عبدالرحمن العويس: مهنة القبالة ركيزة أساسية في نظامنا الصحي
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
دبي- وام
أكد عبدالرحمن بن محمد العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع، أن مهنة القبالة تعد ركيزة أساسية في النظام الصحي لدولة الإمارات لما تقدمه من رعاية متخصصة للأمهات والأجيال، الأمر الذي يعكس توجهات الدولة نحو الريادة وتبنّي أفضل الممارسات لتعزيز واستدامة النظام الصحي، بما يتوافق مع رؤية مئوية الإمارات 2071.
ولفت الوزير العويس في تصريح بمناسبة اليوم العالمي للقبالة الذي يصادف 5 مايو من كل عام، إلى أهمية الاحتفاء بجهود وإنجازات كوادر القبالة ومشاركة قصص نجاحهم، وإبراز مساهماتهم وتفانيهم والتزامهم ضمن نظام الرعاية الصحية على مختلف المستويات.
وأشار إلى أن كوادر الرعاية التمريضية والقبالة تعتبر الشريان الحيوي للمنشآت الصحية، حيث تأتي أدوارهن في صميم نظم الرعاية الصحية، مؤكداً حرص الوزارة على دعم استراتيجية الدولة في التوعية بأهمية هذه المهنة من خلال اعتماد سياسات وبرامج متطورة ومبتكرة، فضلاً عن توفير البيئة الملائمة لتطوير مهارات كوادر القبالة والمساهمة في تعزيز النظرة الإيجابية للمجتمع تجاه مهنة القبالة لجذب واستقطاب الكوادر الوطنية، نظراً لقرب القابلات من فهم ثقافة وعادات مجتمع الإمارات، وكونهن مصدر الثقة والطمأنينة في توفير الرعاية الآمنة للأمهات والمواليد الجدد ودعم صحة الأسرة والمجتمع.
وأكد العويس، أن دعم مهنتي التمريض والقبالة يعتبر من أولويات حكومة دولة الإمارات؛ تنفيذاً لمحاور الاستراتيجية الوطنية للتمريض والقبالة 2026، التي تمثل رؤية مستقبلية تعزز مكانة القبالة والتمريض ضمن السياسات الصحية الهادفة إلى زيادة إقبال المواطنين على الالتحاق بهذه المهن وتحسين البرامج الأكاديمية، ورفع جودة خدمات رعاية القبالة نظراً لكون هذه المهن الطبية تسهم في تعزيز الأمن الصحي ضمن الرؤية المستقبلية للدولة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات عبدالرحمن العويس
إقرأ أيضاً:
نجم عابر قد يهدد استقرار نظامنا الشمسي
فرنسا – تكشف دراسة جديدة احتمالية مرور نجم عابر بالقرب من نظامنا الشمسي، ما قد يؤدي إلى اضطرابات خطيرة في مدارات الكواكب، بل وربما تصادم محتمل مع الأرض.
ففي الوقت الذي يركّز فيه علماء الفلك على تصادم بعيد بين مجرة درب التبانة ومجرة “أندروميدا”، أو على مصير الأرض بعد مليارات السنين حين تبتلعها الشمس المتضخمة، تشير الدراسة إلى أن الخطر الأقرب قد يأتي من نجم مارّ لا يزال مجهولا.
وأجرى الدراسة الباحثان ناثان كايب من معهد علوم الكواكب في ولاية آيوا، وشون ريموند من جامعة بوردو في فرنسا، حيث استخدما آلاف عمليات المحاكاة الحاسوبية لدراسة تأثير النجوم العابرة على استقرار النظام الشمسي.
وأظهرت النتائج أن هذه النجوم — التي تمر بالقرب من النظام الشمسي على فترات زمنية طويلة — قد تتسبب في اضطراب كبير بمدارات الكواكب، بشكل يتجاوز ما كانت تقدّره النماذج السابقة.
ووفق الدراسة، يُحتمل أن تفقد بعض الكواكب توازنها المداري نتيجة هذا التأثير، حيث تزداد احتمالية دخول بلوتو في مدار فوضوي خلال 5 مليارات سنة بنسبة 5%. أما كوكب عطارد، فتصل احتمالات فقدان استقراره المداري إلى ما بين 50% و80%.
وتتوقع المحاكاة احتمال طرد المريخ من النظام الشمسي أو اصطدامه بجسم آخر بنسبة 0.3%، في حين تصل نسبة احتمال حدوث ذلك للأرض إلى 0.2%، وهي نسبة ضئيلة لكنها أعلى مما قدّره العلماء في السابق.
وأشار كايب إلى أن النجوم المارة قد تكون مسؤولة عن تغيرات سابقة في مدار الأرض، إذ نُشرت له دراسة سابقة تقترح أن نجما عابرا أثّر على مدار كوكبنا قبل نحو 3 ملايين سنة.
ورغم هذه الأرقام المثيرة، شدد الباحثان على أن هذه السيناريوهات تظل غير مرجحة. وقال ريموند لمجلة “نيو ساينتست”: “ما درسناه هو السيناريوهات الاعتيادية التي تحدث على مدى مليارات السنين، حيث تمر النجوم قرب الشمس بوتيرة دورية”.
وقالت رينو مالهوترا، أستاذة الكواكب بجامعة أريزونا، لمجلة “ساينس نيوز”: “إنه لأمر مخيف بعض الشيء أن ندرك مدى هشاشة استقرار النظام الشمسي أمام الفوضى الكونية”.
نشرت الدراسة في مجلة Icarus.
المصدر: إندبندنت