«المصري للفكر والدراسات»: الجهود المصرية أظهرت بشاعة ما يحدث في غزة
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
أكدت نهى بكر، عضو الهيئة الاستشارية بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أنّ كلمة وزير الخارجية، سامح شكري، بالدورة الخامسة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامى في بانجول، هي استمرار للجهود المصرية لكشف الوضع المأسوي الذي يعاني منه الشعب الفلسطيني أمام العالم، وإظهار بشاعة ما يحدث في قطاع غزة.
الجهود المصرية تجاه القضية الفلسطينيةوأضافت خلال مداخلة هاتفية لها ببرنامج «تغطية خاصة» المُذاع على شاشة «إكسترا نيوز» من تقديم الإعلامي ياسر عبد الستار، أنّ الدولة المصرية تحمل على كاهلها القضية الفلسطينية، حيث كان لها أدورًا مختلفة في محاولات إيجاد حل الدولتين.
وأشارت إلى أنّه من بعد أحداث 7 أكتوبر، شاهدنا جهود مصر الدبلوماسية الرسمية وغير الرسمية، من خلال عقد مؤتمرات في القاهرة، وزيارات من أجل الحصول على هدنة، إضافة إلى دور المجتمع المدني في عملية إيصال المساعدات الإنسانية التي تقدمها الدولة المصرية، والمشاركة فيها عن طريق التبرع بالمال والوقت والمواد الغذائية، وأيضا توثيق الجرائم التي تحدث لأهل غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة القضية الفلسطينية فلسطين جهود مصر الجهود المصرية
إقرأ أيضاً:
عيد الإمارات.. صورة مشرقة لتناغم الجهود من أجل إسعاد الناس
على بعد ساعات من انطلاق الركن الأعظم في الحج «وقفة عرفات» يعقبها عيد الأضحى المبارك، تبذل جهوداً كبرى من أجل حج آمن وخدمة فائقة لحجاج الدولة في الديار المقدسة، وجهود جبارة أخرى من أجل عيد سعيد يلف إمارات الدولة بسكينة وفرحة غامرة ينتظرها الصغير والكبير.
تفاصيل كثيرة لا يعلمها الحاج، يضطلع بها القائمون على الحج من الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، رئيس مكتب شؤون حجّاج دولة الإمارات، إلى وزارة الصحة ووقاية المجتمع إلى المسؤولين عن المطارات وشؤون المنافذ وغيرهم، جهود كلها في سبيل أمر واحد هو إنجاز موسم حج استثنائي ونوعي وبلا أي منغصات قد تحدث لا قدر الله.
وفي ذات الأيام التي تقوم بها هذه المؤسسات بعملها في الديار المقدسة، وتبذل الجهود المضنية، يقف نظراؤهم في المؤسسات الحكومية والخدمية والأمنية داخل الدولة، ليسجلوا صورة مشرقة بتكامل الجهود وتناغمها، لإسعاد الناس في عيد الأضحى.
فرق التفتيش على حظائر الأضاحي وفي المقاصب، والعناصر الشرطية في المصليات والتجمعات الاحتفالية، مفتشو الأسواق، عاملو النظافة، وكثير من الجنود المجهولين يقفون صفاً واحداً، فيما المواطنون والمقيمون ينعمون في وطن الأمن والأمان بعيد الأضحى الذي ينتظرونه كل عام بلهفة الصغار وشوق الكبار لأيام قد خلت.
سوق الأضاحي شهد إقبالاً كبيراً، وسط تفاوت الأسعار وملاحظات من المستهلكين بارتفاعها عن العام المنصرم، فيما ضجت الأسواق بالزبائن الراغبين بشراء الملابس ومستلزمات العيد المختلفة.
زينة العيد بدت كرداء فاتن لف مختلف جنبات الإمارات، مشكلاً لوحة فنية وعلامة فارقة لكل إمارة أو منطقة بالدولة، يثبت فيها القائمون عليها إبداعهم الفني وحسهم الهندسي المرهف.
ساعات قليلة تفصلنا عن الدخول في لحظات العيد الجميلة، فكل عام وأنتم بألف خير، و«عساكم من عواده».