بمناسبة اعياد الربيع.. غراب يفتتح فعاليات احتفالية يوم الشرقية بالزقازيق
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
افتتح الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية فعاليات احتفالية "يوم الشرقية " والتي نظمتها الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة بالشرقية بالتعاون مع المجلس الأعلى للآثار والهيئة العامة لقصور الثقافة ونقابة الفنانين التشكيلين ومؤسسة الفن والحياة تحت رعاية وزارة السياحة والأثار ومحافظة الشرقية للتعريف بالموارد السياحية للمحافظة وما تشتهر به من الفنون الشعبية والحرف التراثية وذلك بميدان طلعت حرب بشارع الجلاء بمدينة الزقازيق
وتفقد المحافظ معرض المنتجات اليدوية والتراثية والمقام بمشاركة 17 حرفي والذي يعكس أصالة تراثنا العربي الأصيل بما يضمه من رصيد حضاري وفكري وثقافي مشيدا بالمستوى المتميز للمنتجات المعروضة والتي تُعد نواه لانطلاق مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر تخلق فرص عمل جديدة للشباب وتساهم في حل مشكلة البطالة.
كما تفقد محافظ الشرقية معرضًا للفنون التشكيلية يضم (لوحات فنية – صور فوتوغرافية – منحوتات) لعدد 40 فنان تشكيلي من القاهرة والإسكندرية تعبر عن أهم المعالم والأماكن السياحية والشخصيات بالمحافظة بالإضافة إلى ورشة حية للرسم بالاشتراك مع نقابة الفنانين التشكيلين ومؤسسة الفن والحياة.
تخلل الافتتاح تقديم عروض فنية للفنون التراثية المميزة للمحافظة قدمتها فرقة الشرقية للفنون الشعبية بمشاركة الهيئة العامة لقصور الثقافة لراقصي التنورة فضلًا عن تقديم عرض للمواهب الموسيقية لقادرون باختلاف بمركز قيثارة للفنون.
كما تفقد المحافظ قسم التنشيط والترويج السياحي للمقاصد السياحية بمحافظة الشرقية وتسويق برنامج رحلات لزيارة (نقطة مسار العائلة المقدسة - قرية القراموص - برك الصيد - المباني ذات الطراز المعماري الموجودة بالمحافظة ).
وأوضح محافظ الشرقية أن المعرض يمنح الفرصة لجميع منتجي الحرف اليدوية لتسويق منتجاتهم اليدوية على نطاق واسع بما يعزز قدراتهم الاقتصادية ويعمل علي تحقيق التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 مؤكدا أن المنتجات المعروضة تُعد نواه لانطلاق مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر تخلق فرص عمل جديدة للشباب وتساهم في حل مشكلة البطالة.
وشارك في الافتتاح الدكتور أحمد عبد المعطى والمهندسة لبنى عبد العزيز نائبى المحافظ والدكتور محمود عبد العظيم وكيل وزارة الشباب والرياضة والأستاذ شعبان أبو الفتوح رئيس مركز ومدينة الزقازيق والاستاذ يسري راشد رئيس حي أول والأستاذ محمد أبو هاشم رئيس حي ثان وممثلا عن مكتب المستشار العسكري والدكتورة رشا حسن مدير الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة بالشرقية والأستاذ أحمد واصف مدير قصر ثقافه الزقازيق والدكتور مصطفى غنيم رئيس مجلس ادارة مؤسسة الفن والحياة والاستاذة غاده زاهر مدير وحدة تكافؤ الفرص بالديوان العام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشرقية اعياد الربيع
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة يفتتح فعاليات مؤتمر الشباب المحلي للتغير المناخي
أكد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، على أهمية تعزيز كفاءة استخدام الموارد الطبيعية، مثل المياه والأراضي الزراعية، لضمان استدامة الإنتاج الزراعي، في ظل التغيرات المناخية، لافتا إلى أن وزارة الزراعة تُدرك تمامًا الأبعاد البيئية والاقتصادية للمناخ.
