حقيقة.. كان مساء الأربعاء في مباراة النصر والخليج مُختلف اللون والطعم، وحتى بالروعة والجمال؛ حيث كانت الأجواء فيها من الجمال الشيء الكثير، ناهيك عن الأمطار ولطافة الجو.
فحينما يجتمع المساء بمطر وسكون مع مباراة مميزة وحافلة بالندية والإثارة، ويجتمع بها الفرح الذي يسعُ الكون فرحًا للعاشقين والمحبين، ويزداد فوق الجمال جمالًا آخر، وهو رؤية الأمير الإنسان الشاعر، صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن سلمان، وحضوره الفخم إلى ملعب الأول بارك، وحضوره للمباراة حال العاشقين، لسموه يقولون: افتقاد شخص في بعض الأحيان يجعل العالم يبدو خاليًا، لكن في تلك الليلة، كان المساء كله حياة وجمالًا؛ برؤييته في الأول بارك، وإطلالة سموه.
نعم لا شيء أجمل ولا أروع ولا أفضل من ذلك الوجه الباسم، حتى وان طال بعده، لكن تبقى رؤيته تبث وتبعث السعادة في قلوب مُحبيه؛ حيث قال له كل مُحب: مساء السعادة. وما لفت نظري محبة الجميع لسموه، حيث الكل يريد رؤيته والتصوير معه والسلام عليه.
وقداعتبرته معشوق الجماهير، ولِمَ لا يكون له هذا الحضور، وهو نجل سلمان وأخ الملهم محبوب الشعب سيدي ولي العهد، ناهيك عن الأسلوب وطريقة الحديث والتواضع الذي يميز به، والرزانة والهدوء، الذي قلما نراه في غيره.
بالإضافة إلى العطاء ومساعدة الجميع، حيث يقدم سموه نموذجًا فريدًا يفوق الوصف، ويجعل الجميع يحتذي به، حيث الاستجابة السريعة للاحتياجات، خصوصا المحتاج، من دون تمييز، أو تحديد للبعض، وحقيقة هذا ديدن بلادنا وحكامنا- ليس فقط على المستوى المحلي- بل على المستوى الدولي، العطاء والاستجابات متواصلة، ولا أحد ينسى مساعدتك الخيرية، وبالفعل هذا ديدن حكومتنا في أفعالها وأقوالها، رأيتك فرأيت النبل والاحترام والتميز والتواضع ورحابة الصدر، وكذلك رجاحة العقل والاتزان ووزن الكلام قبل التحدث، ولباقة جمعت الجمال بكل معانيه، لله درك يا نجل سلمان. وهنا أقول: تركي بن سلمان؛ حينما تشرق شمس النصر بالرموز على مدى السنين، سيكون العلو، وها أنت يا سمو الأمير تُمثل قلبًا في مجموعة قلوب، وعقدًا فريدًا من نوعه فيه من العشق والروح، وحضورك كان مزهوًا بشاب عاشق لكيان، وكأنك تقول: إذا سألتني متى أتوقّف عن المحبة، فتكن إجابتك: اسأل قلبي متى يتوقّف عن النبض. نعم هذا هو المحب المخلص. ختامًا، أحب أن أهني سموه على هذه المكانة والمحبة في تفوس الجميع، فدمت عزًا وفخرًا.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
«نريد تكوين فريق يلتهم الجميع».. ألونسو يُشعل الأجواء في ريال مدريد قبل المونديال
تحدث الإسباني تشابي ألونسو، المدير الفني للفريق الأول لريال مدريد، عن مشاعره بعد عودته للنادي الملكي، واستعدادات الميرينجي لبطولة كأس العالم للأندية، التي ستقام في الولايات المتحدة الأمريكية.
وقررت إدارة ريال مدريد، برئاسة فلورنتينو بيريز، إقالة الإيطالي كارلو أنشيلوتي من تدريب الفريق، وتعيين ألونسو مديرًا فنيًا بدلًا منه حتى 2028.
وقال تشابي مع القناة الرسمية لنادي ريال مدريد: « أشعر بسعادة كبيرة بعد عودتي للنادي، ولدى طاقة وحماس لبدء حقبة كروية جديدة داخل هذا النادي».
وعن كأس العالم للأندية:« علينا تكوين فريق بإمكانيات كبيرة، بلاعبون من طراز عالمي، هذا هو المطلوب في هذه البطولة، نحن نريد فريق يلتهم الجميع».
وعن كونه مدربًا لريال مدريد الآن بعد فترته كلاعب: «الأمر مختلف، كمدرب، لا خيار أمامي سوى أن أمتلك رؤية جماعية، لكنني أشعر بالفعل بذلك القرب من اللاعب، أفهم ما يشعر به، كيف يمكنه الاستعداد، ما الذي يسير على ما يرام، وما الذي لا يسير كما يجب».
وأختتم ألونسو موجهًا رسالة إلى الجماهير مشعلًا الأجواء قبل كأس العالم للأندية قائلاً: «أنا سعيد جدًا ومتحمس للغاية لبدء هذه المرحلة الجديدة، أشعر أن الناس والجماهير يشاركونني هذا الحماس، ونحن بحاجة إلى هذه القوة وهذه الطاقة من الجميع لنبدأ بشكل جيد، وسننجح في ذلك، هلا مدريد!».