حكم من مات ولم يحج وهو قادر.. هل يلزم أهله القضاء؟
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
ما حكم من مات دون أن يحج وهو قادر؟ سؤال أجابت عنه دار الإفتاء المصرية من خلال موقعها الرسمي، حيث سائل يقول: ما حكم الحج من تركة الميت إذا كان مستطيعًا للحج فلم يحج حتى مات؟
ما حكم من مات دون أن يحج وهو قادر؟يقول السائل: ما حكم الحج من تركة الميت إذا كان مستطيعًا للحج فلم يحج حتى مات؟ فقد وجَبَ على والدي فريضةُ الحج، إلا أنه قد مات قبل أن يَحُجَّ، فهل يَلزم أن يُحَجَّ عنه مِن تَرِكَتِهِ؟
لتوضح دار الإفتاء أن من وجبت عليه فريضة الحج فلم يحج حتى مات، لا يَلزم ورثته شرعًا الحجُّ عنه مِن تَرِكتِهِ إلا إذا كان قد أوصى بذلك، فإنْ أوصى ولَم يُنازِع الورثةُ في ثبوت الوصية، فإنَّ تكاليف الحج تُستوفى مِن التركة قبل التقسيم في حدود ثُلُثِها وجوبًا، ولا تنفذ فيما يَزيد على الثلث إلا بموافقة الورثة، وذلك في حقِّ مَن كان منهم مِن أهل التبرع عالِمًا بما يُجيزُه.
وأضافت أن الحج ركنٌ مِن أركان الإسلام، وهو فرضٌ على كلِّ مكلَّفٍ مستطيعٍ في العُمر مرةً واحدةً؛ قال تعالى: ﴿وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا﴾ [آل عمران: 97].
وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «بُنِيَ الْإِسْلَامُ عَلَى خَمْسٍ: شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، وَإِقَامِ الصَّلَاةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَالْحَجِّ، وَصَوْمِ رَمَضَانَ» أخرجه الإمامان البخاري ومسلم في "صحيحيهما".
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: خَطَبَنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم، فَقَالَ: «أَيُّهَا النَّاسُ، قَدْ فَرَضَ اللهُ عَلَيْكُمُ الْحَجَّ، فَحُجُّوا»، فَقَالَ رَجُلٌ: أَكُلَّ عَامٍ يَا رَسُولَ اللهِ؟ فَسَكَتَ، حَتَّى قَالَهَا ثَلاثًا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم: «لَوْ قُلْتُ نَعَمْ لَوَجَبَتْ، وَلَمَا اسْتَطَعْتُمْ» أخرجه الإمام مسلم في "صحيحه".
وتابعت في بيان ما حكم من مات دون أن يحج وهو قادر؟: ولا يَستقر وجوبُ فريضة الحج في ذمة المكلَّف إلا "أنْ يُمْكِنَهُ بَعدَ وجوب الحج عليه المَسِيرُ مِن بلده على عادة الناس في سَيْرِهم، فيُوَافِي الحجَّ في عامه، فإذا مضَت عليه مدةٌ مِثلُ هذه المدة بعد وجوب الحج عليه، فقد استقَرَّ الفرضُ في ذمته؛ لإمكان الأداء... وإنْ لم يُمْكِنْهُ المَسِيرُ في عامِهِ؛ لِبُعْدِ دَارِهِ ودُنُوِّ الحج منه، أو أمكَنَه بمفارقة عادة الناس في سَيْرِهم، ففَرْض الحج غير مستقِرٍّ في ذمته؛ لتعذُّر الأداء، فإنْ مات في عامِهِ لم يلزمه القضاء"؛ كما قال الإمام المَاوَرْدِي في "الحاوي الكبير" (4/ 16، ط. دار الكتب العلمية).