جاء ذلك خلال كلمة مسجلة، ألقاها في افتتاح فعاليات مؤتمر الشباب المحلي للتغير المناخي، والذي اٌقيم تحت رعايته، بمكتبة الاسكندرية، ونظمته مؤسسة شباب المتوسط بالتعاون مع عدد من الشركاء الدوليين، حيث يُقام المؤتمر في 110 دولة بالتوازي بحضور عدد من الشخصيات الحكومية والميدانية والدولية الهامة، في إطار استعداد الشباب لرسم سياسات المناخ محليًا ودوليًا، حيث يُنفذ للمرة الأولى بقيادة المجتمع المدني وبالشراكة مع القطاع الخاص.
وأشار «فاروق»، إلى أن الوزارة تعمل على تطبيق تقنيات الزراعة الذكية، والحد من الانبعاثات الضارة، والتكيف مع التغيرات المناخية من خلال تطوير أساليب الزراعة المستدامة، وتعزيز استخدام التقنيات الحديثة في الري والزراعة.
وشدد الوزير على أهمية تسليط الضوء على التحديات البيئية التي تؤثر على القطاع الزراعي بشكل خاص، الذي يُعد ركيزة أساسية للأمن الغذائي في مصر، مؤكدا على إن دور الشباب والشابات في هذا السياق محوري وان هذه ليست مجاملة بل واقع نراه في إبداعاتهم في مجالات التكنولوجيا وغيرها.
وأعرب وزير الزراعة عن أمله في تحفيز الشباب والشابات على المشاركة الفاعلة في قضايا البيئة، وتعزيز الوعي حول أهمية حماية الموارد الطبيعية لضمان استدامة الحياة على كوكبنا، داعيا جميع الشباب والشابات إلى التفاعل بشكل مسؤول للمساهمة في تحقيق حلول مستدامة للحاضر والمستقبل.
وفي سياق متصل أناب وزير الزراعة، الدكتور نعيم مصيلحي، مستشار الوزير للتوسع الأفقي، للمشاركة نيابة عنه في حفل انطلاق برنامج العمل الرسمي للمؤتمر.
وأكد مستشار وزير الزراعة أن هذا المحفل الهام والحيوي يجمع بين نخبة من الشباب الطموح والواعي بقضايا المناخ والتنمية، ويجمع بين الطاقات الشابة والأفكار الخلاقة والاهتمام المشترك نحو حماية كوكبنا وضمان مستقبل أكثر استدامة وعدالة للأجيال القادمة، كما توجه بالشكر إلى أعضاء مؤسسة الشباب المنظمة للمؤتمر وجهودهم القيمة لتوفير هذه المساحة الحوارية الثرية للشباب للتعبير عن رؤاهم وطموحاتهم في مواجهة أحد أعقد التحديات التي تواجه البشرية.
وأضاف مصيلحي أن قضية تغير المناخ لم تعد مسألة بيئية فحسب، بل أصبحت تحديًا تنمويًا شاملاً يمس كل القطاعات، وعلى رأسها القطاع الزراعي الذي يُعد من أكثر القطاعات تأثرًا بتغير المناخ، وفي الوقت نفسه يعتبر القطاع الزراعي من أكثر القطاعات قدرة على إحداث فارق إيجابي، لافتًا إلى أن القطاع الزراعي يُعد ركيزة أساسية في الاقتصاد الوطني، وأحد أهم القطاعات المرتبطة بالأمن الغذائي وسبل العيش والتنمية الريفية.
وأوضح أنه رغم ذلك فقد واجه في السنوات الأخيرة تحديات جسيمة نتيجة التأثيرات السلبية لتغير المناخ، من ارتفاع درجات الحرارة وتغير نمط سقوط الأمطار وتزايد معدلات الجفاف والملوحة وتزايد شدة وحدة الأحداث المناخية المتطرفة وارتفاع مستوى سطح البحر، الذي يؤثر على جودة وكفاءة الأراضي الزراعية في شمال الدلتا، وهو ما يؤثر بشكل مباشر على إنتاجية المحاصيل وعلى استقرار المجتمعات الزراعية، وبخاصة الفئات الأكثر هشاشة مثل صغار المزارعين والنساء والأطفال.
