فوز صادق خان بولاية ثالثة في رئاسة بلدية لندن
فاز صادق خان، مرشح حزب العمال البريطاني المعارض، اليوم السبت، بولاية ثالثة لبلدية العاصمة لندن على حساب حزب المحافظين الحاكم.
وتفوق حان، بفارق كبير، على منافسته المحافظة سوزان هول، بعد إعلان كل مناطق العاصمة نتائجها في الانتخابات المحلية.
ودُعي الناخبون للتصويت في انتخابات تشريعية فرعية فاز بها حزب العمال وتزامنت مع اقتراع لتجديد بعض المسؤولين المحليين في إنكلترا وويلز وفي 11 بلدية.


وأظهرت النتائج فوز حزب العمال بأكثر من 180 مقعدا ورئاسة 8 مجالس محلية إضافية، فيما خسر المحافظون نحو 470 مقعدا و10 مجالس محلية على الأقل.
وتعزز المكاسب الكبيرة، التي حققتها المعارضة العمالية، فرص تولي زعيمها كير ستارمر رئاسة الحكومة بعد الانتخابات التشريعية المقرر إجراؤها في وقت لاحق من هذا العام.
وقال ستارمر، اليوم السبت في مانسفيلد في إيست ميدلاندز حيث احتفل بانتخاب العمالية كلير وارد رئيسة للبلدية "اليوم، نحتفل ببداية صفحة تُطوى، وهي إحدى الخطوات الأخيرة قبل الانتخابات التشريعية".
ودافع رئيس الوزراء ريشي سوناك، الذي يسعى إلى توحيد صفوف المحافظين، من جانبه، اليوم السبت، عن سياسته، خصوصا تلك المتعلقة بخطته لترحيل المهاجرين إلى رواندا وخفض الضرائب.
وقال إن "حزب العمال لم يفز في الأماكن التي قالوا إنهم سيفوزون فيها" للحصول على الأغلبية عقب الانتخابات التشريعية المقبلة، مؤكداً في مقال نُشر في صحيفة التلغراف أن "المحافظين وحدهم لديهم خطة" للبلاد.
إلى جانب لندن، تُعلن اليوم السبت نتائج ستة انتخابات محلية أخرى في مدن كبرى، من بينها مانشستر وليفربول.

أخبار ذات صلة بريطانيا.. حزب سوناك يواجه نتائج مؤلمة بعد خسارة الانتخابات الفرعية المعارضة البريطانية تفوز بالانتخابات المحلية وتطالب بالبرلمانية المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: صادق خان لندن انتخابات بلدية حزب العمال حزب المحافظين الیوم السبت حزب العمال

إقرأ أيضاً:

"تركيا اليوم أقوى".. أردوغان يتحدّث عن "مرحلة جديدة" بعد تسليم حزب العمال الكردستاني سلاحه

قال أردوغان إن الحكومة التركية شكلت لجنة برلمانية خاصة لمناقشة المتطلبات القانونية المتعلقة بعملية نزع سلاح حزب العمال الكردستاني. اعلان

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السبت، أن تركيا بدأت فعليًا "إغلاق صفحة حقبة مؤسفة"، وذلك في خطاب من أنقرة، حيث أكد أن "47 عاماً من الإرهاب بلغت مرحلتها الأخيرة".

وقال أردوغان إن الحكومة التركية شكلت لجنة برلمانية خاصة لمناقشة المتطلبات القانونية المتعلقة بعملية نزع سلاح حزب العمال الكردستاني، مشدداً على أن "مشروع تركيا من دون إرهاب ليس نتيجة لمساومة"، وأن الدولة "حريصة على كل خطوة تحقن الدماء".

وأشار إلى أن تركيا أصبحت اليوم "أقوى من ذي قبل"، وأنها دخلت مرحلة جديدة في مسار التعامل مع "ملف الإرهاب" بعد أن بدأ مقاتلو التنظيم تسليم أسلحتهم قرب مدينة السليمانية في شمال العراق، الجمعة، في خطوة رمزية لكنها ذات دلالة مهمة.

