بوابة الوفد:
2025-12-13@01:28:41 GMT

أقسى أنواع الأحلام

تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT

الحياة أقصر من أن تعيشها بدون تحقيق حلمك، قد تمر السنون ويخفت بريق أعيننا قليلًا تجاه تلك الأحلام، ليس لشيء؛ ولكن لم تتحقق!

نفقد الأمل تدريجيًا حتى نظن أنها أصبحت أحلامًا مستحيلة، أحلامًا لمجرد الأحلام فقط، نبدأ فى وضع خطط جديدة لتحقيق أهداف قد تكون ممكنة، راسمين بها أحلامًا جديدة آملين تحقيقها هذه المرة، ولكن أين تذهب أحلامنا القديمة؟ هل حقًا تتلاشي؟.

. أم تظل محفورة فى القلب داخل صندوق الأمل القديم؟

ولأن المستقبل عظيم والإنجازات عند تحقيقها تصيبنا بفرحة عظيمة، ولأن أحلامنا تستحق أن نتعب من أجلها، ونسرد الصعوبات يومًا فى سبيل تحقيقها، فهى جسر العبور لمعنى الحياة، وهى بالنسبة للبعض سبب تنفّسهم بهذا العالم؛ فنظل نخطط ونحلم ونسعى إلى تحقيق أحلامنا بلا يأس، مهما مر الوقت ومهما تغيرت ملامح الأيام؛ يظل صندوق الأمل القديم مليئا بأحلام قابلة للتحقيق، والنماذج كثيرة ومتعددة.

 الفنان ونجم الدراما والسينما، «أحمد أمين»، تخرج فى الفنون الجميلة قسم التصوير، وصل إلى منصب رئيس التحرير لإحدى المجلات الصحفية، براتب كبير، ولكنه بعد فترة طويلة من عمله فى هذا المجال تقدم باستقالته رغم مسئولياته الأسرية، فهو متزوج ومسئول عن أسرة وأطفال، ولكنه قال: «عايز أعمل الحاجة اللى بحبها»، فترك كل شىء ودخل مكتبه وثبت هاتفه أمامه وبدأ فى تصوير مقاطع فيديو «ثلاثين ثانية» التى كانت بداية تحقيق حلمه، ليصبح اليوم مقدمًا لمهرجان قناة النهار وبرنامج «البلاتوه» ونجمًا سينمائيًا ومسرحيًا، مستمرًا فى النجاح، قائلًا: «أنا كنت ناجح فى عيون كل الناس بس عمرى ما حسيت بنجاح غير لما عملت اللى بحبه».

مذيع التليفزيون ونجم الدراما والسينما الفنان «أكرم حسنى».. كان ضابط شرطة، إلا أنه ومنذ صغره كان عاشقا للتليفزيون فدرس بكلية الإعلام أربع سنوات وهو ضابط، وفى يوم سمع إعلانًا بمحطة «نجوم إف إم» عن الرغبة فى مذيعين جدد، فتقدم ونجح فى الاختبار، إلا أنه لم يوفق بسبب ظروف العمل، لكنه لم ييأس، وبعد فترة تقدم مرة أخرى إلى إعلان عن مذيعين جدد وتم قبوله، وعمل مذيعًا بالتليفزيون لتكون بداية لبرنامج «أسعد الله مساءكم» وعندما سأله أحدهم: «فى حد يسيب شغله يقبل يدرس من أول وجديد ويبقى مذيع؟! « كان رده... «الحياة أقصر من إنك تعيشها من غير ما تحقق حلمك».

فى النهاية.. يظل أقسى أنواع الأحلام تلك التى لم ولن تتغير، الأحلام التى لا تفارق القلب لحظة ولا ننفك نحلم بتحقيقها مهما طغت عليها أحلام أخرى، بمجرد ذكرها تلمع أعيننا مجددًا بذلك البريق القديم نفسه، ودقات القلب ذاتها، كالفراشة الجميلة التى لا تستطيع أن تتوقف عن النظر إليها ولا تستطيع كذلك الأمساك بها.