وقال إن وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي تُدرك تمامًا حجم هذا التحدي وتضع مواجهة آثار التغير المناخي على رأس أولوياتها، كما تعمل بجدية على التوسع في استخدام التقنيات الزراعية الحديثة وممارسات الزراعة الذكية مناخيًا، وتشجيع التوسع في استخدام التكنولوجيا والميكنة الزراعية الحديثة، وتبني أساليب الري المرشدة للمياه، وتحسين إدارة الموارد الطبيعية، والتعاون مع مؤسسات الدولة والقطاع الخاص والمجتمع المدني لتعزيز صمود المجتمعات الريفية وتطوير سبل العيش المستدامة، فضلاً عن دعم صغار المزارعين، وبخاصة النساء والشباب، ليكونوا في قلب العمل المناخي.
وأكد مستشار وزير الزراعة أن الشباب هم القوة الحقيقية والأقدر على الابتكار والتأثير والربط بين المعرفة والعمل على أرض الواقع، مؤكدًا على ضرورة دعم المبادرات الشبابية في مجال الزراعة المستدامة والعمل البيئي، فضلاً عن إشراكهم في البرامج التدريبية والمشروعات القومية والمبادرات التنموية لبناء قطاع زراعي مرن قادر على التكيف مع تغير المناخ وخدمة أهداف التنمية المستدامة والقدرة على تمكين الشباب من لعب دور فاعل في وضع وتنفيذ السياسات المناخية.
وأشار مصيلحي إلى أن أهمية هذا المؤتمر تأتي باعتباره منصة شبابية محلية ذات تأثير دولي، تعزز من دور الشباب في مواجهة هذه التحديات وتفتح الباب أمام مشاركة فعالة في صياغة السياسات والحلول على المستويين الوطني والدولي.
وأكد على أن الشباب لا يمثلون فقط المستقبل، بل هم شركاء اليوم، وصوتهم مهم، ومبادراتهم وحلولهم المبتكرة محل تقدير واعتزاز، لافتًا إلى أننا لا نملك رفاهية الانتظار، حيث أن تغير المناخ يفرض علينا التحرك العاجل والتعاون الوثيق والعمل بروح الفريق الواحد، وأن هناك ضرورة لمواصلة العمل من أجل أرض خضراء وموارد مصونة ومجتمعات قادرة على الصمود.
وشدد مستشار وزير الزراعة على أن مواجهة التغير المناخي تتطلب من كافة الشركاء: الحكومة والمجتمع المدني والقطاع الخاص والشباب، التكاتف وتبادل المعرفة والخبرة.
وتضمن برنامج المؤتمر جلسة حوارية هامة حول تحديات التغير المناخي في مصر أدارها الدكتور يوسف ورداني، وشارك فيها نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجالات السياسات المناخية والتنمية المستدامة والزراعة والاقتصاد الأخضر وهم: الدكتور محمد حسان فلفل، مدير الإدارة العامة لدراسات مخاطر تغير المناخ - مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار برئاسة مجلس الوزراء، والدكتور فضل هاشم، المدير التنفيذي لمركز معلومات تغير المناخ بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، الدكتورة ريهام عبد الحميد، مدير برنامج دراسات التنمية المستدامة بمكتبة الإسكندرية.
واستعرض المدير التنفيذي لمركز معلومات تغير المناخ بوزارة الزراعة، الجهود التي تبذلها وزارة الزراعة ومراكزها البحثية في مجال تغير المناخ، والحد من التأثيرات السلبية له، على القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني، بهدف حماية المزارعين والمربين خاصة الصغار منهم، كذلك حماية الثروة النباتية والحيوانية في مصر، كما استعرض أيضا الأدوار الهامة التي يقوم به الشباب، ومؤسسات المجتمع المدني في هذا الشأن.
اقرأ أيضاًوفد الوكالة الأسبانية و«ايكاردا» يتفقد مشروع الزراعة الصحراوية المبتكرة بالوادي الجديد
«الزراعة» ترفع درجة الاستعداد القصوى بجميع المجازر الحكومية