4 طرق للتخلص من رائحة الفسيخ والرنجة في الفم.. بينها شرب الشاي الأخضر
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
مع حلول عيد شم النسيم، يستعد ملايين المصريين للاحتفال بتلك المناسبة بتناول الأسماك المملحة مثل الفسيخ والرنجة والسردين مع البص الأخضر والليمون، وعلى الرغم من المذاق الشهي لتلك الأطعمة إلا أنها تخلف رائحة سيئة في الفم ما يسبب إحراجًا لكثيرين، لذا نستعرض في التقرير التالي 4 طرق للتخلص من رائحة الفسيخ والرنجة في الفم، وفقًا لموقع «Medical news today».
- الشاي الأخضر
يعد شرب الشاي الأخضر بعد تناول الرنجة والفسيخ في شم النسيم، من أكثر الطرق فاعلية في الحد من رائحة الفم الكريهة، إذ يحتوي على بعض المركبات الكيميائية مثل الكاتيكين التي تساهم بشكل كبير في التخلص من رائحة الفم المزعجة.
شرب الماءيساعد شرب الماء على التخلص من بقايا الطعام الذي تتركها الرنجة والفسيخ، كما يساهم في إنتاج لعاب الفم الذي يعمل على إزالة البكتيريا الفموية المسببة لرائحة الفم الكريهة والتخلص منها.
بعد تناول الطعام بشكل عام، يتبقى بعضه على الأسنان وتحت اللثة، ويصعب إزالة هذه البقايا باستخدام الماء وغسل الفم فقط، لذلك يُنصح باستخدام فرشاة الأسنان وغسلها بالمعجون المخصص لها، إذ يعمل على تقليل البكتيريا الفموية بشكل كبير والتخلص رائحة الفم الكريهة.
يمكن لمضغ العلكة أو اللبان أن يساعد على التخلص من روائح الفم الكريهة وجزيئات الطعام والبكتيريا التي تظل موجودة في الفم بعد الأكل، كما يقلل من خطر الإصابة بتسوس الأسنان، لذلك ينصح بمضغ العِلك لمدة 20 دقيقة بعد أكل الرنجة والفسيخ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شرب الماء الشاي الأخضر معجون الاسنان الرنجة والفسيخ شم النسيم الفسیخ والرنجة الفم الکریهة رائحة الفم التخلص من من رائحة فی الفم
إقرأ أيضاً:
تعرف على خمر أهل الجنة والفرق بينها وبين خمر الدنيا
من الشَّراب الَّذي يتفضَّل اللهُ به على أهل الجنَّة الخمر، وخمر الجنَّة خالٍ من العيوب، والافات الَّتي تتَّصف بها خمر الدُّنيا، فخمر الدُّنيا تذهب العقول، وتُصدِّع الرؤوس، وتوجع البطون، وتمرض الأبدان، وتجلب الأسقام، وقد تكون معيبةً في صنعها، أو لونها، أو غير ذلك، أمَّا خمر الجنَّة؛ فإنَّها خاليةٌ من ذلك كلِّه، وجميلةٌ، صافيةٌ، رائعةٌ. قال الله تعالى: ﴿يُطَافُ عَلَيْهِمْ بِكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ *بَيْضَاءَ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ *لاَ فِيهَا غَوْلٌ وَلاَ هُمْ عَنْهَا يُنْزِفُونَ ﴾. [ الصافات: 45 – 47].
فقد وصف الله جمال لونها (بيضاء)، ثمَّ بين: أنَّها يلتذُّ بها شاربُها، لا يملُّ من شربها. وقال في موضع آخر يصف خمر الجنَّة: ﴿يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُّخَلَّدُونَ * بِأَكْوَابٍ وَأَبَارِيقَ وَكَأْسٍ مِّن مَّعِينٍ * لاَ يُصَدَّعُونَ عَنْهَا وَلاَ يُنْزِفُونَ ﴾ [الواقعة: 17 – 19] .
وقال تعالى في موضع آخر: ﴿يُسْقَوْنَ مِنْ رَحِيقٍ مَخْتُومٍ *خِتَامُهُ مِسْكٌ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ﴾ [المطففين: 25 – 26]، والرَّحيق هو الخمر، ووصف هذا الخمر بوصفين: الأوَّل: أنه مختومٌ؛ أي: موضوعٌ عليه خاتم الأمر. الثاني: أنَّهم إذا شربوه؛ وجدوا في ختام شرابهم له رائحة المسك.
أهل الجنَّة يلبسون فيها الفاخر من اللِّباس، ويتزيَّنون فيها بأنواع الحليِّ من الذَّهب، والفضَّة، واللؤلؤ؛ فمن لباسهم الحرير، ومن حليِّهم أساور الذَّهب، والفضَّة، واللؤلؤ. قال تعالى: ﴿جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أْسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ ﴾ [فاطر: 33]، ﴿عَالِيَهُمْ ثِيَابُ سُنْدُسٍ خُضْرٌ وَإِسْتَبْرَقٌ وَحُلُّوا أَسَاوِرَ مِنْ فِضَّةٍ وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَابًا طَهُورًا ﴾ [الإنسان: 21] . وملابسهم ذات ألوان، ومن ألوان الثِّياب الَّتي يلبسون الخضر من السُّندس والإستبرق: ﴿أُولَئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَيَلْبَسُونَ ثِيَابًا خُضْرًا مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الأَرَائِكِ نِعْمَ الثَّوَابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقًا ﴾.