ولفت في توضيح ما حكم من مات دون أن يحج وهو قادر؟: أنَّ مَن استقرَّ في حقه وجوب فريضة الحج فمات دُون أن يُؤَدِّيَهُ، فإنَّ الحج يَسقط عنه بالموت في أحكام الدنيا، ولا يلزم في تركته شيءٌ إلا إذا أوصى بذلك، وتنفذ الوصية حينئذٍ -إذا ثبَتَت بما تَثبُت به الحقوق قضاءً- في حدود ثلث التركة وجوبًا، سواءٌ قيَّد الموصي وصيَّتَه بالثلث أو لم يُقيِّد، ويجوز تنفيذها في أكثر مِن الثلث بموافقة الورثة إذا كانوا مِن أهل التبرع عالِمِين بما يُجيزونه؛ إذ قد "أجمع فقهاءُ الأمصار أن الوصية بأكثر من الثلث إذا أجازها الورثة جازت، وإن لم تُجِزها الورثةُ لم يجز منها إلا الثلث"؛ كما قال بدر الدين العَيْنِي في "عمدة القاري" (8/ 91، ط. دار إحياء التراث)، وهو مذهب الحنفية والمالكية.
قال الإمام أبو الحُسين القُدُورِي الحنفي في "التجريد" (4/ 1641، ط. دار السلام): [قال أصحابنا: الحج يسقط بالموت، وإن أوصى به لَزِمَ الورثةَ إخراجُه مِن الثلث، وإن لم يُوصِ به لَم يَلزمهم] اهـ.
وقال شمس الأئمة السَّرَخْسِي الحنفي في "المبسوط" (27/ 146، ط. دار المعرفة): [نَقُول فيما يَجب حقًّا لله تعالى خالصًا كالزكاة والحج: لا يَصير دينًا في التركة بعد الموت مقدَّمًا على الميراث، ولكنه ينفذُ مِن الثلث إن أوصى به كما يَنفُذُ بسائرِ التبرُّعات، وإن لم يوصِ به فهو يَسقطُ بالموت في أحكام الدنيا، وإنْ كان مُؤاخَذًا في الآخرة بالتفريط في الأداء بعد التمكُّن منه] اهـ.
وقال شمس الدين الحَطَّاب المالكي في "مواهب الجليل" (2/ 474، ط. دار الفكر): [قال سند... إن مات سَقَطَ الوجوبُ بموته، ولا يَلزَمُ ورثَتَهُ ولا مَالَهُ إذا لَم يُوصِ بِهِ] اهـ.
ووَجْهُ عدم الحج عنه مِن تركته إلا إذا أوصى به: أنَّ ديون الله تعالى "تَسقُط بالموت، فلا يَلزم الورثةَ أداؤها إلا إذا أوصى بها، أو تبرَّعوا بها هُم مِن عِندِهم؛ لأنَّ الركنَ في العبادات نيةُ المكلَّف وفِعْلُهُ، وقد فات بموته، فلا يُتَصَوَّر بقاءُ الواجب.
يُحَقِّقُهُ: أنَّ الدنيا دارُ التكليف، والآخرة دارُ الجزاء، والعبادة اختيارية وليست بجبرية، فلا يُتَصَوَّر بقاءُ الواجب؛ لأنَّ الآخرة ليست بدار الِابتِلاء حتى يَلزمه الفِعلُ فيها، ولا العبادةَ جبريةٌ حتى يُجتزأ بفِعلِ غيرِه مِن غيرِ اختيارِه، فلم يَبْقَ إلا جزاءُ الفعلِ أو تَرْكِهِ ضرورةً، بخلاف دَين العباد؛ لأن فِعله ليس بمقصودٍ فيه ولا نيَّته، ألَا تَرَى أنَّ صاحب الدَّين لو ظَفر بجنسِ حقِّه أَخَذَه ويَجتزئ بذلك، ولا كذلك حقُّ الله تعالى؛ لأن المقصودَ فيها فِعلُهُ ونيَّتُهُ ابتلاءً، والله غنيٌّ عن مَالِهِ وعن العالمين جميعًا، غير أنَّ الله تعالى تَصَدَّق على العبد بثلث مَالِهِ في آخِر عُمره يَضَعها فيما فرَّط فيه تفضُّلًا منه مِن غير حاجةٍ إليه، فإنْ أوصى به قام فِعلُ الورثة مقامَ فِعلِهِ؛ لوُجُود اختياره بالإيصاء، وإلا فلا"؛ كما قال فخر الدين الزَّيْلَعِي الحنفي في "تبيين الحقائق" (6/ 230، ط. الأميرية).
