أمانة الشرقية تسحب أكثر من 7 ملايين م3 من مياه الأمطار
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
سحبت أمانة المنطقة الشرقية، أكثر من 7 ملايين متر مكعب من المياه التي نتجت عن الحالة المطرية التي شهدتها المنطقة خلال يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين، والتي قدرت بـ 92 ملم، وذلك عبر محطات تصريف مياه الأمطار، ومحطات التصريف بالأنفاق، ومعدات نزح المياه المتنقلة، ومركبات نزح الأمطار للتدخل السريع.
وأوضحت الأمانة أن فرق الطوارئ الميدانية باشرت فور هطول الأمطار تنفيذ خطة الأمطار المعتمدة، وتفعيل غرفة عمليات مركز الأزمات والمخاطر لمتابعة تصريف مياه الأمطار عبر شبكة التصريف ومراقبة منسوب المياه عبر المحطات، ووُزِّعت فرق الطوارئ، بمشاركة 428 من المعدات وآليات نزح المياه، والمضخات المتنقلة ومركبات نزح الأمطار للتدخل السريع لرفع آثار الحالة المطرية ومعالجة تجمعات المياه في المناطق غير المخدومة بشبكة التصريف.
وأشارت إلى تكثيف الفرق الميدانية للإصحاح البيئي جولاتها لمكافحة آفات الصحة العامة ونواقل الأمراض، من خلال رش مواقع تجمع المياه وحاويات النفايات وتعقيمها، مؤكدة استمرار أعمال سحب ونزح مياه الأمطار ، في المواقع المتبقية غير المخدومة بشبكة مياه الأمطار، مع تكثيف الجولات على كافة الأضرار التي خلفتها الحالة المطرية تمهيدا لمعالجتها، وإزالة النفايات والمخلفات من كافة المواقع المتضررة.
وسخرت الأمانة كافة إمكانياتها الفنية والبشرية للتعامل مع الحالة المطرية، بالتعاون مع الجهات الحكومية والخدمية، والتطوعية للتعامل مع الحالة المطرية، من خلال توزيع الفرق الميدانية، مهيبة بالجميع الإبلاغ عن أي تجمعات مائية أو نظافة عامة من خلال مركز البلاغات 940.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أمانة المنطقة الشرقية تصريف المياه سحب المياه الحالة المطریة میاه الأمطار
إقرأ أيضاً:
غزة تغرق: الدفاع المدني يتلقى أكثر من 2500 نداء استغاثة خلال 24 ساعة
قالت مديرية الدفاع المدني في غزة إن طواقمها تلقت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية أكثر من 2500 نداء استغاثة من مختلف مناطق القطاع، مع تفاقم آثار المنخفض الجوي الذي ضرب المنطقة مساء الثلاثاء، وسط استمرار انهيار البنية التحتية وتردي الأوضاع الإنسانية بسبب الحرب والقصف.
عائلات بلا مأوىوأكدت المديرية أن خيام النازحين لا تستطيع مواجهة المنخفضات الجوية، مشيرة إلى أن آلاف العائلات أصبحت بلا مأوى فعلي، في ظل تسرب مياه الأمطار إلى الخيام وارتفاع منسوب المياه في الطرقات والمخيمات العشوائية. ودعت المؤسسات الدولية إلى التحرك العاجل لإنقاذ المدنيين، محذرة من كارثة إنسانية متصاعدة مع انخفاض درجات الحرارة ونقص وسائل التدفئة في القطاع.
وضع إنساني غير مسبوقيعاني القطاع منذ شهور من أزمة إنسانية غير مسبوقة، بعد تهجير مئات الآلاف من سكان شمال ووسط غزة نحو الجنوب، وتكدس مراكز الإيواء والخيام في مناطق غير مجهزة للتعامل مع الأمطار أو الفيضانات. كما أدى الدمار الواسع لشبكات الصرف الصحي والطرقات وانقطاع الكهرباء إلى شلل شبه كامل في قدرة الدفاع المدني على الوصول إلى مناطق الاستغاثة في الوقت المناسب.
ومع اشتداد المنخفض الجوي، ارتفع معدل الحوادث والانهيارات الجزئية في المنازل المتضررة، إضافة إلى تسجيل حالات اختناق وبرد شديد بين الأطفال وكبار السن. وتشير منظمات الإغاثة إلى أن القطاع يدخل مرحلة “الخطر المضاعف”، حيث تتقاطع الحرب، والبرد، والأمطار، وانعدام الخدمات الأساسية في وقت واحد.
وطالب الدفاع المدني والأجهزة الصحية بفتح ممرات إنسانية عاجلة لإدخال الوقود والمعدات اللازمة لعمليات الإنقاذ، مؤكدين أن الوضع الحالي “يفوق قدرة أي جهاز إنقاذ محلي في العالم”.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023 يعيش قطاع غزة واحدة من أعنف الحروب التي شهدتها المنطقة في العقود الأخيرة.
ومع فرض حصار شامل على الغذاء والدواء والوقود، تصاعدت الكارثة الإنسانية في القطاع، فيما تواصل أعداد الشهداء والجرحى الارتفاع يومًا بعد يوم.