أستاذ الإعلام المساعد بكلية الآداب

جامعة المنصورة

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: د أحمد عثمان جامعة المنصورة خطط جديدة أحلام ا

إقرأ أيضاً:

بالأرقام.. تعرف على زيادة الإيجار القديم وتصنيف المناطق

يهدف قانون الإيجار القديم إلى إعادة التوازن بين المالك والمستأجر، ومعالجة التفاوت الكبير بين القيمة السوقية للعقارات والإيجار الرمزي القديم؛ ويأتي ذلك ضمن المادة 4 من القانون، التي تنص على تطبيق الزيادات تدريجيًا وبما يتناسب مع طبيعة كل منطقة لتخفيف العبء على المستأجرين.

إعادة تقييم الإيجار وفق موقع العقار

تنص المادة على أن يتم إعادة تقييم الإيجار وفق موقع العقار وتصنيفه ضمن ثلاث فئات رئيسية، مع مراعاة الحد الأدنى للإيجار في كل فئة:

1- المناطق المتميزة
تُحسب الأجرة الجديدة بقيمة 20 ضعف الأجرة القانونية القديمة، مع حد أدنى للإيجار يبلغ 1000 جنيه شهريًا.
مثال: إذا كانت الأجرة القديمة 60 جنيهًا، تصبح الأجرة الجديدة 1200 جنيه شهريًا، متجاوزة الحد الأدنى المحدد.

2- المناطق المتوسطة
تُحتسب الأجرة الجديدة بقيمة 10 أضعاف الأجرة القانونية القديمة، مع حد أدنى 400 جنيه شهريًا.
مثال: إذا كانت الأجرة القديمة 30 جنيهًا، تصبح الأجرة الجديدة 300 جنيه شهريًا، لكن سيتم تطبيق الحد الأدنى ليصبح 400 جنيه.

3- المناطق الاقتصادية
تُحسب الأجرة الجديدة بقيمة 10 أضعاف الأجرة القديمة، مع حد أدنى 250 جنيه شهريًا.
مثال: إذا كانت الأجرة القديمة 20 جنيهًا، تصبح الأجرة الجديدة 200 جنيهًا، ويطبق الحد الأدنى 250 جنيهًا.

آلية سداد الزيادات الجديدة

يُطلب من المستأجر مؤقتًا دفع مبلغ ثابت 250 جنيهًا شهريًا من تاريخ تطبيق القانون وحتى انتهاء لجان الحصر من تحديد تصنيف العقار والمنطقة.

بعد إعلان قرار المحافظ المختص بتصنيف المنطقة، يُلزم المستأجر بسداد الفروق المستحقة، إن وجدت، على أقساط شهرية متساوية لعدد أشهر المدة، لضمان توزيع الأعباء المالية بشكل تدريجي ومنظم.

مقالات مشابهة

  • وظيفة الأحلام.. راتب بالدولار مقابل قيادة سيارة تشبه الهوت دوج
  • أنواع عديدة للحرائق تندلع بشكل متكرر فى المنشآت.. اعرفها
  • من قلب الجدار القديم .. نافذة مفتوحة على إنسانية بلا حدود
  • مغامرة «فلسطين» تصطدم بـ أحلام «السعودية» في كأس العرب.. من يعبر للمربع الذهبي؟
  • أجمل ألوان مناكير تناسب مختلف أنواع الحفلات والسهرات
  • ما هي أشهر أنواع الزينة لشجرة الكريسماس؟
  • أمة الأرق.. دراسة: كيف أثر طوفان الأقصى على نوم الإسرائليين؟
  • بعد تحقيقها أكثر من 5.8 مليون مشاهدة.. دور الحملات الرقمية في التصدي لجرائم الاتجار بالبشر
  • مذيع وراصد جوي صهيونيان يتمنيان غرق خيام أهل غزة في المنخفض / فيديو
  • بالأرقام.. تعرف على زيادة الإيجار القديم وتصنيف المناطق