حماس: تعاملنا بإيجابية مع ورقة الإطار المقدمة من الوسطاء للوصول لاتفاق
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
قال مصدر قيادي في الفصائل الفلسطينية، إن قيادة المقاومة تبدي مرونة عالية في إطار إنجاز اتفاق يحقق مطالب شعبنا بوقف شامل للعدوان وانسحاب قوات الاحتلال بشكل كامل من قطاع غزة، وتعاملت بإيجابية مع ورقة الإطار التي قدمها الوسطاء في إطار الوصول لاتفاق وصفقة جادة.
وأضاف في تصريحات نشرتها حماس عبر حسابها، أن الاتصالات دائمة بين قيادة المقاومة، والمشاورات والمفاوضات مستمرة مع الوسطاء للوصول لاتفاق جاد وحقيقي.
ولفت إلى أن نتنياهو وقادة الاحتلال على الدوام يفشلون المفاوضات، ونتنياهو متعنت وغير مهتم بتحرير وعودة أسراه ولا مطالب عائلاتهم، ويتحدى العالم لمواصلة حرب الإبادة الجماعية.
وأكد القيادي في حماس، أن تهديدات الاحتلال حول رفح لن تكسر إرادة شعبنا ومقاومتنا ولن تُخضع قيادة المقاومة في المفاوضات وموقفنا ثابت، وجاهزون لحماية شعبنا والتصدي للعدوان، وعلى العالم لجم الاحتلال الفاشي ووقف الإبادة الجماعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حماس تعاملنا بإيجابية ورقة الإطار المقدمة الوسطاء للوصول لاتفاق
إقرأ أيضاً:
حماس تثمن المواقف الدولية الإيجابية بشأن الاعتراف بدولة فلسطين
عبرت حركة حماس ، مساء اليوم الخميس 31 يوليو / تموز 2025 ، عن تقديرها لما أعلن من مواقف إيجابية في المؤتمر الدولي الذي عقد في نيويورك بشأن القضية الفلسطينية.
ورحبت حماس في بيان صحفي لها تلقت سوا نسخه عنه بالجهود والمواقف الدولية التي تصب في استعادة شعبنا لحقوقه وإقامة دولته المستقلة ، مبينة أن الاعتراف بدولة فلسطين كاملة السيادة هو ثمرة لنضال شعبنا المتواصل وتعبير عن احترام قواعد القانون الدولي.
نص بيان حماس كما وصل وكالة سوا الإخبارية
تنظر حركة المقاومة الإسلامية “حماس” باهتمام بالغ إلى كل خطوة من شأنها تحقيق أي تقدّم إيجابي في مسيرة شعبنا الفلسطيني النضالية على مختلف المستويات. ومن هذا المنطلق، تعبّر الحركة عن تقديرها لما أُعلن من مواقف إيجابية في المؤتمر الدولي رفيع المستوى الذي عُقد في نيويورك حول القضية الفلسطينية.
ونؤكّد ترحيبنا بالجهود والمواقف الدولية التي تصبّ في صالح استعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه في أرضه ووطنه، وإقامة دولته المستقلة دون قيد أو شرط، باعتبار ذلك حقاً أصيلاً وطبيعياً من حقوق شعبنا، وأنّ الاعتراف بدولة فلسطين كاملة السيادة هو ثمرة لنضال شعبنا المتواصل، وتعبير عن احترام قواعد القانون الدولي.
إنّ المقاومة وسلاحها استحقاق وطني وقانوني طالما بقي الاحتلال قائماً، وقد أقرّته المواثيق والأعراف الدولية، ولا يمكن التخلي عنهما إلا باستعادة حقوقنا كاملة، وإقامة دولتنا المستقلة ذات السيادة الكاملة.
إنّ وقف حرب الإبادة والتطهير العرقي، ومن ثم إنهاء الاحتلال، هو الخطوة الأولى في أي تحرك دولي جادّ، بما يقتضي عزل الاحتلال ومحاكمة قادته كمجرمي حرب، لا احتضانهم أو إقامة أي اتفاقات أو تطبيع معهم ومع كيانهم الإجرامي.
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025