كشف حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، عن أسباب تراجع المساحة المزروعة من القطن هذا العام بنسبة 30%.

بحوث القطن: زراعة 30 ألف فدان من محصول الذهب الأبيض هذا العام (فيديو) انخفاض تعاقدات تصدير القطن المصري 30% منذ بداية الموسم الجاري وسط ضعف الجدوى الاقتصادية سبب قلة المساحة المزروعة 

وقال "أبو صدام" في اتصال هاتفي مع الإعلامية كريمة عوض ببرنامج "حديث القاهرة" المذاع على فضائية "القاهرة والناس" مساء اليوم الأحد، إن قلة إنتاج القطن هذا العام يرجع لقلة المساحة المزروعة بالقطن، بسبب اتجاه الفلاحين لزراعات أخرى أكثر عائد اقتصادي.

وأضاف أن القطن من المحاصيل الذي يحتاج لدرجة حرارة عالية ويزيد إنتاجه في درجات الحرارة المرتفعة، مشيرًا إلى أن التغيرات المناخية تهدد الأمن الغذائي العالمي وتقلل الإنتاجية.

تأثير التغيرات المناخية على المحاصيل 

 وأكد أن الخضروات من أكثر المحاصيل التي تتأثر بالتغيرات المناخية، وهناك محاصيل صيفية تحتاج لزيادة درجات الحرارة وهناك طرق ري مختلفة تساعد على تلافى التغيرات المناخية.

وأشار إلى أن هناك تجارب على زراعة البن والشاي في مصر مع ارتفاع درجات الحرارة، مؤكدًا أن التغيرات المناخية لها تأثير سلبي ومن الممكن أن يكون لها تأثير إيجابي ومن الممكن أن يتم زراعة محاصيل جديدة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: نقيب الفلاحين درجات الحرارة المرتفعة التغيرات المناخية ارتفاع درجات الحرارة تغيرات المناخ المساحة المزروعة الاعلامية كريمة عوض زراعة البن التغیرات المناخیة هذا العام

إقرأ أيضاً:

المدينة المنورة.. 8 ملايين نخلة تفتح آفاقًا استثمارية في إنتاج التمور

تعد منطقة المدينة المنورة ثالث أكبر مناطق المملكة إنتاجًا للتمور، بإجمالي إنتاج بلغ 344 ألف طن سنويًا، تمثل محصول إنتاج التمور من أكثر من 8 ملايين نخلة في المدينة المنورة، تنتج أجود التمور، من أبرزها المجدول، والصقعي، والخلاص، والصفري، والربيعة، واللونة، والروثانة، وغيرها من أصناف التمور.
وأوضح تقرير أصدرته غرفة المدينة المنورة، أن منطقة القصيم تصدرت ترتيب أكثر مناطق المملكة إنتاجًا للتمور بنهاية عام 2023، بنسبة 30% (578.1) ألف طن، يليها منطقة الرياض بنسبة 24% (453.1) ألف طن، والمدينة المنورة بنسبة 18% (343.1) ألف طن، والمنطقة الشرقية ب 14% (258.7) ألف طن من حجم إنتاج التمور.
إضافة إلى أقل من 100 ألف طن في مناطق تبوك، وحائل، ومكة المكرمة، وعسير، وجازان، والجوف، والباحة، ونجران، والحدود الشمالية.
فيما بلغ إجمالي إنتاج التمور على مستوى المملكة أكثر من 1.9 مليون طن، يُشكل إنتاج أكثر من 37 مليون نخلة.

