أمل عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب قاسم هاشم، أن "يكون الفصح المجيد محطة أساسية لنستلهم معاني وقيم القيامة لإخراج وطننا من الواقع المرير الذي أصاب الحياة السياسية وكانت انعكاساته وآثاره سلبية على لبنان واللبنانيين ولم يعد يحتمل الاستمرار في هذا المسار الانحداري، في ظل عدوان اسرائيلي مستمر تتزايد وتيرته والمترافق مع سقوط الشهداء وزيادة مساحة الدمار والاستهداف".
وشدد على أن "الحاجة أصبحت ملحة الى التلاقي والتواصل بين المكونات السياسية للبحث عن المخارج الازمات، واساسها انهاء حالة الشغور لاعادة انتظام عمل المؤسسات لتأخذ دورها في معالجة الملفات المتراكمة والمتفاقمة سياسيا وامنيا واقتصاديًا واجتماعيا".
وقال بعد معايدته فعاليات منطقة مرجعيون وحاصبيا بعيد الفصح لدى الطوائف التي تتبع التقويم الشرقي: "أمام التحديات التي يمر بها وطننا والمنطقة العربية نتيجة حرب الابادة التي يشنها العدو الصهيوني على الشعب الفلسطيني وتترك سلبياتها على امن واستقرار المنطقة، ولبنان معني أساسا في مسار الصراع مع العدو الصهيوني الذي ما زال يحتل جزءا من ارضنا في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وغيرها من اجزاء وصولا حتى الناقورة فإننا احوج ما نكون الى شبكة امان وطنية من خلال تمتين اواصر التماسك الداخلي وتوحيد المواقف في مقاربة القضايا الحساسة والتي تتعلق بالحقوق والكرامة الوطنية وحماية الوطن وتحصينه من كل ما يعصف بالمنطقة مع محاولات تمرير بعض الحلول على حساب كيانات ومكونات المنطقة وكي لا يصيبنا الكثير من تداعيات ما يحاك في كواليس السياسات الدولية، لا بد من التوافق وفق مقتضيات المصلحة الوطنية".
وختم: "قدرنا ان نبني ونحفظ القواعد والاسس الوطنية بالتفاهم والتلاقي مهما كانت الاختلافات وحجم التباعد لاننا محكومون بتركيبة وطننا ان نفتش عن الحلول بالنقاش الموضوعي وهذه التجارب التي اثمرت نتائج ايجابية فكانت وثيقة الطائف وكان الدستور والذي اسس لضرورة التطوير الذي لا بد منه التزما وتطبيقا للمواد الدستورية بعيدا عن المصالح الطائفية والمذهبية والحزبية الضيقة بل من زاوية الانفتاح للوصول للمواطنة الحقيقية".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
“الشعبية” تدين إعدام العدو الصهيوني 110 أسيرا فلسطينيا
الثورة نت /..
أدان مكتب الشهداء والأسرى والجرحى في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” بأشد العبارات الجرائم المتواصلة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أبناء شعبنا، وفي مقدمتها إقدامه على إعدام 110 أسرى، منذ يناير 2023 حتى يناير 2025، يشمل الأسرى الذين استشهدوا داخل السجون الإسرائيلية نتيجة التعذيب والإهمال الطبي والحرمان من الرعاية الصحية في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني ولكل المواثيق والاتفاقيات التي تكفل حماية الأسرى وحقوقهم”.
وحمل المكتب في بيان، اليوم الخميس، العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن حياة ومصير القائد الكبير الأسير أحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ورفاقه وكافة الأسرى والأسيرات لا سيما الأطفال والمرضى حيث يمارس بحقهم أبشع أنواع التعذيب والتنكيل والاعتقال الإداري والتمديد للأسرى دون أي مبرر ، وحرمانهم من أبسط حقوقهم التي كفلتها لهم المواثيق الدولية والإنسانية وقد أن الأوان إطلاق سراح الأسرى من السجون والمعتقلات الصهيونية”.
وقال إن” هذه الممارسات تمثل تصعيداً خطيراً وسياسة ممنهجة تستهدف كسر إرادة شعبنا”، مجدداً تأكيده على طبيعة العدو القائمة على العدوان والتنكر للمعايير الإنسانية.
كما حمل العدو المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم، وعن كل ما يلحق بالأسرى من أذى وانتهاك داخل السجون ومراكز الاحتجاز.
وأكد “وقوفه إلى جانب أسرانا البواسل، مطالبا بمحاسبة كافة المتورطين في هذه الانتهاكات، وفتح تحقيق دولي مستقل يكشف الحقائق ويضمن عدم إفلات الجناة من العقاب”.
وناشد المنظمات الدولية والهيئات الحقوقية، وعلى رأسها الأمم المتحدة، اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومجلس حقوق الإنسان، بالتحرك العاجل لوقف هذه الجرائم، وتوفير الحماية الدولية للأسرى، والضغط من أجل إنهاء سياسة الاعتقال التعسفي والانتهاكات المستمرة.
وشدد على أن “الشعب الفلسطيني سيواصل نضاله المشروع دفاعاً عن حقوقه وكرامته، وسيبقى أسرانا عنوان الصمود والإرادة التي لا تنكسر”.