قال عبد الوهاب خضر، المتحدث باسم وزارة العمل، إن عيد العمال يعتبر فرصة حقيقية لتجدد فيه الدولة التزامها بالحفاظ على مكتسبات العمال، ويجدد العمال فيه التزامهم في الاستمرار في مساندة الدولة المصرية.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج « بيزنس» عبر شاشة «صدى البلد 2»، تقديم الإعلامية شيماء موسى، أن  خلال آخر 10 سنوات كان العمال هم جنود الإنتاج على حق ووقفوا بشكل غير مسبوق إلى جانب الدولة ولم ينصاعوا إلى أي مخططات رغم الشائعات وواصلوا الإنتاج.

وأشار إلى أن التزام الدولة كبير تجاه العمل وكل وزارة مختصة بجزء يتعلق بالعمال، حيث أن الدولة نجحت في توفير أكثر من 7 ملايين فرصة عمل خلال السنوات الماضية بفضل المشروعات العملاقة والدور الكبير الذي يقوم به القطاع الخاص بالتنسيق مع الوزارة ومن خلال ملتقيات التوظيف التي تنفذها الوزارة بالتعاون مع شركات القطاع الخاص.

 

وقال عبدالوهاب خضر المتحدث باسم وزارة العمل، إنّ هناك توجيها بالانتهاء من مشروع قانون العمل في أسرع وقت ممكن.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج « بيزنس» عبر شاشة «صدى البلد 2»، تقديم الإعلامية شيماء موسى، أن هذا المشروع له أهمية كبيرة، وسيُطبق على كل من يعمل بأجر على مستوى الجمهورية.

وأشار إلى أن قوة العمل في مصر تصل إلى 30 مليون مواطن، مؤكدا حرص الدولة على صناعة بيئة عمل تتوفر فيها كل شروط السلامة والصحة المهنية وشروط العمل اللائق الذي يمثل أساس الاستثمار.

وذكر أن الوزير حسن شحاتة شكّل قبل أيام لجنة قانونية تختص بمناقشة واستقبال ملاحظات أصحاب الأعمال والعمال ليكون هناك توافق كامل على هذه البنود.
 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

العليمي في معهد الاستشراق: الحوثيون مشروع طائفي ثيوقراطي لا يعترف بالدولة ولا بالقانون

أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد محمد العليمي أهمية منح العلاقات اليمنية الروسية العريقة حقها من الدراسة، والتحليل، والانصاف.

 

وقال العليمي -في جلسة حوارية نظمها معهد الدراسات الشرقية التابع للأكاديمية الروسية للعلوم- إن العلاقات بين اليمن وروسيا ليست عابرة أو طارئة، بل هي واحدة من أقدم العلاقات التي أقامتها دولة عربية مع الاتحاد السوفيتي، وواحدة من أصدقها وأعمقها أثراً في وجدان اليمنيين.

 

وأضاف أن اليمن كانت من أوائل الدول العربية التي فتحت نافذتها على موسكو في عشرينيات القرن الماضي، حين أبحرت أول سفينة سوفييتية إلى الحديدة محملة بالمواد الاساسية.

 

وتابع "منذ تلك اللحظة، لم تكن العلاقة مجرد تبادل تجاري، بل كانت شراكة، وتضامن تاريخي، وجسر علمي وثقافي امتد عبر العقود.

 

واشار الى انه حين أسقط اليمن الإمامة بثورة السادس والعشرين من سبتمبر، كانت موسكو أول من اعترف بالجمهورية الوليدة، وعندما نال جنوب اليمن استقلاله، كان الاتحاد السوفيتي حاضراً منذ اللحظة الأولى داعما لبناء الدولة ومدنيتها.

 

وتطرق العليمي في كلمته إلى دور روسيا في تأسيس منشآت البنية التحتية اليمنية: من الموانئ إلى مصانع الاسمنت، إلى الجامعات والمعاهد التي تخرّج منها عشرات الاف اليمنيين، الذين ما زالوا حتى اليوم يحملون في وجدانهم ذكرى موسكو، ويحفظون كلماتها.

 

وأردف "كما كانت روسيا حليفا في لحظة البناء، فإننا على ثقة بانها ستكون شريكا في لحظة الصمود والتعافي".

 

اضاف "نحن نواجه مشروعاً طائفيا ثيوقراطيا لا يعترف بالدولة ولا بالقانون، ويتبنى أفكار الولاية والحق الإلهي في حكم البشر. وهي ذات الأفكار التي لطالما وقفت روسيا ضدها في ساحات متعددة دفاعاً عن الدولة المدنية".

 

وانتقد العليمي غياب الفهم الدقيق لطبيعة الاوضاع في اليمن، و شيوع سرديات مضللة داخل بعض الدوائر الدولية، ومن بينها للأسف بعض مراكز التفكير وصناعة القرار التي لا تزال تنظر إلى الحالة اليمنية بعدسة ضبابية، أو تراها جزءا من صراع جيوسياسي يمكن احتواؤه بتنازلات شكلية.

