أول جولة أوروبية له منذ خمس سنوات.. بعد فرنسا، سيتوجه الرئيس الصيني إلى المجر وصربيا
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
سيمضي الرئيس الصيني شي جين بينغ الجزء الأكبر من جولته التي تستغرق خمسة أيام في أوروبا هذا الأسبوع في المجر وصربيا الواقعتين في النصف الشرقي من القارة، المنطقة التي استخدمتها بكين كموطئ قدم لطموحاتها الاقتصادية المتوسعة في أوروبا.
وبعد توقفه في باريس، الاثنين، في مستهل أول جولة أوروبية له منذ خمس سنوات، سيتوجه شي بعد ذلك إلى المجر وصربيا، وهما دولتان يُنظر إليهما على أنهما صديقتان للصين ومقربتان من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وبينما ينتهج الزعماء الأوروبيون سياسات أكثر حمائية للحد من نفوذ بكين وموسكو في القارة، فإن حكومات الزعماء القوميين المحافظين فيكتور أوربان في المجر وألكسندر فوتشيتش في صربيا، سعت بقوة إلى إقامة علاقات اقتصادية مع الصين، ودعوا إلى استثمارات كبيرة في البنية التحتية والتصنيع والطاقة والتكنولوجيا.
وباعتبارها أول دولة في الاتحاد الأوروبي تشارك في مبادرة "الحزام والطريق" التي أطلقها شي جين بينغ، أول مرة في عام 2013، بهدف تعزيز التجارة مع آسيا وإفريقيا وأوروبا، عملت المجر على إيجاد أرضية وسط بين عضويتها في الاتحاد الأوروبي ومنظمة حلف شمال الأطلسي، والانفتاح غير العادي على العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع الأنظمة الشرقية.
ومن الفوائد الرئيسية التي تعود على الصين من إنشاء قواعد داخل الاتحاد الأوروبي، تجنب الرسوم الجمركية المكلفة.
وكانت المجر قد أعلنت في كانون الأول/ ديسمبر، أن واحدة من أكبر الشركات المصنعة للمركبات الكهربائية في العالم، شركة "BYD" الصينية، ستفتتح أول مصنع أوروبي لإنتاج السيارات الكهربائية في جنوب البلاد.
الرئيس الصيني يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار وحل عادل للقضية الفلسطينيةالصين ترسل مسبارا للبحث عن أسرار الجانب المظلم من القمرصربيا تعلن الاقتراب من توقيع صفقة لشراء طائرات رافال الفرنسيةوفي صربيا، تدير الصين مناجم ومصانع في مختلف أنحاء دولة البلقان، في حين مولت مليارات أخرى من قروض البنية التحتية الطرق والجسور والمرافق الجديدة.
وأبرمت المجر وصربيا اتفاقية مع بكين لتحديث السكك الحديدية بين عاصمتي البلدين بودابست وبلغراد، كجزء من خطة "الحزام والطريق" للتواصل مع ميناء بيريوس الذي تسيطر عليه الصين في اليونان كنقطة دخول للبضائع الصينية إلى وسط البلاد وأوروبا الشرقية.
المصادر الإضافية • ا ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية موقع أكسيوس: إدارة بايدن أوقفت شحنة أسلحة إلى إسرائيل لأول مرة منذ بدء الحرب ساعة الصفر تدق في رفح.. الجيش الإسرائيلي يجلي سكان شرق المدينة العثور في بئر مكسيكية على 3 راكبي أمواج قتلوا بسبب إطارات شاحنة شي جينبينغ زيارة دبلوماسية صربيا الصين فرنسا المجرالمصدر: euronews
كلمات دلالية: حركة حماس إسرائيل غزة فلسطين بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس إسرائيل غزة فلسطين بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني شي جينبينغ زيارة دبلوماسية صربيا الصين فرنسا المجر إسرائيل حركة حماس غزة فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا رفح معبر رفح بنيامين نتنياهو مجاعة فلاديمير بوتين جريمة السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
مصر وصربيا تخططان لزيادة حركة السياحة البينية وبرامج تعريفية مشتركة
في إطار زيارته الرسمية الحالية إلى العاصمة الصربية بلجراد، عقد شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، اليوم، لقاءً موسعًا مع ألكسندر سينيشيتش، الرئيس التنفيذي للرابطة الوطنية لوكالات وشركات السفر في صربيا (YUTA)، وعدد من كبار منظمي الرحلات السياحية في السوق الصربي، وذلك لبحث سبل زيادة حركة السياحة الوافدة إلى المقصد السياحي المصري من صربيا.
