الشرطة الإسرائيلية تداهم مكتب "الجزيرة" في القدس
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
أعلنت وزارة الاتصالات الإسرائيلية، الأحد، أن الشرطة داهمت مكتب قناة "الجزيرة" في القدس، بعد قرار الحكومة إغلاق القناة المملوكة لقطر.
وأوقف مزودو خدمات البث التلفزيوني عبر الأقمار الصناعية والكابل في إسرائيل بث القناة، الأحد، في أعقاب قرار الحكومة إغلاق القناة "لما تمثله من تهديد للأمن القومي"، على حد قولها.
وتوقف بث "الجزيرة" في إسرائيل باللغتين العربية والإنجليزية في إسرائيل.
ودخل قرار الإغلاق حيز التنفيذ بعد ساعات على إعلان الحكومة إغلاق القناة لمدة 45 يوما قابلة للتمديد.
وبعد ظهر الأحد، تحولت شاشة قناة "الجزيرة" إلى اللون الأسود مع رسالة باللغة العبرية تفيد أن البث "متوقف في إسرائيل".
وجاء قرار الحكومة بعد تصاعد الخلاف بين الجانبين، إثر الحرب في قطاع غزة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل قناة الجزيرة غزة إسرائيل قناة الجزيرة إسرائيل قناة الجزيرة غزة أخبار إسرائيل فی إسرائیل
إقرأ أيضاً:
استفزاز جديد في القدس.. بن غفير يقتحم الأقصى برفقة المستوطنين
شهدت مدينة القدس المحتلة صباح اليوم توترًا متصاعدًا، عقب اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير باحات المسجد الأقصى، وسط حماية مشددة من قوات الاحتلال.
وجاء هذا الاقتحام بالتزامن مع استعدادات لإطلاق "مسيرة الأعلام"، التي ينظمها مستوطنون احتفالًا بما يطلقون عليه "توحيد القدس"، في إشارة إلى احتلال شطري المدينة الشرقي والغربي عامي 1948 و1967.
وقالت دانا أبو شمسية مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية"، إنّ بن غفير لم يكن وحده خلال الاقتحام، بل رافقه عدد من وزراء حكومته المنتمين إلى حزب "القوة اليهودية"، من بينهم وزير النقب والجليل، وأعضاء كنيست مثل إسحاق كرويزر وعميت هليفي المعروف بمواقفه التحريضية ضد الفلسطينيين.
وذكرت "أبو شمسية"، في تصريحات مع الإعلامية منى عوكل عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن أكثر من 1170 مستوطنًا اقتحموا المسجد حتى لحظة إعداد التقرير، بحسب معطيات وزارة الأوقاف الإسلامية في القدس، التي وصفت ما يحدث بأنه انتهاك صارخ لكافة المواثيق الدولية وحرمة المسجد الأقصى.
وتابعت، أنّ الاقتحامات ترافقت مع إجراءات إسرائيلية مشددة، تمثلت في نصب حواجز حديدية في محيط باب العامود وأحياء البلدة القديمة، في خطوة للتضييق على حركة المقدسيين، كما أفادت مصادر ميدانية أن المستوطنين يقومون بجولات استفزازية داخل باحات المسجد، ويرفعون الأعلام الإسرائيلية، ويتلقون شروحات حول ما يُسمى بـ"الهيكل المزعوم"، في محاولة لتغيير الوضع القائم (الستاتيكو) الذي يكرّس إسلامية المسجد الأقصى.