وهذا ما عليه القانون المصري، حيث نصت المادة الرابعة مِن القانون رقم 77 لسنة 1943م على أنه: [يؤدَّى مِن التركة بحسب الترتيب الآتي: أولًا: ما يكفي لتجهيز الميت ومن تلزمه نفقته من الموت إلى الدفن. ثانيًا: ديون الميت. ثالثًا: ما أوصى به في الحد الذي تنفذ فيه الوصية] اهـ.
جاء في المذكرة التفسيرية: [المراد بالديون في المادة: الديون التي لها مطالب مِن العباد، وأما ديون الله تعالى فلا تطالَب التركة بها؛ أخذًا بمذهب الحنفية] اهـ.
وشددت بناءً على ذلك وفي واقعة السؤال: فإن وُجوب فريضة الحج قد سَقَط عن والدكم بموته، ولا يَلزمكم شرعًا الحجُّ عنه مِن تَرِكتِهِ إلا إذا كان قد أوصى بذلك، فإنْ أوصى ولَم يُنازِع الورثةُ في ثبوت الوصية، فإنَّ تكاليف الحج تُستوفى مِن التركة قبل التقسيم في حدود ثُلُثِها وجوبًا، ولا تنفذ فيما يَزيد على الثلث إلا بموافقة الورثة، وذلك في حقِّ مَن كان منهم مِن أهل التبرع عالِمًا بما يُجيزُه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فريضة الحج أجر الحج فریضة الحج الله تعالى عنه م ن ت ن الثلث إذا کان إلا إذا وجوب ا الله ع
إقرأ أيضاً:
إلغاء الحج البري 2026 وتحويل حصته للطيران ومصدر يُحذر.. القصة كاملة
كتب- محمد أبو بكر:
كشف مصدر مسئول بغرفة شركات السياحة، أن إلغاء الحج البري 2026 يعود إلى المملكة العربية السعودية وليس قرارًا مصريًا.
وأضاف المصدر، في تصريحات لمصراوي، أنه يتم حاليًا مناقشة عددًا من الحلول منها ركوب الحجاج البري حتى نقطة معينة وبعد ذلك يأتي لها باصات سعودية، قائلًا:"المناقشات مازالت جارية بهذا الشأن".
وأوضح، أنه سيتم إلغاء الحج البري لهذا العام وهو ما تم الاتفاق عليه حتى الآن.
وكان محمد عابد عضو غرفة شركات السياحة، قد كشف عن اتجاه وزارة السياحة والآثار إلى إلغاء الحج البري للموسم الجديد.
وأضاف "عابد"، في تصريحات لمصراوي، أن ذلك يأتي بناء على طلب المملكة العربية السعودية عدم دخول مركبات نقل داخل مكة والمناسك.
وأضاف: السعودية تمتلك باصات كثيرة بالداخل وذلك يعد إحدى الأسباب أيضا.
وتابع: تستعد وزارة السياحة والآثار لإعلان ضوابط الحج خلال الأيام القليلة المقبلة.
يذكر أن مصدر مسؤول بغرفة شركات السياحة، صرّح أن قرار عدم تنظيم الحج البري هذا العام 1447هـ جاء بعد تلقي الجهات المختصة في مصر إفادة من الجانب السعودي تفيد باشتراط احتجاز الأتوبيسات البرية عند المنافذ، على أن يُستكمل أداء المناسك والتنقل داخل المملكة من خلال منظومة النقل السعودية المرتبطة بالمسار الإلكتروني.
وأضاف المصدر، في تصريحات لمصراوي، أن هذا الإجراء كان سيؤدي إلى ارتفاع تكلفة الحج البري بشكل كبير، لتتجاوز تكلفة الحج بالطيران، وهو ما دفع الغرفة، بالتنسيق مع اللجنة العليا للحج والعمرة ووزارة السياحة والآثار، إلى تحويل حصة الحج البري إلى الطيران.
وأكد المصدر أنه سيتم تنظيم الحج هذا العام عبر برنامجين جويين ميسّرين إلى جانب برنامج الحج فئة 5 نجوم، وذلك لتلبية احتياجات مختلف الشرائح الاجتماعية وضمان تقديم خدمة مناسبة للمواطنين.
وحذر المصدر، من تداعيات قرار إلغاء الحج السياحي دون دراسة وتنسيق وتعاون بين كافة الجهات قبل بدء الموسم الجديد؛ لأن ذلك من شأنه زيادة الأسعار على المواطنين.