حضر اللقاء السفير باسل صلاح، سفير مصر لدى صربيا، والدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، وإبراهيم حمزة، نائب السفير.
وفي مستهل اللقاء، أعرب السيد الوزير عن سعادته بهذا اللقاء، الذي يأتي في إطار حرصه على التواصل المباشر مع شركاء المهنة من ممثلي القطاع السياحي الخاص المحليين والدوليين، مشيدًا بالدور الحيوي الذي يضطلع به منظمو الرحلات في دعم صناعة السياحة وتنميتها.
كما أكد أهمية تعزيز التعاون المشترك لزيادة أعداد الحركة السياحية الوافدة إلى مصر من صربيا، ولا سيّما في ضوء مؤشرات النمو الإيجابية التي يشهدها القطاع السياحي المصري.
وأوضح الوزير أن النمو الذي تشهده حركة السياحة الوافدة إلى مصر حاليًا يعكس تنامي ثقة الأسواق الدولية في المقصد السياحي المصري، رغم التحديات الجيوسياسية في المنطقة، لافتًا إلى أن مصر استقبلت نحو 15.8 مليون سائح خلال عام 2024، بزيادة بلغت 6% مقارنة بعام 2023، كما سجل الربع الأول من عام 2025 نموًا بنسبة 23% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وأشار إلى أبرز المناقشات التي تمت خلال لقاءاته مع دولة رئيس وزراء صربيا ووزيري الثقافة، والسياحة والشباب الصربيين، والتي تم التأكيد خلالها على أهمية دعم حركة السياحة البينية بين البلدين من خلال تنظيم برامج تعريفية متبادلة لمنظمي الرحلات، خصوصًا في مجالي السياحة الثقافية والاستشفائية.
كما لفت إلى أهمية مطار سفنكس الدولي في تعزيز حركة الوصول السياحي إلى مصر، مؤكدًا أن جميع المطارات المصرية تطبق سياسة "السماوات المفتوحة"، باستثناء مطار القاهرة.
وخلال اللقاء، استعرض الوزير ملامح الاستراتيجية الحالية للوزارة، التي تنطلق تحت شعار "مصر... تنوع لا يُضاهى"، وتهدف إلى إبراز ثراء وتنوع المنتجات والأنماط السياحية في مصر، بما يشمل السياحة الثقافية، وسياحة المغامرة، والسياحة الدينية، ومشروع مسار العائلة المقدسة، بالإضافة إلى مشروع "التجلي الأعظم" في مدينة سانت كاترين، وما يصاحبه من توسعات في البنية التحتية الفندقية والمطارات.
كما سلّط الضوء على التطوير الجاري في منطقة الساحل الشمالي، ولا سيّما في مدينة العلمين الجديدة، التي باتت من أبرز المقاصد السياحية الواعدة، موضحًا أن مدينة رأس الحكمة ستضم قريبًا مطارًا دوليًا جديدًا لتسهيل حركة الوصول إليها.
وأكد حرص الوزارة على استخدام أدوات الترويج الحديثة والذكاء الاصطناعي في حملاتها التسويقية الدولية، لتعزيز التفاعل مع الأسواق المستهدفة وتحقيق نتائج ملموسة.
ومن جانبهم، عبّر منظمو الرحلات الصرب عن تقديرهم لهذا اللقاء البنّاء، مؤكدين وجود طلب متزايد من السوق الصربي على زيارة المقصد السياحي المصري.
وأشاروا إلى أن مدينة الغردقة تُعد من الوجهات السياحية المفضلة لدى السائح الصربي، إلى جانب الوجهات الجديدة مثل العلمين ومرسى مطروح، التي بدأت تحظى بإقبال متنامٍ.
كما أعربوا عن رغبتهم في تنظيم رحلات إلى مدينة شرم الشيخ خلال الموسم الحالي، وأملهم في استئناف رحلات الطيران المباشر بين بلجراد والقاهرة، لما لذلك من أثر إيجابي كبير على تعزيز التبادل السياحي والثقافي بين الشعبين.
وتناول اللقاء كذلك سبل تنظيم حملات ترويجية مشتركة، وسبل تقديم الدعم الفني والتسويقي لمنظمي الرحلات الصرب، بما يساهم في تحقيق نمو مستدام للحركة السياحية الوافدة من السوق الصربي.
وجدير بالذكر أن السيد شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، يقوم حاليًا بزيارة رسمية قصيرة إلى العاصمة الصربية بلجراد، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين جمهورية مصر العربية وجمهورية صربيا في مجال السياحة والآثار.