نائبة حماة الوطن تهنئ البابا تواضروس والأخوة الأقباط بعيد القيامة المجيد
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
تقدمت النائبة الدكتورة نيفين حمدي، عضو لجنة الشئون الافريقية بمجلس النواب، عضو الهيئة البرلمانية عن حزب حماة الوطن، بأصدق التهاني القلبية وأطيب التمنيات لقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية وجميع الأخوة الاقباط، في مصر وخارجها، بمناسبة الاحتفال بعيد القيامة المجيد، داعيه الله العلي القدير أن يجعله عيداً مباركاً سعيداً عليهم، وعلي مصرنا الغالية وشعبها بمزيد من التقدم والرقي والازدهار، وكل عام وأنتم بخير.
وأكدت عضو لجنة الشئون الافريقية بمجلس النواب، في تهنئتها، علي أّن العلاقة الطيبة بين المسلمين والمسيحيين تعد تجسيدا حقيقيًّا للوحدة والإخاء، وأنَّ هذه الأخوة ستظل دائما الرباط المتين الذي يشتد به الوطن في مواجهة الصعاب والتحديات، معربه عن سعادتها بالتجديد الدائم لأواصر الصداقة والمحبة والالتفاف حول النسيج الوطني المصري المتين الذي يجمع الأخوة مسلمين وأقباط.
وأضافت عضو الهيئة البرلمانية عن حزب حماة الوطن، قائلة: "إن الأعياد والمناسبات الدينية تكون دائما فرصة متجددة لإظهار المودة والمحبة بين المصريين بعضهم البعض"، داعية الله أن يحفظ مصرنا الغالية دائمًا وأبدا في ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبدالفتاح السيسي.
واختتمت النائبة نيفين حمدي تهنئتها بالتأكيد علي أن مصر ستظل بلد الأمن والأمان لكل المصريين، داعيه الله عز وجل أن تكون الأعياد فرصة جديدة لنشر الحب والسلام، وتأكيدًا لصلات الترابط والأخوة بين المصريين والشعوب جميعًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نيفين حمدي مجلس النواب حماه الوطن حزب حماة الوطن عبدالفتاح السيسي النواب
إقرأ أيضاً:
قداسة البابا لاون الرابع عشر يستقبل أعضاء لجنة جائزة زايد للأخوة الإنسانية
استقبل اليوم، قداسة البابا لاون الرابع عشر، أعضاء لجنة جائزة زايد للأخوة الإنسانية، وذلك بمقر القصر الرسولي، حيث عبّر عن تقديره العميق للدور العالمي الذي تؤديه الجائزة في نشر قيم الرحمة، والتضامن، والتعايش بين الشعوب.
وخلال اللقاء، أشاد الأب الأقدس بالرسالة التي تحملها الجائزة، مؤكدًا أنها تُكرّم مؤسسات، وشخصيات اتخذت إجراءات عملية لإظهار الشفقة، والتضامن، وقدّمت نماذج حيّة لكيفية تعزيز الأخوة الإنسانية في عالمنا اليوم.
وأشار الحبر الأعظم إلى أن الجائزة تستند إلى الجذور التاريخية للحظة توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية من قِبل قداسة البابا فرنسيس، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بدعم من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مؤكدًا أن الجائزة تمثل امتدادًا لإرث هؤلاء القادة، ودعوة موجّهة إلى جميع البشر على اختلاف دياناتهم، وخلفياتهم للمساهمة في بناء عالم أكثر أخوّة.
وفي سياق حديثه عن التحديات المعاصرة، شدد بابا الكنيسة الكاثوليكية على أن تصاعد النزاعات، والانقسامات يجعل العالم أحوج ما يكون إلى شهادات أصيلة للّطف والمحبة، تذكّر البشرية بحقيقة أننا جميعًا إخوة وأخوات.
كذلك، حذّر عظيم الأحبار من الاكتفاء بالشعارات، مبينًا أن المحبة، والقيم تحتاج إلى تجسيد فعلي من خلال أفعال ملموسة تعطي للإنسانية معناها الحقيقي.
وفي ختام اللقاء، دعا قداسة البابا لاون الرابع عشر أعضاء لجنة الجائزة إلى مواصلة رسالتهم بثبات وإصرار، معربًا عن ثقته بأن جهودهم ستثمر في خدمة العائلة الإنسانية بأسرها، وتعزيز ثقافة الأخوّة، والسلام في العالم.