الخبير الهولندي يحذر من زلازل قوية وشيكة ويحدد موعدها
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
حذر راصد الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس من احتمال وقوع زلازل وهزات أرضية قوية في الأيام القادمة بين 8 و10 مايو الجاري.
وكتب هوغربيتس عبر منصة "إكس": "سيكون عطارد والزهرة في اقتران مع أورانوس في 7 مايو، مباشرة قبل القمر الجديد وهذا ربما يؤدي إلى مجموعة من الهزات أقوى وربما زلزال قوي، على الأرجح من 8 إلى 10 مايو".
Mercury and Venus will be in a conjunction with Uranus on 7 May, right before New Moon. This can result in a cluster of stronger tremors and perhaps a larger earthquake, most likely from 8 to 10 May...https://t.co/415wKwqLmL
— SSGEOS (@ssgeos) May 5, 2024وكتب على التغريدة قائلا: "تحليل هندسة الكواكب في الفترة من 5 إلى 14 مايو 2024".
Planetary geometry analysis 5-14 May 2024. https://t.co/9WhVeezqab
— Frank Hoogerbeets (@hogrbe) May 5, 2024وأضاف: "أصبح نظام تصوير الزلازل الجديد جاهزا للعمل. تم اختباره على زلزال بقوة 5.8 ميغاوات شمال جزيرة أسنسيون".
وكان هوغربيتس قد أشار في وقت سابق إلى الزلزال الذي ضرب سواحل الفلبين بقوة 5.9 درجة.
ووفقا لتقرير المركز الأوروبي المتوسطي لرصد الزلازل، كان مركز الزلزال على بعد 63 كم جنوب شرق مدينة تاكلوبان في جزيرة ليتي، حيث يعيش 242 ألف شخص.
المصدر: منصة "إكس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: زلازل كوارث طبيعية كواكب
إقرأ أيضاً:
عالم روسي يحذر: زلزال كامتشاتكا القوي قد يتكرر خلال الأشهر المقبلة
ضرب زلزال قوي بقوة 8.8 درجة منطقة كامتشاتكا في 30 يوليو 2025، مسببًا ارتجاجًا هائلًا في القشرة الأرضية، وفتح باب التساؤلات حول إمكانية تكرار هزات ارتدادية كبيرة في المستقبل القريب.
تفاصيل الزلزال وتأثيرهبحسب تصريحات العالم الروسي أليكسي أوستابتشوك، مدير مختبر عمليات التشوه في القشرة الأرضية بمعهد المشكلات الجيوفيزيائية، فإن الزلزال لم يكن مجرد حدث عابر، بل أدى إلى إطلاق كبير – وإن لم يكن كاملًا – للطاقة المتراكمة تحت سطح الأرض.
وأوضح أوستابتشوك أن استرخاء الضغط التكتوني الناتج عن هذا الزلزال قد يستغرق عدة أشهر، خلال هذه الفترة يمكن أن تحدث هزات ارتدادية جديدة بقوة تتجاوز 7 درجات على مقياس ريختر.
ما الذي يجعل هذا الزلزال فريدًا؟يقع نظام الصفائح في كامتشاتكا ضمن نطاق الاندساس التكتوني، حيث تغوص صفيحة المحيط الهادئ تحت الصفيحة القارية الأوراسية بمعدل حوالي 8 سنتيمترات سنويًا، بسبب خشونة أسطح الصفائح، تتكون مناطق احتكاك تُعرف بـ”الخطافات التكتونية” التي تمنع حركة الصفائح لبعض الوقت، مما يؤدي إلى تراكم الضغط التكتوني.
وعندما تتجاوز قوة هذا الضغط قدرة الخطافات على التحمل، تنهار فجأة، مما يُحدث انزلاقًا مفاجئًا للصفائح وإطلاقًا ضخمًا للطاقة الزلزالية.
وفي حالة زلزال كامتشاتكا الأخير، لم يتم تدمير خطاف واحد فقط، بل ثلاثة على الأقل، مما يجعل الزلزال فريدًا من نوعه في تاريخ الزلازل الكبرى.
هل يمكن توقع المزيد؟يشير أوستابتشوك إلى أن كمية الطاقة التي انطلقت كانت أقل من المتوقع عادة في زلازل بهذه القوة، وربما يعود ذلك إلى نشاط زلزالي سابق بدأ في 20 يوليو 2025 بزلزال قوته 7.4 درجة، ساعد في تفريغ جزء من الطاقة مسبقًا.
ومع ذلك، فإن احتمالية وقوع هزات ارتدادية قوية تبقى واردة، ولذلك ينصح العلماء بالسهر على متابعة الوضع الزلزالي في المنطقة عن كثب.
تذكير تاريخيآخر زلزال ضخم بهذا الحجم ضرب كامتشاتكا كان في عام 1952، مما يؤكد ندرة هذه الظواهر وقوتها المدمرة، ويدعو إلى اتخاذ الاحتياطات والاستعدادات اللازمة لمواجهة أي نشاط زلزالي مستقبلي.