مايو 5, 2024آخر تحديث: مايو 5, 2024

المستقلة/- حذرت نقابة الأطباء العراقية من مخاطر انتشار مرض نقص المناعة المكتسبة (الإيدز) في العراق، خاصةً مع رصد ارتفاع في عدد الحالات المسجلة خلال السنوات الماضية.

أرقام مقلقة:

أعلنت لجنة الصحة والبيئة النيابية عن تسجيل 2638 حالة إصابة بمرض الإيدز في العراق خلال الأعوام الماضية، من بينها 470 حالة وفاة.

نسب قليلة لحديثي الولادة:

وأكدت اللجنة أن حالات قليلة تم تسجيلها لحديثي الولادة بسبب انتقال العدوى من الأم المصابة إلى الطفل أو من خلال نقل الدم الملوث.

أرقام عالمية:

رغم هذه الأرقام، إلا أن رئيس لجنة الصحة والبيئة النيابية الدكتور ماجد شنكالي أكد أن الأرقام المسجلة في العراق هي ضمن المستويات العالمية وأقل بكثير منها.

علاج متاح:

وأشار شنكالي إلى أن المرضى المصابين بالفيروس يمكنهم التعافي في حال مراجعتهم المبكرة للمركز الوطني للإيدز وعدوى الأمراض الجنسية، حيث تتوفر العلاجات الحديثة التي تقلل من نسبة العدوى ومضاعفاتها.

ورشة عمل للتوعية:

ودعا شنكالي إلى تنظيم ورشة عمل حول مرض الإيدز في الفصل التشريعي المقبل، لافتاً إلى ضرورة التوعية بمخاطره وكيفية الوقاية منه، خاصةً مع تأثير الوصمة الاجتماعية على المرضى.

مخاطر مراكز التجميل غير المرخصة:

حذر نقيب الأطباء الدكتور حسنين صفاء شبر من مخاطر انتقال مرض الإيدز عبر مراكز التجميل غير المرخصة وأدوات الوشم الملوثة.

نصائح للوقاية:

تجنب ممارسة الجنس غير الآمن.استخدام الواقي الذكري بشكل صحيح.تجنب استخدام أدوات الحقن أو الإبر المتعددة الاستخدام.إجراء فحوصات الإيدز بشكل دوري.عدم التمييز ضد مرضى الإيدز.

يُعدّ مرض الإيدز خطراً حقيقياً على صحة المجتمع العراقي، لكن مع التوعية والوقاية والعلاج المبكر، يمكن السيطرة على انتشاره وإنقاذ العديد من الأرواح.

مرتبط

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: مرض الإیدز

إقرأ أيضاً:

مخاطر تسليم سلاح المقاومة

 

في مفارقة تدعو إلى التعجب والكثير من السخرية والاستهزاء، يطرح كثير من السياسيين آراء تجعلهم مثار سخرية العالم أجمع منها، ما طرحه ترامب بشأن امتلاك بلاده لكندا وغزة، رئيسة وزراء كندا ضحكت، وغزة سالت دماؤها قبل دموعها.

غزة وفلسطين أرض محتلة ومن حقها الدفاع عن وجودها ولها حق العون الذاتي وهو أشمل يتيح الاستعانة بكل الوسائل من أجل طرد الاحتلال الصهيوني الذي يريد إبادة كل كائن حي في غزة حتى يضمن بقاءه .

صهاينة العرب والغرب في تعاملهم مع الاحتلال الصهيوني يقدمون مقترحات عجيبة وغريبة، منها تسليم المقاومة سلاحها؛ (عباس) رئيس السلطة في رام الله يريدها له؛ والوسيط المصري قدم المقترح أيضاً ووزير خارجية الإمارات (عبدالله بن زايد) قدم مبادرته(اطلاق سراح الأسرى وتسليم السلاح وإقصاء حماس من حكم غزة)، وهذه هي مطالب التحالف الصهيوني الصليبي، لكن بنص ولسان عربي.

لم يستطع الإجرام الصهيوني خلال العشرين شهرا الماضية القضاء على المقاومة بقوة السلاح والإجرام والآن يريد أن يستخدم الحصار والتجويع من أجل إبادة الأبرياء والعُزل ولم تستطع الأمم المتحدة أن تدخل المساعدات الإنسانية ولم يستطع صهاينة العرب والغرب أيضا، ولذلك فقد تعاظمت شهواتهم الإجرامية وجعلتهم يشترطون تسليم المقاومة لسلاحها.

صهاينة العرب ينطبق عليهم قول الحق سبحانه وتعالى ((الاعراب أشد كفراً ونفاقا وأجدر ألا يعلموا حدود ما أنزل الله على رسوله والله عليم حكيم))التوبة-97- واما صهاينة الغرب فيقول فيهم سبحانه وتعالى((ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم))البقرة120.

حركات المقاومة والجهاد معترف بها في كل القيم والمبادئ والأعراف الدولية، والاحتلال والإجرام غير معترف به إلا كأمر واقع، لكن المفارقة أن يكتسب الإجرام الشرعية ويتحول الجهاد والكفاح المسلح إلى عمل غير مشروع.