في سياق متصل، كشف محمد عابد، عضو غرفة شركات السياحة، عن موعد إصدار ضوابط الحج السياحي للموسم الجديد 1447 هجريا.
وأضاف "عابد"، في تصريحات لمصراوي، أن ضوابط الحج السياحي 1447 هجريا ستصدر خلال الأيام القليلة المقبلة.
وأوضح عضو غرفة شركات السياحة، أن الضوابط ستصدر خلال الأسبوع المقبل أو شهر أغسطس بأقصى تقدير.
في سياق متصل، أصدر الاتحاد المصري للغرف السياحية بيانًا صحفيًا أكد فيه عدم علاقته بما تم تداوله مؤخرًا بشأن صدور قرار بإلغاء برامج الحج السياحي البري، مشددًا على أن الاتحاد لم يُدلِ بأي تصريحات في هذا الشأن، ولم تصدر عنه أية معلومات رسمية بهذا الخصوص.
وأوضح الاتحاد أن عدداً من المواقع الإلكترونية والصحف نَشَر خبرًا منسوبًا إلى شخص وصفه التقرير بأنه "عضو بالاتحاد المصري للغرف السياحية"، وادّعى فيه صدور الضوابط المنظمة للحج خلال أيام، مع تأكيده – دون سند – إلغاء برامج الحج البري، وقد نسبت بعض المنصات هذا التصريح إلى اتحاد الغرف السياحية.
وأكد الاتحاد المصري للغرف السياحية أن هذا الشخص غير مخول له التحدث باسم الاتحاد أو الإدلاء بتصريحات صحفية تتعلق بأي من شؤون القطاع السياحي، مشيرًا إلى أن الإدارات المعنية داخل الاتحاد بدأت التحقيق في الواقعة.
كما شدد الاتحاد، في بيانه، على أن غرفة شركات السياحة المختصة أفادت رسميًا بأن الضوابط المنظمة للحج السياحي لا تزال في مرحلة المناقشة والإعداد، ولم تصدر في شكلها النهائي بعد.
وتُجري لجنة السياحة الدينية بالغرفة مشاورات مع شركات السياحة المنظمة للحج للاتفاق على أبرز ملامح الضوابط، إلى جانب مناقشات مستمرة داخل اللجنة العليا للحج والعمرة بوزارة السياحة والآثار، والتي تضم ممثلين عن الوزارة، والاتحاد، والغرفة، إلى جانب عدد من الخبراء وممثلي الجهات المعنية.
وأشار البيان إلى أنه لم يتم اتخاذ أي قرارات نهائية بشأن برامج الحج البري حتى الآن، مؤكدًا أن نشر تصريحات غير دقيقة في هذا التوقيت يُضر بجهود الغرفة لوضع الضوابط بالشكل الأمثل.
ودعا اتحاد الغرف السياحية وسائل الإعلام والصحفيين إلى تحري الدقة فيما يتم نشره، والرجوع إلى الوحدة الإعلامية بالاتحاد للتأكد من صحة أية معلومات أو تصريحات منسوبة إليه أو إلى الغرف التابعة له. كما شدد على أن عضوية أحد الأشخاص في الاتحاد أو في غرفه لا تعني بأي حال من الأحوال أنه مخول بالتصريح باسمها، مطالبًا وسائل الإعلام بالالتزام بالمصادر الرسمية والمعتمدة.
اقرأ أيضًا:
رياح وأمطار وانكسار الموجة الحارة.. توقعات طقس الـ6 أيام المقبلة
بعد زعم سيدة انتسابها لعائلة مبارك.. ما عقوبة انتحال الشخصية؟
أبرزها حجر رشيد ورأس نفرتيتي.. توضيح من وزير السياحة بشأن عودة الآثار المنهوبة
إيفا فارما تستورد قلم مونجارو لمكافحة السمنة والسكري في مصر
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
إلغاء الحج البري 2026 تحويل حصة الحج البري للطيران غرفة شركات السياحة إلغاء الحج البري قرار سعودي وليس مصري تحذير من إلغاء الحج البريتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
أخبار
المزيدالثانوية العامة
المزيدإعلان
إلغاء الحج البري 2026 وتحويل حصته للطيران ومصدر يُحذر.. القصة كاملة
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
37 26 الرطوبة: 25% الرياح: شمال غرب المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب الثانوية العامة فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك