حذر عالم الزلازل الهولندي فرانك هوجربيتس من خطر جديد يحدق بالعالم، بسبب تضارب حركة الكواكب والنجوم، مما سيسفر عن وقوع زلزال كبير، وربما مجموعة من الزلازل خلال الأيام المقبلة.. فما القصة؟.

زلزال كبير خلال أيام

وبحسب ما نشر عالم الزلازل الهولندي على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «إكس»  فأنه بسبب وجود اقتران بين كوكبي عطارد والزهرة يوم 7 مايو الجاري قبل القمر الجديد، وهو ما سيؤدي إلى مجموعة من الهزات الأرضية في عدة أماكن بالعالم، والتي ربما تكون زلزالا كبيرا، على الأرجح سيكون في الفترة ما بين 8 إلى 10 مايو الجاري، أي خلال أيام قليلة.

Mercury and Venus will be in a conjunction with Uranus on 7 May, right before New Moon. This can result in a cluster of stronger tremors and perhaps a larger earthquake, most likely from 8 to 10 May...https://t.co/415wKwqLmL

— SSGEOS (@ssgeos) May 5, 2024

وأضاف أن هذه التفسير هو تحليل هندسي لحركة الكواكب خلال الفترة ما بين 5 إلى 14 مايو الجاري.

وكان هوجربيتس قد كتب من أيام على صفحته أنه طور نظام تصوير الزلازل وأصبح جاهز للعمل، وقد تم اختباره على جزيرة أسنسيون عاصمة باراجوي.

وكان قد وقع زلزال في إقليم جزيرة ليتي في الفلبين مطلع الأسبوع الجاري، وسارع العالم الهولندي ليكتب على صفحته أنه توقع هذا الزلزال يوم 29 أبريل الماضي، وستكون قوته في حدود 6 على مقياس ريختر وهو ما تحقق بالفعل

العالم يكذب هوجربيتس

يشار أن العالم الهولندي، قد أثار الجدل منذ ظهوره للمرة الأولى بسبب تأكيد علماء الجولوجيا أنه لا يوجد أي طريقة يمكن من خلال التنبؤ بموعد الهزات الأرضية، وأن ما يعلنه هو تخمين وجدل، مؤكدين أنه لا يستند إلى وسائل علمية وأنه لا يوجد علاقة بين الكواكب والزلازل بأي حال.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العالم الهولندي زلزال كوارث طبيعية الفلك هزة أرضية

إقرأ أيضاً:

الصين ومدنها العملاقة: نموذج جديد للمدن العالمية في عالم ما بعد العولمة

 نشرت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية تقريرًا تحدثت فيه عن تحوّل المدن العالمية في ظل العولمة خاصة في الصين، حيث تمثل المدن الضخمة مراكز وطنية وإقليمية متصلة بالعالم لكنها تحتفظ باستقلاليتها. 

وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إننا كنا نعرف سابقًا كيف سيكون شكل مستقبل عالم معولم: مدن متعددة الثقافات مثل نيويورك وباريس ولندن وهونغ كونغ، تتمتع بطابع وطني لكنها تجمع بين الناس والأفكار ورؤوس الأموال من شتى أنحاء العالم. والعديد من هذه المدن كانت عواصم لإمبراطوريات قديمة، وبعضها مثل لندن ونيويورك تضرر بشدة من إعادة الهيكلة الاقتصادية في سبعينيات القرن الماضي، لكنها استعادت حيويتها وتحولت بفضل النمو العالمي. كان الاتجاه العالمي الذي لا يمكن وقفه، أي العولمة، سيُنتج بطبيعته المزيد من هذه المدن، أو هكذا كانت النظرية، حيث تربط بينها الشبكات الرقمية والسفر الجوي العالمي بشكل وثيق.



وأشارت الصحيفة إلى أن بدايات الألفية الثانية مثلت الذروة في هذا التصور للمستقبل، إذ انضمت مدن آسيا الكبرى مثل شنغهاي وشنجن وبكين، وأيضًا مومباي وبنغالور إلى قائمة "المدن العالمية"، وأصبح أفق شنغهاي المعماري معروفًا في مختلف أنحاء العالم. لكن الأزمة المالية لسنة 2008 قطعت الصلة بين النمو والتجارة، إذ واصل الناتج المحلي الإجمالي نموه بينما توقّف نمو التجارة كنسبة من الناتج وتراجعت البنوك، وانكمش التمويل الأوروبي، ثم جاءت إغلاقات كوفيد خلال 2020–2022 لتوجّه الضربة القاضية للعولمة المفتوحة.

