قال الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إن هناك عادات شعبية غذائية موروثة ضارة وأخرى مفيدة، بالنسبة للضارة مثل الفسيخ والرنجة والملوحة والمياه الغازية والإكثار من تناول البيض جميعها مرفوضة؛ لكن هناك مظاهر أخرى في شم النسيم مفيدة مثل تناول البصل الأخضر والشيكوريا والخس والليمون والملانة.

المأكولات الضارة في شم النسيم

وأضاف «بدران»، خلال مداخلة ببرنامج «حديث الأخبار»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أن تناول المأكولات الضارة في شم النسيم قد تسبب ازدواجية في الرؤية ودوخان وجفاف في الحلق وصعوبة في البلع وضعف في العضلات، تبدأ بالأكتاف ثم الأطراف العليا ثم بقية الجسم، بجانب شلل بالحجاب الحاجز وضيق في التنفس، وقد تؤدي أحيانا للوفاة.

استغلال شم النسيم بصورة عصرية

وتابع: «لا داعي للمقامرة مع هذه الأشياء، ويجب استغلال شم النسيم بصورة عصرية، وإضفاء نيولوك فيه، لماذا لا ندخل الملانة في حياتنا؟ فيها فوائد عديدة، حيث ترفع المناعة وبها ألياف وتقلل من السرطانات والحساسية وقليلة الصوديوم ومناسبة لمرضى الضغط، وبها فيتامين أ وسي وكالسيوم وماغنسيوم وبوتاسيوم».

وواصل: «الملانة بما فيها قشرتها غنية بالألياف ومركبات مهمة للوقاية من الحساسية وتنزل الكوليسترول الضار وتحافظ على المفيد، ووجد أنها في المناسبات مثل شم النسيم تجلب السرور نظرًا لاحتوائها على هرمون السعادة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الفسيخ شم النسيم تناول الفسيخ شم النسیم

إقرأ أيضاً:

الكهرباء تعود تدريجيًا إلى مدن حضرموت وسط تحذيرات عسكرية من استغلال الأزمة

تشهد مدينة المكلا ومدن ساحل حضرموت، الأربعاء، انفراجه تدريجية لأزمة الكهرباء بعد انقطاع كامل وتوقف الخدمة بسبب نفاذ الوقود من محطات التوليد الرئيسية المحافظة. 

وجاءت الانفراجه عقب وصول أولى دفعات الوقود إلى محطات التوليد قادمة من شركة بترومسيلة، في خطوة وصفت بأنها "حاسمة" لإنهاء المعاناة التي تفاقمت في ظل ارتفاع شديد لدرجات الحرارة.

هذه الانفراجه جاءت بعد تنسيق مكثف بين السلطة المحلية بمحافظة حضرموت، وقيادة شركة بترومسيلة، والجهات الأمنية والعسكرية، لتأمين نقل المشتقات النفطية وتغذية محطات الكهرباء، بما يضمن استعادة تدريجية للخدمة الكهربائية وتحقيق الاستقرار الفني للشبكة.

وأعلنت السلطة المحلية، مساء الثلاثاء، بدء إعادة تشغيل محطات الكهرباء في المكلا ومدن الساحل تدريجيًا، مع استمرار تدفق الوقود إلى المحطات. ودعت المواطنين إلى تسهيل مرور قواطر الوقود المخصصة للمحطات في المكلا، الشحر، الريان، وبقية مدن الساحل، مؤكدة أن التعاون المجتمعي ضرورة ملحة لإنقاذ السكان من موجة الحر القاسية وضمان استمرار الخدمة العامة.

وشهدت مدينة المكلا ومدن الساحل خلال اليومين الماضيين موجة احتجاجات شعبية واسعة، شلّت حركة الحياة وأغلقت الأسواق والطرق الرئيسية، وسط مطالبات بحلول عاجلة لأزمة الكهرباء في ظل الاتهامات المتبادلة بين السلطة المحلية وحلف قبائل حضرموت بالوقوف ورائها.