 

ولفت إلى أن من بين هذه السرديات المغلوطة، الادعاء بأن جماعة الحوثي تمثل “جماعة مظلومة” يمكن استيعابها عبر تسوية سياسية.

واستدرك قائلا: لكن الحقيقة أن ما نواجهه هو تنظيم عقائدي مسلح، يستمد مشروعيته من فكرة "الحق الإلهي"، ويرفض الاعتراف بأي صيغة للدولة المدنية، أو المواطنة المتساوية.

 

واعتبر رئيس مجلس القيادة الرئاسي أن الأخطر من ذلك، هو تصنيف الحوثيين كـ"تهديد عابر" ارتبط بتداعيات الحرب في غزة. مؤكدا أن هذا تصور خاطئ ومضلل.

 

وقال إن الجماعة الحوثية ليست تهديداً مؤقتاً، بل خطر دائم وبنيوي على اليمن، والمنطقة، والممرات الملاحية الدولية.

 

وأشار إلى أن اختطاف السفن، وزراعة الألغام البحرية، والقرصنة في البحر الأحمر لم تبدأ في 2024، بل كانت منهجاً حوثياً متكرراً منذ سنوات، حتى في ذروة الهدن والمفاوضات.

 

وأكد أن الحوثيين لا يختلفون في سلوكهم الإجرامي عن التنظيمات، أو الجماعات التي تدينها موسكو نفسها، بما في ذلك استهداف المطارات والموانئ، وتفخيخ المساجد والمدارس والمستشفيات، وازدراء عمل النساء، وتجنيد الأطفال، وتحويل البنية المدنية إلى أهداف عسكرية.

 

وأضاف "رغم كل ذلك، يتلقى الحوثيون حوافز وتنازلات من بعض الأطراف الدولية، بينما تُتهم الحكومة الشرعية التي تمثل الإطار الدستوري للدولة، بالضعف أو الانقسام، في تجاهل تام لحقيقة أنها تسيطر فعلياً على نحو 70% من الجغرافيا اليمنية، وتضم تحت مظلتها كافة التيارات الوطنية.

 

وقال إن المطلوب اليوم هو استعادة منطق الدولة في مقابل مزاعم الولاية والاصطفاء الالهي، والانتصار للمؤسسات الشرعية في مواجهة الجماعات اللاشرعية، وهو المبدأ ذاته الذي لطالما تبنته روسيا في حربها ضد الارهاب في أماكن عدة من العالم.

 

وجدد رئيس مجلس القيادة التأكيد على موقف اليمن الواضح الى جانب حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، ومع ضرورة وقف الاعتداءات الإسرائيلية، معربا عن رفضه لأن يستخدم هذا الموقف لتبرير سلوك إيران في منطقتنا، أو تمرير أجندتها عبر وكلائها، كما هو الحال في اليمن.

 

وحذر الرئيس من ان هذا التمدد الإيراني لا يهدد اليمن وحده، بل يخلّ بالتوازن في كامل منطقة البحر الأحمر والقرن الإفريقي.

 

وأفاد أن ما يبعث على القلق ايضا هو العلاقة الوثيقة بين جماعة الحوثيين وتنظيمي القاعدة وداعش وغيرها من التنظيمات الاجرامية، التي تتقاسم مع الجماعة المفاهيم، و المنفعة، والتعاون اللوجستي، بما يشير إلى إعادة تشكّل منظومات الإرهاب العابرة للحدود.


مقالات مشابهة

  • في أكتوبر .. أحمد موسى يعلن إطلاق مشروع ضخم خلال أيام
  • أحمد موسى يعلن إطلاق المرحلة الثانية من مبادرة احلم لتمويل رؤوس الماشية عالية الإنتاج
  • وزارة البلدية: الإنتاج المحلي يغطي 100 بالمئة من احتياجات السوق من الخضروات خلال أشهر ذروة الإنتاج
  • الكهرباء تطمئن: المحطات جاهزة والوقود يحدد المصير
  • مصرف الجمهورية يعلن العمل خلال عطلة نهاية الأسبوع
  • كيف عوّضت الأرض فلسطينيا بعد فقدان عمله خلال الحرب؟
  • الأردن يعلن وقف استقدام العمالة الأجنبية حتى إشعار آخر
  • اتحاد النقابات العمالية بالغربية يحتفل بعيد العمال ويكرّم المتميزين
  • الرئيس السيسي: لدينا خطة بالتوسع في الرقعة الزراعية وزيادة الإنتاج
  • العليمي في معهد الاستشراق: الحوثيون مشروع طائفي ثيوقراطي لا يعترف بالدولة ولا بالقانون