برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني.. وزيرة الهجرة تشارك في قداس عيد القيامة المجيد بالكاتدرائية المرقسية
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
شاركت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، في قداس عيد القيامة المجيد في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وبحضور عدد من الوزراء: المستشار علاء الدين فؤاد السيد، وزير شئون المجالس النيابية، ممثلًا عن دولة رئيس الوزراء، ومحمد شاكر وزير الكهرباء، ونيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، ونيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، واللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية، واللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة، ومنال عوض محافظ دمياط، هذا إلى جانب عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وكبار رجال الدولة، والشخصيات العامة والسياسية والفنية، والسادة الإعلاميين والصحفيين.
وخلال مشاركتها في القداس الإلهي، قدمت السفيرة سها جندي خالص التهنئة لقداسة البابا تواضروس الثاني بمناسبة عيد القيامة المجيد، لافتة إلى أن عيد القيامة ليس مجرد عيد، وإنما مناسبة تدعونا للتأمل والتمعن في قيم الصبر والمحبة والفداء والإيمان وتحمل الشدائد.
كما وجهت وزيرة الهجرة رسالة تهنئة للمصريين جميعا بالداخل والخارج بهذه المناسبة، مؤكدة أن هذه الأيام نتشارك الاحتفالات على أرض مصر الغالية في حالة من التلاحم والتكاتف بين أبناء الشعب الواحد، على نحو يعكس المحبة والأخوة التي تعرفها بلدنا الحبيبة على مدار تاريخها الطويل، معربة عن محبتها ومحبة مصر الشديدة للأبناء في الخارج، وأنهم في القلب حتى وإن بعدوا.
وزيرة الهجرة خلال قداس عيد القيامة 734156d2-dafd-4232-8ee9-8e133755c545 2cc3ce9a-6a90-468a-860e-c166323676ca e5e64b47-ea45-4b3c-bbfd-2ea124436314 41fd6384-2bf0-40cd-91fd-6f6a2e2f3324 62087331-3aac-4449-941b-6c1c47d0d396المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاسكندرية وزيرة التضامن الاجتماعي محمد شاكر محمد شاكر وزير الكهرباء احتفالات نيفين الكيلانى وزير الكهرباء وزير التنمية المحلية وزيرة الدولة للهجرة
إقرأ أيضاً:
بابا الفاتيكان يتأمل في سر الموت: عبور الإنسان نحو النور الأبدي
استأنف اليوم، قداسة البابا لاوُن الرابع عشر، بابا الفاتيكان تعليمه الأسبوعي، بساحة القديس بطرس بالفاتيكان، مسلطًا الضوء على موضوع "سرّ الموت"، واصفًا إياه بأنه اللغز الأكثر طبيعية والأكثر غرابة في آن واحد.
وافتتح الأب الأقدس مقابلته بالإشارة إلى التساؤلات العميقة التي يثيرها الموت في النفس البشرية، مشددًا على أنه رغم كونه مصيرًا حتميًا لكل كائن حي، فإن الرغبة في الخلود تجعل الإنسان يراه أحيانًا كما لا معنى له.
وانتقد الحبر الأعظم الاتجاه المعاصر الذي يحوّل الموت إلى موضوع "تابو"، حيث يتم تجنبه، وتناوله بحذر خوفًا من إزعاج الحساسية البشرية، ما يؤدي إلى النفور من زيارة المقابر التي تنتظر فيها أجساد الراقدين القيامة.
وأشار بابا الكنيسة الكاثوليكية إلى مفارقة الإنسان، بوصفه الكائن الوحيد الذي يدرك حتمية فنائه، وهو ما يزيد من ثقل الموت عليه مقارنة بالكائنات الأخرى. هذه المعرفة تخلق شعورًا بالوعي، والعجز معًا، ما يفسر أحيانًا الهروب الوجودي، وعمليات التجاهل أمام مسألة الموت.
التأمل في الموتواستند قداسة البابا إلى تعاليم القديس ألفونس ماريا دي ليغوري في كتابه "التحضير للموت"، مؤكدًا أن التأمل في الموت يجعله معلمًا عظيمًا للحياة، ويحث الإنسان على اختيار ما يجب فعله في حياته، والسعي لما ينفعه لملكوت السماوات، والتخلي عن الزائل والفائض.
كذلك، حذر الأب الأقدس من وعود التقدم التكنولوجي المعاصر بإطالة العمر، متسائلًا: "هل يمكن للعلم حقًا أن ينتصر على الموت؟ وإذا تحقق ذلك، هل يمكن ضمان أن الحياة غير المنتهية ستكون حياة سعيدة؟.
وأكد عظيم الأحبار أن قيامة المسيح تكشف الحقيقة النهائية، فالموت ليس نهاية، بل جزء أساسي من الحياة كمعبر إلى الحياة الأبدية، مشيرًا إلى النور الذي أضاء ظلام الجلجثة كما وصفه الإنجيلي لوقا: " وكان اليوم يوم التهيئة وقد بدت أضواء السبت".
واختتم قداسة البابا لاون الرابع عشر تعليمه بالتأكيد أن "أنوار السبت" تمثل فجر القيامة الجديد، الذي يضيء لغز الموت بالكامل، وبفضل المسيح القائم، يمكن للإنسان أن ينظر إلى الموت على أنه "أخ"، كما فعل القديس فرنسيس الآسيزي.