وأكد أردوغان أن "لا أحد لديه القدرة على تقسيم تركيا"، لكنه استعرض التحديات التي واجهتها البلاد خلال السنوات الماضية، ومن بينها "الاستنزاف البشري والمالي الناتج عن محاولات التفرقة بين الكرد والأتراك".

وأوضح أن "التغيرات التي حدثت في سوريا والعراق ساعدتنا في التعامل مع الإرهاب"، مشيراً إلى أن "تكلفة الإرهاب على تركيا خلال السنوات الماضية بلغت تريليوني دولار"، وأضاف أن "الإرهاب أسفر عن مقتل 10 آلاف من أفراد الأجهزة الأمنية و50 ألف مدني".

Relatedحزب العمال الكردستاني يعلن حل نفسه لأول مرة منذ 26 عاما.. أوجلان يظهر صوتا وصورة ويعلن نهاية الصراع المسلح مع تركيا"خطوة تاريخية": حزب العمال الكردستاني يبدأ تسليم السلاح في كهف جبلي شمال العراق

وفي معرض حديثه عن خطوات المصالحة مع الجانب الكردي، قال إردوغان: "حاربنا الإرهاب وتقربنا من الإخوة الأكراد وأريناهم أننا نريد مصلحة البلاد ومصلحتهم"، مضيفاً أن "تركيا ستعمل على تجاوز كل المعوقات عبر الحوار وستنظر إلى المستقبل"، وأن "أي قضية تخص الكرد والعلويين وسائر المكونات سيتم حلها عبر الحوار البنّاء".

ووجه رسالة للكرد داخل تركيا وخارجها، قائلاً: "مسألة الكرد هي مسألتنا، وأمنكم مهم بالنسبة إلينا"، مؤكداً أن "الحكومة جاهزة لإدارة هذا الملف بمسؤولية وبعيداً عن أي أجندات خارجية".

وجدد إردوغان تأكيده على أن "البرلمان يجب أن يدعم العملية بنهج بناء وميسر"، معتبراً أن هذه المرحلة تتطلب "الوحدة الوطنية والتضامن الداخلي".

وفي مقطع مصور نادر نُشر على الإنترنت، الأربعاء المنصرم، حث عبد الله أوجلان، زعيم حزب العمال الكردستاني المسجون، البرلمان التركي على تشكيل لجنة للإشراف على نزع السلاح وإدارة عملية السلام الأوسع نطاقاً.

وبدأ مقاتلو حزب العمال الكردستاني عملية تسليم أسلحتهم رمزياً، أمس الجمعة، قرب مدينة السليمانية في شمال العراق، حيث أحرق نحو 30 مسلحاً منهم أسلحتهم عند مدخل كهف في خطوة تُعد الأولى من نوعها منذ اندلاع الصراع بين التنظيم والدولة التركية قبل عقود.

وكان الحزب قد أعلن في مايو الماضي عن قراره حل هيكله التنظيمي وإنهاء الكفاح المسلح.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • من أرشيف اللاعبين.. إسلام صادق يثير الجدل عبر فيسبوك
  • «التعليم» تنفي إرجاء تطبيق 20% على الحضور لطلبة ثالثة إعدادي لعام 2027
  • حالة الطقس لهذا اليوم السبت على مختلف مناطق المملكة
  • تايمز: مؤيدو حركة فلسطين يتعهدون بتحدي الحظر باحتجاجات حاشدة
  • "تركيا اليوم أقوى".. أردوغان يتحدّث عن "مرحلة جديدة" بعد تسليم حزب العمال الكردستاني سلاحه
  • أردوغان: اليوم فتحت صفحة جديدة لتركيا بعد نزع سلاح العمال الكردستاني
  • اليوم… يبدأ حزب العمال الكردستاني بتسليم السلاح
  • عضو بـ«المحافظين» البريطاني: أوروبا تتحدث بلا فعل.. وسلام غزة بحاجة لإرادة
  • استعدادات ل”كلمة تاريخية” سيلقيها أردوغان يوم السبت
  • تعلن نيابة ومحكمة جنوب شرق الأمانة أن على المتهمين صادق وهاس و جميل الشيبري الحضور إلى المحكمة