الإجرام والاحتلال يستمد بقاءه من إجرامه وجرائمه التي يرتكبها بقوته وسلاحه الذي اباد به في طوفان الأقصى حتى الآن ما يقارب من ستين الفا، معظمهم من النساء والأطفال ودمر غزة وحولها إلى ركام وعشرات آلاف الأطنان من المخلفات ولازال يتلقى دعما من معظم دول العالم؛ لم يتجرأ احد من زعماء العالم على المطالبة بمنع تصدير السلاح للكيان المحتل؛ ولم يتجرأ أحد على المطالبة بنزعه أو تدميره، كما فعل حلف صهاينة الغرب والعرب مع البلدان العربية والإسلامية لكنهم يريدون نزع سلاح المقاومة، دمروا العراق وسوريا وليبيا واليمن ولبنان وغيرها بأموال الخليج، كما صرح بذلك وزير خارجية قطر السابق (حمد بن جاسم).

السؤال هنا هو: ماذا يعني تسليم المقاومة سلاحها؟

هناك نتائج كبيرة تترتب على تسليم المقاومة للسلاح منها الآتي:-

1 -عدم شرعية الجهاد والكفاح المسلح ومن حق الإجرام والاحتلال القضاء على المقاومة.

2 -شرعية الاحتلال في قتل وإبادة الشعب الفلسطيني وبدون مقاومة أو اعتراض .

3 -مشروعية التنسيق بين التحالفات الإجرامية ضد المقاومة والكفاح المسلح .

4 – الخضوع والاستسلام التام لإرادة الإجرام والاحتلال بدون قيد أو شرط.

5 -الانتحار السياسي وانتهاء العمل الجهادي والكفاح المسلح .

6 -حرية الاحتلال في القتل والإبادة وتعقب وسجن المعارضين له والناشطين وكل أفراد الشعب.

7 -سلمت السلطة سلاحها واستلمت أسلحة معدلة من الاحتلال، فتحكم بها ومارس على مسؤوليها كل أشكال الإذلال والإهانة.

8 -سلاح المقاومة دمَّر حسب احصائيات اليهود المشكوك فيها أكثر من ألفي دبابة ومدرعة وقتل ما يزيد على ألفين من المجرمين الصهاينة .

9 -خيانة الله ورسوله ومخالفة تعاليم الإسلام الحنيف برد الظلم ونصرة المظلومين والمستضعفين.

وللتدليل على خطر تسليم السلاح المقاوم للعدو، لا بد من الإشارة إلى بعض الوقائع التي تمت في العديد من البلدان الإسلامية وما تعرضت له من إجرام بسبب تسليمها للسلاح للمقارنة وللعظة والعبرة:

-سلم المسلمون سلاحهم للنصارى في الاندلس1492م مقابل عدم التعرض لهم، فقتلوهم بدم بارد وأقاموا لهم محاكم التفتيش وخيروهم بين التنصر أو القتل وتم إجلاؤهم بعد أكثر من تسعة قرون من الفتح.

-حاصر التتار بغداد وأعطوا الأمان مقابل التسليم لهم والقاء السلاح، دخلوا بغداد وقتلوا أكثر من سبعمائة ألف بينهم الخليفة .

-حاصر الفرنسيون الجزائر واتفقوا مع أميرها على إلقاء السلاح مقابل الأمان فتمت إبادته مع الجيش واحتلت الجزائر لمدة 132سنة وقدمت الجزائر في حرب الاستقلال فقط أكثر من مليون ونصف شهيد.

-في حرب البوسنة والهرسك 1995م، سلَّم المسلمون السلاح للأمم المتحدة مقابل حمايتهم، فدخلت القوات الصربية وأبادت أكثر من ثمانية آلاف إنسان واغتصبت النساء وقتلت الأطفال.

خلاصة القول، لقد حاصر الصهاينة غزة على مدى أكثر من عشرين عاما، منعوا كل الإمدادات إليها ولم يسمحوا بدخول حتى السكاكين والعكازات لمن فقدوا أطرافهم بسبب القنابل والصواريخ، لكن غزة لم تستسلم واليوم يتكالب عليها صهاينة العرب والغرب ويريدون القضاء عليها .

مقالات مشابهة

  • وفاة الفنانة الكبيرة سميحة أيوب
  • مخاطر تسليم سلاح المقاومة
  • «أوتشا»: قلق إزاء الهجمات على المدنيين في السودان وتحذير من انتشار الكوليرا
  • قبل عيد الأضحى.. تحذيرات من الذبح العشوائي والغرامة تصل 5000 ريال - عاجل
  • المدير التنفيذي لسوق دمشق للأوراق المالية الدكتور باسل أسعد: افتتاح سوق دمشق يوم تاريخي مهم لسوريا، ونحن متأهبون للعودة وممارسة دورنا خلال الفترة القادمة حيث ستكون الاستثمارات أكبر وأوسع في سوريا الجديدة
  • إدمان التكنولوجيا .. 7 طرق لحماية الأطفال من مخاطر الهواتف الذكية
  • خلال شهر.. أرض العراق تهتز 25 مرة
  • العراق يشتري 5 آلاف طن من الهواتف الصينية خلال عام
  • وفاة الدكتور حمدي النجار والد 9 أطفال قتلوا بقصف إسرائيلي في غزة
  • متحدث الصحة يكشف حقائق هامة عن مصابة الإيدز في مستشفى قنا العام