداد المستوطنين المقتحمين للأقصى، والوصول بهم إلى أرقام قياسية.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذين ما زالوا في غزة
  • من أين جاء لاعبو الإمارات الذين هزموا الجزائر في كأس العرب؟
  • أمين مفتاح كنيسة القيامة لـ صدى البلد: بيت لحم تعود لتضيء الميلاد رغم الجراح
  • القيامة اقتربت.. أحمد كريمة: كثرة الخبث من علامات الساعة
  • عبد المسيح: صوت جبران تويني بقي أعلى من الرصاص
  • خلال ما يسمى عيد “الحانوكاه”.. استعدادات لاقتحامات واسعة للأقصى
  • ماراثون مصر الخير بالأقصر.. احتفالات العيد القومي تتجمل بروح التطوع
  • أشهر مشروبات الشتاء.. طقوس دافئة تقهر الأجواء الباردة
  • عبد المسيح: رفع قيصر إنذارٌ مبكر ولبنان لن يبقى رهينة سلاح خارج الدولة
  • ولد المسيح هللويا