إذا زرت الصين اليوم، سترى ما لم يكن واردًا في حسباننا قبل عشرين سنة: مدنًا ضخمة هائلة الحجم، يسكنها عشرات الملايين، تمتلك بنى تحتية وتكنولوجيا فائقة الحداثة، متصلة بعمق بالاقتصاد العالمي، لكنها شبه خالية من السكان الأجانب. يشكّل الأجانب 0.3 في المئة فقط من سكان بكين، ومن بين 20 مليون نسمة في تشنغدو، عاصمة مقاطعة سيتشوان، لا تتجاوز نسبة السكان الأجانب 0.08 في المئة.

 تشير الدلائل إلى أننا بالغنا في تقدير قوة العولمة في تشكيل خصائص المدن العالمية السابقة، وتجاهلنا حساب الدوائر الخاصة للأموال والأشخاص والأفكار التي تشكّلت بفعل إرث الإمبراطوريات.

أوضحت الصحيفة أن الاقتصادات الكبرى الغنية، حتى تلك التي تشارك بشكل مكثف في التجارة مثل اليابان، لم تمتلك قط نسبًا كبيرة من التجارة كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي. وينطبق ذلك أيضًا على الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، حيث أن حصة أوروبا في التجارة مع العالم لا تتجاوز 23 في المئة، بعد استثناء التجارة داخل الاتحاد الأوروبي نفسه. ويعزز حجم الصين هذا المنطق بشكل أكبر، فمع ترسيخ موقعها كنظام إنتاجي هو الأكبر في تاريخ العالم، يجب أن نتوقع أن يقل اهتمامها بالاقتصاد العالمي مع مرور الوقت.



عند تعميم فكرة العولمة، قللنا من شأن شبكات اللغة والثقافة التي حدّدت حركة التنقل بعيدة المدى. فاللغات الإمبراطورية الغربية، الإنجليزية والإسبانية والفرنسية والبرتغالية، لعبت دورًا رئيسيًا في توجيه ورسم مسارات الحركة العالمية، وجعلت من مدن مثل ريو دي جانيرو وبوينس آيرس وسيدني وهونغ كونغ أماكن عالمية.

وأوضحت الصحيفة أن الفضاء الصيني (السينوسفيري) له منطق ثقافي لغوي خاص به، فاللغة الصينية تفرض حواجز كبيرة أمام الهجرة الوافدة، لكن في الوقت ذاته، يخلق إتقان الماندرين المبسط ثقافة مشتركة لما لا يقل عن ثُمن البشرية، مما يفتح الباب أمام هجرة جماعية داخل الصين نفسها. فربما لا تضم بكين عددًا كبيرًا من السكان الأجانب، لكن نحو 40 في المئة من سكانها وصلوا حديثًا من مناطق أخرى داخل الصين. وبالمثل، في مركز التكنولوجيا بنغالور بالهند، العدد الضئيل من السكان الأجانب يقابل أكثر من نصف سكان المدينة من مهاجرين قادمين من باقي أنحاء الهند.

مقالات مشابهة

  • بجائزة مليون دولار.. «Liquid» الهولندي يتوج ببطولة «ML:BB MSC» في كأس العالم للرياضات الإلكترونية
  • أقوى خمسة زلازل في العالم.. زلزال روسيا يحتل المركز السادس
  • الصين ومدنها العملاقة: نموذج جديد للمدن العالمية في عالم ما بعد العولمة
  • كأس العالم للرياضات الإلكترونية.. فريق Liquid الهولندي يتوج بلقب بطولة ML:BB MSC
  • موت على الهواء.. عالم أزهري يحذر الشباب من التيك توك
  • عالم روسي يحذر: زلزال كامتشاتكا القوي قد يتكرر خلال الأشهر المقبلة
  • ارتفاع استثمارات الذهب بنسبة 78%.. ماذا ينتظر المعدن الأصفر؟
  • أعداء كوكبنا| عالم فلك يحذر من جسم يقترب من الأرض.. ما القصة؟
  • ماذا ينتظر الأقصى فيما يسمى يوم خراب الهيكل؟
  • عالم فلك شهير يحذر: جسم غير مألوف في طريقه للأرض وقد يكون مصدره كائنات فضائية