ولادة بدون حمل.. قصة لافتة أثارت الجدل في المنوفية وعلى السوشيال ميديا
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
ولادة بدون حمل .. هكذا انتشرت إحدى لافتات الدعاية علي طريق القاهرة - الإسكندرية الزراعي في مدينة بركة السبع في محافظة المنوفية وأثارت الجدل علي مواقع التواصل الاجتماعي.
بدأت القصة بانتشار صورة اللافته “ ولادة بدون حمل ” لأحد أطباء النساء والتوليد بمدينة بركة السبع في محافظة المنوفية، وأثارت موجة من السخرية والانتقاد والاشادة بالتسويق وأراء مختلفة حول اللافتة.
“ ولادة سهلة بدون حمل صعب” هكذا كانت حقيقة اللافتة والتي جاءت فيها بعض الكلمات بخط صغير لتثير انتباه المارة ليس فقط في مدينة بركة السبع فقط ولكن علي طريق القاهرة الإسكندرية الزراعي حيث تظهر اللافتة واضحة في المرور.
وقال شريف حلاوة، صاحب فكرة اللافتة، أنه يعمل في مجال التسويق والدعاية منذ عام 2005 واللافته ليست الأولي التي تثير انتباه المواطنين فقد سبق بعمل لافتات لأطباء أسنان أثارت انتباه الكثيرين.
وأضاف أن اللافتة منذ 5 أشهر ولكنها أثارت الضجة بعد انتشارها علي مواقع التواصل الاجتماعي حيث قام أحد المواطنين بتصويرها ونشرها علي مواقع التواصل الاجتماعي فاثارت ضجة كبيرة بين الانتقاد والاشادة.
وتابع، أن الطبيب وافق علي الفكرة بعد طرحها عليه لتكون مختلفة عن كافة الاعلانات السابقة وتلقي العديد من الاتصالات حيث ظن البعض أنها طريقة جديدة كاطفال الانابيب والحقن المجهري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإسكندرية الزراعي التواصل الاجتماعي القاهرة الإسكندرية الزراعي بركة السبع النساء والتوليد طريق القاهرة الاسكندرية الزراعي ولادة بدون حمل بدون حمل
إقرأ أيضاً:
"لماذا تستمع الفتيات للريميكسات أكتر من الأغنية الأصلية؟.. سر الإدمان الجديد على السوشيال ميديا
في زمن السرعة و"التريند"، تغيّرت أذواق الجماهير بشكل لافت، خصوصًا عند البنات، والظاهرة اللي بقت لافتة جدًا مؤخرًا هي حبهم الشديد لسماع الـ "ريفيكسات" أو الريميكسات أكتر من الأغاني الأصلية نفسها. والسؤال اللي بيطرح نفسه: ليه البنات بقت تفضل الريفيكس؟ وإيه السر اللي خلاها تبقى الموجة المسيطرة على كل بلاي ليست؟
الريفيكسات مش بس موسيقى معادة توزيعها، هي مزاج، طاقة، و"مود" بيوصلهم أسرع من الأغنية الأصلية، واللي غالبًا بتكون مدتها أطول وإيقاعها أبطأ. البنات، بطبعهم العاطفي والمزاجي، بيدوروا على إحساس لحظي يغيّر مودهم في لحظة، والريفيكسات بتقدملهم ده بإيقاع سريع، كلمات مقطعة، ودروب موسيقي مفاجئ بيخليهم يندمجوا في الأغنية حتى لو مدتها 30 ثانية بس!
على تيك توك وإنستجرام، الريفيكس هو الملك. تلاقي فيديوهات القصص الدرامية، وحتى الفاشون شوز كلها متغلفة بريفيكسات سريعة، وده بيخلي الأذن تتعوّد على الشكل ده من الأغاني أكتر من الأصل. ولما ترجع تسمع النسخة الأصلية، بتحس إنها بطيئة زيادة عن اللزوم، ومفيهاش نفس الإحساس "اللايف" اللي في الريفيكس.
كمان، البنات بتحب تحط ريفيكسات كـ "ستايتس" أو خلفية للفيديوهات الشخصية، وده لأن الريفيكس دايمًا بيبقى فيه لمسة حزينة، درامية، أو حتى فيها "بوست طاقة" سريع، فبيخدم مشاعرها في اللحظة اللي بتحب تعبّر عنها.
مش بس كده، في كتير من الريفيكسات بتعدل في كلمات الأغنية بشكل بسيط، أو بتضيف مؤثرات صوتية بتخلي المعنى أوضح أو أعمق، وده بيخلّي البنات ترتبط بيه عاطفيًا أكتر، وخصوصًا في أوقات الزعل أو الاشتياق أو الحماس.
والمفاجأة؟ بعض البنات بقوا يتعرفوا على الأغاني لأول مرة من الريفيكس، مش من النسخة الأصلية، ولما يعرفوا إن فيه نسخة كاملة، ممكن مايحبوش يسمعوها لأنها "مش بنفس الروح".
الريفيكسات أصبحت مش مجرد صيحة، لكنها أسلوب تعبير، وحالة مزاجية كاملة، بتمس البنات وبتترجم مشاعرهم في وقت قياسي. وفي عصر اختصار كل حاجة، من الفيديوهات للكلام للمشاعر... ما كانش غريب إن الأغاني كمان تتلبس نفس الرداء.
فهل هنفضل نسمع الريفيكسات لحد ما ننسى شكل الأغنية الأصلية؟
وهل ده تطور طبيعي للموسيقى؟ولا مجرد "تريند مؤقت" هينتهي مع موضة جديدة؟