الزراعة العضوية للتمور

ولفت إلى ازدهار مجال "الزراعة العضوية للتمور" في المدينة المنورة إذ حلت ثانيًا ضمن قائمة المناطق الأكثر إنتاجًا للتمور في هذا المجال الزراعي بحجم إنتاج بلغ 4.6 ألف طن، ما يمثل 15.2% من إجمالي الإنتاج الوطني من التمور بمختلف أصنافها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 8 ملايين نخلة تفتح آفاقا استثمارية في قطاع إنتاج وتصدير التمور - واس
وتصدرت منطقة الرياض حجم إنتاج التمور بالزراعة العضوية بنسبة 39%، ثم المدينة المنورة 30%، فالقصيم بنسبة 20%، والمنطقة الشرقية 5% من حجم الإنتاج العضوي للتمور في المملكة.
وأبرز التقرير المزايا النسبية التي يوفرها مجال زراعة التمور في المدينة المنورة للمستثمرين وقطاعات الأعمال، تشمل إمكانية تنفيذ مشروعات مبتكرة لزراعة التمور وإنتاجها، وإقامة مزارع نخيل حديثة باستخدام تقنيات الري الحديثة، تدعم جهود تحسين الإنتاجية، وإنتاج التمور العضوية مع تزايد الطلب على المنتجات الصحية والطبيعية، وتحسين سلالات التمور عبر البحث والتطوير، لزيادة جودة المحصول.

أخبار متعلقة تبدأ الساعة 10 صباحًا.. أتربة مثارة على أجزاء من منطقة الرياضتركيا.. عمليات بحث مكثفة للوصول إلى طفل سعودي سقط في نهرفرص استثمارية واعدة

ويتيح قطاع إنتاج التمور للمستثمرين -بحسب التقرير- فُرصا استثمارية واعدة من خلال تصنيع المنتجات التحويلية القائمة على التمور، مثل: إنتاج معجون التمور كبديل طبيعي للسكر ضمن الصناعات الغذائية، وتصنيع دبس التمر كمنتج مطلوب في الأسواق المحلية والعالمية، وإنتاج العجينة والحلويات القائمة على التمر، وكذلك المشروبات، ومكملات الطاقة كمنتج صحي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 8 ملايين نخلة تفتح آفاقا استثمارية في قطاع إنتاج وتصدير التمور - واس
وأوضح التقرير أن تصدير التمور ومنتجاتها يتيح كذلك فرصًا استثمارية لرواد الأعمال والمستثمرين من خلال إنشاء شركات متخصصة في تعبئة وتغليف التمور، وفق المعايير الدولية، لجذب المشترين الأجانب، وتوسيع أسواق التصدير عبر فتح قنوات جديدة في أوروبا، وآسيا، وأمريكا الشمالية.
إضافة إلى إمكانية إنشاء مشروع لجمع نوى التمور "بذرة التمر" من المستهلكين، واستخدامه في إنتاج الأعلاف الحيوانية، وتصنيع المنتجات البيئية مثل: الأخشاب الصناعية في مخلفات النخيل.

مقالات مشابهة

  • نقيب المعلمين يتفقد تلفيات نادي الشاطئ للمعلمين بالإسكندرية بعد العاصفة الرعدية فجر اليوم
  • محافظ كفرالشيخ يعلن رفع درجة الاستعداد لمواجهة التغيرات المناخية
  • صناعة السيارات البريطانية تسجل أضعف بداية سنوية منذ 2009
  • بريطانيا تسجل أكبر انخفاض في إنتاج السيارات
  • مؤشر سوق الأسهم يغلق على تراجع
  • أمانة التنمية المجتمعية بالإسكندرية تنظّم ندوة حول التغيرات المناخية
  • محمية الدبابية بصعيد مصر ... نافذة علمية استثنائية لفهم التغيرات المناخية عبر العصور الجيولوجية
  • التغيرات المناخية وأثرها على مستقبل الاستزراع السمكي .. ورشه عمل بدمياط
  • المدينة المنورة.. 8 ملايين نخلة تفتح آفاقًا استثمارية في إنتاج التمور
  • بحوث الصحراء يختتم ورشة العمل الثانية لمشروع تقييم آثار التغيرات المناخية على الصحاري المصرية