فرنسا تفتح تحقيقا بحق "توتال إنيرجي" على خلفية مجزرة مارس 2021
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
أعلنت النيابة العامة الفرنسية السبت فتح تحقيق ضد مجموعة "توتال إنيرجي" على خلفية هجوم دام نفذه تنظيم داعش على مدينة بالما في موزمبيق في مارس 2021، وأسفر عن سقوط مئات القتلى.
وتم فتح التحقيق استنادا لشكوى قدمها ناجون وعائلات ضحايا للسلطات الفرنسية اتهموا فيها المجموعة الفرنسية التي كانت تعمل على تطوير مشروع كبير للغاز المسال في المنطقة بأنها لم توفر الحماية لمقاوليها من الباطن.
وجاء في الشكوى بحسب الإدعاء الفرنسي أن "توتال إنيرجي" لم توفر الوقود اللازم لتتمكن المروحيات من إجلاء المدنيين بعدما أسفر الهجوم على مدينة بالما الساحلية بموزمبيق عن مقتل المئات.
من جهته أكد الناطق باسم "توتال إنيرجي" بأن العملاق الفرنسي "يرفض الاتهامات بشكل قاطع.
إقرأ المزيدوأوضح أن فرق المجموعة في موزمبيق قدمت مساعدات عاجلة وأوجدت سبلا لإجلاء 2500 شخص من موقع أفونجي على بعد نحو 10 كلم من وسط بالما، بينهم مدنيون وموظفون ومقاولون من الباطن.
وقال محامي الإدعاء هنري تولييز: عندما قدمت الشكوى في 2023 تمت الإشارة إلى إن الخطر كان متوقعا حتى قبل وقوع الهجوم.
من جهتها، قالت الناشطة في منظمة "أصدقاء الأرض" أنابيلا ليموس إن "التأثيرات السلبية" لعمليات الشركة في موزمبيق تتجاوز هجوم مارس 2021 بسبب "الدمار" البيئي و"الوفيات" الناجمة عن مشاريعها هناك.
وتوقف المشروع البالغة قيمته 20 مليار دولار بعد هجوم العام 2021، لكن رئيس مجلس إدارة المجموعة الفرنسية باتريك بويان عبر عن أمله في إعادة تشغيله قريبا.
في نوفمبر 2023، بعثت مجموعة مؤلفة من 124 منظمة غير حكومية برسالة مفتوحة لـ28 مؤسسة مالية بينها مصارف أوروبية ويابانية وجنوب إفريقية، وطالبتها بالانسحاب من المشروع.
وعلقت موزمبيق آمالا كبيرة على رواسب الغاز الطبيعي التي يمكن أن تجعلها - بحسب التقديرات - واحدة من أكبر 10 دول مصدرة للغاز في العالم.
لكن المنطقة شهدت العديد من حملات التمرد نفذتها مجموعات مرتبطة بتنظيم داعش، ما يثير الكثير من الشكوك حيال جدوى الخطة.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الغاز الطبيعي المسال
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة ضحايا عدوان الاحتلال على غزة إلى 60430 شهيدا و148722 جريحا
ارتفعت حصيلة ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، إلى 60 ألفا و430 شهيدا، و148 ألفا و722 جريحا.
وأوضحت السلطات الصحية في غزة، في بيان لها اليوم، أن مستشفيات القطاع استقبلت جثامين 98 شهيدا و1079 جريحا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، فيما لا يزال هناك العديد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات وتعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم.
وأضاف البيان أن حصيلة الشهداء من منتظري المساعدات الذين استقبلتهم المستشفيات خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، بلغت 39 شهيدا و849 جريحا، ليرتفع بذلك إجمالي عدد الضحايا من منتظري المساعدات ممن وصلوا للمستشفيات إلى 1422 شهيدا وأكثر من 10 آلاف و67 جريحا.
وأشار إلى أن عدد الشهداء والجرحى منذ الثامن عشر من شهر مارس الماضي بعد خرق الاحتلال الإسرائيلي اتفاق وقف إطلاق النار، بلغ 9 آلاف و246 شهيدا، و36 ألفا و681 جريحا.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد استأنف عدوانه على قطاع غزة عقب خرقه اتفاق وقف إطلاق النار في الثامن عشر من مارس الماضي بعد توقف دام شهرين، مستهدفا مناطق متفرقة من القطاع الذي يواجه مأساة إنسانية غير مسبوقة.