تركيا – تقبل رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان، التعازي، في وفاة نجله محمد الذي فقد حياته جراء حادث سير في العاصمة التركية أنقرة قبل نحو شهرين.

وأفاد مراسل الأناضول أن البرهان تقبل التعازي في مقر السفارة السودانية بأنقرة بعد دفن جثمان نجله محمد، في وقت سابق السبت.

وقدم التعازي وزير الدفاع التركي يشار غولر وسفراء دول كل من، السعودية واليمن وفلسطين ومصر سلطنة عمان إلى جانب سفير الجامعة العربية وحشد من المواطنين الأتراك وأبناء الجالية السودانية في تركيا.

وليلة الجمعة، وصل رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان، إلى أنقرة للمشاركة في مراسم تشييع نجله، حيث كان في استقباله بمطار “أسان بوغا”، نائب الرئيس التركي جودت يلماز.

جدير بالذكر أن نجل البرهان، أصيب بحادث مروري في أنقرة إثر اصطدام دراجته النارية بسيارة في 6 مارس/ آذار الماضي.

وتم إسعاف نجل البرهان إلى مستشفى بيلكنت بأنقرة، قبل أن يفارق الحياة بعد نحو شهرين من الرقود فيه.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

البحر لا يصمت.. البصريون يعيدون فتح جرح “اتفاقية 2012” بصوت السيادة

26 يوليو، 2025

بغداد/المسلة: وسط سخط شعبي متصاعد، تصدّر مشهد التظاهرات أمام القنصلية الكويتية في البصرة يوم الجمعة، مشهدًا يعيد إلى الواجهة أحد أكثر الملفات حساسية في العلاقات العراقية الكويتية، وهو ملف “اتفاقية خور عبد الله”.

ولم تعد القضية محصورة في إطارها القانوني أو السياسي، بل تمدّدت إلى الشارع العراقي، حيث عبّر مئات المتظاهرين عن رفضهم الصريح لما اعتبروه “تفريطًا بالسيادة البحرية”، في رسالة مباشرة إلى حكومة يُنظر إليها من قبل المحتجين على أنها تنأى بنفسها عن نبض الشارع الوطني.

وارتكز المحتجون في مطالبهم على ما وصفوه بـ”تضارب الخطاب الرسمي”، إذ لم تكد تهدأ أصداء قرار المحكمة الاتحادية بعدم دستورية قانون التصديق على الاتفاقية، حتى جاء تصريح رئيس مجلس القضاء الأعلى ليقلب المعادلة، معتبرًا الاتفاقية “محصنة” من أي طعن لاحق، في إشارة تحمل دلالات دستورية معقدة، وتثير تساؤلات حول موقع السلطة القضائية بين النصوص القانونية وتوازنات السياسة الإقليمية.

وتبدو مفردات هذا الجدل مزيجًا بين الإرث التاريخي المتشابك، وضغوط الواقع الجيوسياسي، فالاتفاقية المُبرَمة عام 2012 لم تكن وليدة لحظة دبلوماسية، بل جاءت في سياق “إعادة هيكلة العلاقات” بعد غزو صدام حسين للكويت عام 1990، واستندت إلى قرار مجلس الأمن 833 لعام 1993، الذي رسم الحدود بين البلدين كأمر واقع فرضه المجتمع الدولي، وليس خيارًا تفاوضيًا نابعًا من إرادة سيادية عراقية كاملة.

وتتّجه الأنظار اليوم إلى البرلمان العراقي، الذي يُطالب بتحمّل مسؤوليته الدستورية في مراجعة الاتفاقية، وسط اتهامات شعبية بأن التصويت الذي أقرّ الاتفاقية عام 2013 تمّ تمريره بـ”أغلبية سياسية هشّة”، دون نقاش وطني واسع أو تدقيق في تبعاته الاستراتيجية، خصوصًا في ملف الأمن البحري والملاحة في الخليج العربي.

ويأتي هذا الحراك الشعبي في توقيت إقليمي دقيق، حيث تتشابك ملفات الحدود، والنفوذ البحري، والتحالفات الأمنية، في مشهد معقّد يفرض على العراق تحديًا كبيرًا في موازنة مطالبه السيادية مع التزاماته الدولية، وبين خطاب السيادة ومقتضيات الدبلوماسية.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • مجلس التعاون يقدم خالص التعازي والمواساة لحكومة وشعب روسيا
  • عائلة الوزير السابق عبدالله بو حبيب واصلت تقبل التعازي في بيروت
  • تركيا تُحذّر من تقسيم سوريا: تحركات مريبة في أربع جهات بعد أحداث السويداء
  • صفقة تسليح ضخمة تثير القلق في تل أبيب.. تركيا تتجه لاقتناء 40 طائرة
  • الأمير خالد بن طلال يرثي نجله الوليد : أعدك أن لن ينساك العالم
  • بعد 45 يومًا من فراق نجله.. وفاة والد أحمد المسلماني تاجر الذهب بالبحيرة
  • البحر لا يصمت.. البصريون يعيدون فتح جرح “اتفاقية 2012” بصوت السيادة
  • تركيا ويوروفايتر.. هل تنجح في تعويض إف-35″؟
  • هل اقترب الصدام بين تركيا وإسرائيل في سوريا؟
  • رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية يشارك في فعاليات مؤتمر القادة للخدمة السودانية