صدى البلد:
2025-06-04@11:52:37 GMT

تركيا تستعد لفرض المزيد من الضغوط على إسرائيل

تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT

يزداد الضغط التركي على الاحتلال الإسرائيلي شيئًا فشيئًا حيث قلصت تركيا تعاملها مع الاحتلال وقام وزير خارجيتها أمس بالتأكيد على جدية التحرك التركي هذه المرة وكل ذلك مدفوع بنسف الاحتلال.

كانت القشة إلى تغير ملحوظ في الموقف التركي هو رفض الاحتلال دخول طائرات تركية لمجال غزة الجوي لالقاء مساعدات.

قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، إن أنقرة مستعدة لاستخدام كافة الوسائل الممكنة للضغط على النظام الإسرائيلي، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.

ذكر فيدان، في كلمته أمام القمة الخامسة عشرة لمنظمة التعاون الإسلامي في جامبيا يوم السبت، إن أنقرة ترى أن الاعتراف المتزايد بفلسطين من قبل دول إضافية يضر بإسرائيل.

وشدد فيدان على أن "شعبنا يتوقع نتائج ملموسة من هذه القمة. واعتراف المزيد من الدول بفلسطين سيوجه ضربة قوية لإسرائيل. وبالإضافة إلى ذلك، يجب علينا بذل كل جهد لضمان العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة".

وشدد فيدان على أن تركيا ستستخدم كافة القنوات الدبلوماسية لضمان مواجهة "إسرائيل" للعواقب، مسلطًا الضوء على قرار أنقرة في الأول من مايو الماضي دعم الإجراء القانوني الذي اتخذته جنوب إفريقيا ضد "إسرائيل" في المحكمة الجنائية الدولية، حسبما ذكرت صحيفة الميادين.

وفي هذا الصدد، حث وزير العدل التركي يلماز تونش، أمس السبت، المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان على استكمال التحقيق في الجرائم التي ارتكبتها "إسرائيل" في غزة.

وأعلنت وزارة التجارة التركية، السبت، أن أنقرة أوقفت التجارة مع إسرائيل بشكل كامل.

وقالت الوزارة في بيان لها: "تم إيقاف عمليات التصدير والاستيراد مع إسرائيل لجميع فئات البضائع".

وقالت الوزارة إن العقوبات التجارية التي فرضتها تركيا ستظل سارية حتى تعلن إسرائيل وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتضمن إيصال المساعدات الإنسانية إلى المنطقة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الضغط التركي تركيا الاحتلال هاكان فيدان

إقرأ أيضاً:

وزير سابق: سجن عمدة إسطنبول أضر بالاقتصاد التركي

أنقرة (زمان التركية) – تثير تداعيات حبس عمدة إسطنبول، المرشح الرئاسي المحتمل أكرم إمام أوغلو، في 19 مارس/ آذار انقساما في وجهات النظر داخل جناح السلطة.

وصرح وزير الاقتصاد السابق نائب رئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم، نهاد زيبكشي، أنه لا يمكن القول أن اعتقال إمام أوغلو لم يضر بالاقتصاد.

وشهدت الحملات الأمنية التي انطلقت في 19 مارس/ آذار اعتقال العديد من الشخصيات من بينهم إمام أوغلو.

وكان للحملة الأمنية ضد إمام أوغلو وأكثر من 100 شخص آخرين تأثيرات عنيفة على البرنامج الاقتصادي لتركيا، إذ تجاوز التدخل المباشر للبنك المركزي في الأسواق لكبح صعود العملات الأجنبية أمام الليرة حاجز 55 مليار دولار.

ويؤكد الاقتصاديون أن تأثير الحملات المشار إليها على الاقتصاد لم يقتصر على بيع المركزي التركي من احتياطيه، كما تعكس التراجعات في بورصة إسطنبول والعديد من المؤشرات الاقتصادية كرفع الفائدة  أمام الأنظار إلحاق حملات 19 مارس/ آذار أضرارا بارزة بالاقتصاد التركي.

وفي رده على تصريحات زيبكشي، زعم جودت يلماز مستشار الرئيس خلال إجباته عن سؤال بشأن تأثيرات حملات التاسع عشر من مارس/ آذار على الاقتصاد أن الأمر لم يكن له أي تأثير على الاقتصاد في حد ذاته.

Tags: أكرم إمام أوغلوالاقتصاد التركيالبنك المركزي التركيبلدية إسطنبول الكبرىجودت يلمازحبس عمدة إسطنبول

مقالات مشابهة

  • وزير العمل العراقي يلتقي نظيره التركي في جنيف ويوجه دعوة
  • لليوم الثاني: مصيدة المساعدات تحصد المزيد من الشهداء والجرحى في رفح
  • علمنا بالواقعة السبت.. وزير الثقافة يكشف كواليس التنقيب عن الآثار بالأقصر
  • وزير سابق: سجن عمدة إسطنبول أضر بالاقتصاد التركي
  • تركيا تستعد للقفزة الكبرى في الغاز بحلول 2028
  • تركيا تستعد للعيد بخطة أمنية ضخمة.. وهذه المركبات تُمنع من السير
  • أناضول جيت “AJet” تنطلق إلى آفاق أوسع: وجهات جديدة من تركيا نحو ثلاث قارات
  • رئيس تشيلي يتعهد بتكثيف الضغوط على إسرائيل بسبب حرب غزة
  • تركيا في قلب الدفاع الأوروبي: الاتحاد الأوروبي يفتح الباب رسميًا أمام أنقرة
  • ماكرون يدعو الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات على إسرائيل بسبب أزمة غزة