وسارعت قيادة المنطقة العسكرية الثانية إلى دعوة المواطنين للتهدئة، محذّرة من محاولات بعض الجهات استغلال المظاهرات لتحويلها إلى أعمال فوضى. وأكدت القيادة في بيان رسمي، أن بعض الأطراف تحاول استثمار حالة السخط الشعبي لتأجيج الفوضى، رافعة شعارات خارجة عن القانون، ومهددة السكينة العامة. وشدّدت على أن القوات الأمنية ستتعامل بحزم مع أي محاولات تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار.

وتسببت الاحتجاجات في إغلاق الطرق الحيوية، مما أدى إلى احتجاز عشرات الشاحنات المحملة بالخضروات والمواد الغذائية على مداخل مدينة المكلا لأكثر من 24 ساعة. وأدى توقف الإمدادات نحو الأسواق إلى إرتفاع أسعار الخضروات والفواكه بشكل حاد وجنوني.

وأعرب سائقو الشاحنات عن خشيتهم من تلف الحمولة بسبب حرارة الشمس ونقص التبريد، فيما حذّر مواطنون من تفاقم الأزمة التموينية في حال استمر تعطيل حركة الشاحنات، مطالبين بتدخل عاجل لتأمين طرق الإمداد وتفادي خسائر مادية واقتصادية جديدة.

وقال مواطنون في عدة مديريات لـ"نيوزيمن" أن عودة الكهرباء كانت تدريجية منذ مساء الثلاثاء وحتى ساعات الفجر الأولى من الأربعاء، وأن معدل التشغيل أصبح ساعتين مقابل ساعتين إلى 3 ساعات إنقطاع الأمر الذي خفف من حدة التصعيد الشعبي ودفع الكثيرين إلى فتح الطرقات والسماح بمرور المركبات والشاحنات المحملة بالمواد الغذائية والاستهلاكية والوقود من وإلى خارج المحافظة. 

وأكدوا أن أزمة الكهرباء الأخيرة في المكلا ومدن الساحل لم تكن أزمة خدمية فقط، بل كانت تعبيرًا عن تراكمات من الاحتقان الشعبي وسوء الإدارة وغياب الخطط الطارئة لمواجهة تحديات الصيف والطلب المرتفع على الطاقة. موضحين أن عودة التيار لا يجب أن تكون نهاية القصة، بل بداية لمرحلة تقييم شاملة تتضمن تحسين البنية التحتية، وإيجاد حلول مستدامة لأزمة الطاقة، بما في ذلك تنويع مصادر الكهرباء وضمان استقرار تموين الوقود لمحطات التوليد.

مقالات مشابهة

  • تصاعد العنصرية ضد المغاربة في إسبانيا.. وتحذيرات من استغلال اليمين لحادثة قتل مسن
  • تكريم بدران لجهوده المبذولة خلال توليه مهام مديرية الصحة بدمياط
  • متحدث الحكومة الفلسطينية: هناك أطراف تحاول استغلال القضية الفلسطينية لتفتيت الموقف العربي
  • كوب ماء بارد.. اكتشف مشروبات مفيدة لتهدئة ضربات القلب
  • مؤامرة حزب الإصلاح ضد القبائل اليمنية .. استغلال داخلي وارتباط بأجندات إقليمية
  • دراسة جديدة: التدهور المناعي يبدأ قبل علامات الشيخوخة الظاهرة بعشر سنوات
  • تقوية المناعة.. ماذا يحدث لجسمك عند تناول الكريز؟
  • لن تصدّق.. 3 استخدامات مفيدة لـ تِفل القهوة
  • خبيرة دولية: استغلال الدين سياسياً يؤجج الصراعات بدلاً من حلها
  • الكهرباء تعود تدريجيًا إلى مدن حضرموت وسط تحذيرات عسكرية من استغلال الأزمة