علاجات خاطئة منتشرة بكثرة لعسر الهضم .. وهذه أفضل المشروبات
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
يعاني عدد كبير من الأشخاص من عسر الهضم ولكن هناك بعض العادات الخاطئة الشائعة حول علاج عسر الهضم بالطرق الطبيعية .
ووفقا لما جاء فى موقع “gastroconsa” يعد عسر الهضم العرضي أمرًا شائعًا وعادةً لا يدعو للقلق و تتضمن بعض العلاجات المنزلية التي يمكن استخدامها لتهدئة النوبات العرضية ما يلي:
شرب كوب من شاي البابونج أو الزنجبيل حيث عسر الهضم بشكل سريع
اشرب النعناع إذا لم يكن عسر الهضم مرتبطًا بالارتجاع الحمضي
شرب نصف ملعقة صغيرة من صودا الخبز في 4 أونصات من الماء الدافئ
هناك العديد من العلاجات المنزلية لعسر الهضم التي ربما سمعت عنها والتي لا تجدي نفعًا في كثير من الأحيان أو قد تؤدي إلى تفاقم المشكلة.
على سبيل المثال، إذا كان الارتجاع الحمضي يسبب عسر الهضم وحرقة المعدة، فإن النعناع يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الأم حيث يعمل على استرخاء العضلة العاصرة للمريء السفلية (LES)، مما يسمح بتدفق المزيد من الحمض إلى المريء.
شرب الحليب يمكن أن يتسبب في إنتاج المعدة لمزيد من الحموضة، مما يؤدي إلى تفاقم الأعراض كما يعد عدم تحمل اللاكتوز أمرًا شائعًا ويمكن أن يؤدي إلى عسر الهضم أيضًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عسر الهضم علاج عسر الهضم الحموضة عسر الهضم
إقرأ أيضاً:
هل جرثومة المعدة تهدد ملايين الأطفال بسرطان المعدة؟
صراحة نيوز- يشير العلماء إلى أن حوالي 15.6 مليون شخص ولدوا بين عامي 2008 و2017 قد يصابون بسرطان المعدة خلال حياتهم نتيجة الإصابة ببكتيريا الملوية البوابية (جرثومة المعدة).
وتُعد بكتيريا الملوية البوابية (Helicobacter pylori) من أكثر مسببات الأمراض انتشارًا حول العالم، حسب مجلة Nature Medicine. تعيش هذه البكتيريا في المعدة وتتسبب في التهاب مزمن بالغشاء المخاطي، مما يؤدي غالبًا إلى تحولات سرطانية. ويؤكد العلماء أنها العامل الرئيسي في خطر الإصابة بسرطان المعدة حالياً.
ووفقًا للإحصائيات، يظل سرطان المعدة من بين أخطر خمسة أنواع أورام، مع توقع زيادة ملحوظة في الإصابات خلال العقود القادمة، لا سيما في قارتي آسيا وأفريقيا، حيث يُتوقع تسجيل نحو 6.5 مليون حالة في الهند والصين فقط.
وضع الباحثون نموذجًا لاستراتيجية تشمل الكشف الشامل عن بكتيريا الملوية البوابية وعلاجها، وخلصوا إلى أن هذه الخطوة الوقائية يمكن أن تمنع حتى 75% من حالات سرطان المعدة.
ويشير الباحثون إلى أن الأرقام الفعلية قد تكون أكبر بسبب نقص سجلات السرطان في البلدان ذات الموارد المحدودة، لذا يدعون إلى تعزيز الاستثمار في برامج تشخيص وعلاج بكتيريا الملوية البوابية كخطوة أساسية للحد من عبء سرطان المعدة عالميًا.