أعلنت مجموعة يلا المحدودة، التي تتخذ من الإمارات العربية المتحدة مقراً لها ومالكة أكبر منصة تواصل اجتماعي وألعاب في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عن فوزها بجائزة "نجمة دبي للألعاب" المرموقة، وجاء إعلان الفوز خلال حفل توزيع جوائز قطاع الألعاب في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2024.
وجرى توزيع هذه الجوائز ضمن الحفل الذي أقيم على هامش قمة جيم إكسبو دبي المنعقدة بدعم من مؤتمر الألعاب الرائد "بوكيت جيمر كونكتس، وذلك تقديراً لجهودها في مجال تطوير الألعاب والنشر الرقمي وخدمات الدعم الإلكتروني في المنطقة.

وقد اختيرت مجموعة يلا لنيل المركز الأول في فئة نجمة دبي للألعاب من قبل لجنة مكونة من 80 خبيراً من أبرز الخبراء في قطاع الألعاب، مما يؤكد مدى نجاحها وتأثيرها وإبداعها المتميز في مجال الألعاب الرقمية.
أعرب رئيس مجموعة يلا، صيفي إسماعيل عن بالغ سعادته بالفوز بالجائزة ونيل مجموعة يلا لقب نجمة دبي للألعاب من قبل لجنة حفل جوائز قطاع الألعاب في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، قائلاً: "تمثل هذه الجائزة شهادةً على التزامنا بدعم نمو قطاع الألعاب في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وإتاحة الفرصة للاعبينا لعيش تجارب إبداعية لم يسبق لها مثيل".
ويعكس تكريم مجموعة يلا مدى تأثيرها الجوهري على قطاع الألعاب على الساحة الإقليمية على الرغم من دخولها الحديث نسبياً إلى مشهد صناعة الألعاب في المنطقة. وقد حققت منصات الألعاب الاجتماعية المبتكرة للشركة شعبيةً هائلة في كافة أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث استقطبت ملايين المستخدمين وساهمت في زيادة النمو الإجمالي لصناعة الألعاب في المنطقة.
وتجدر الإشارة إلى أن حفل توزيع جوائز قطاع الألعاب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كان من أبرز فعاليات قمة جيم إكسبو لهذا العام، والتي انعقدت للمرة الثانية في مركز دبي التجاري العالمي خلال يومي 1 و2 مايو. وسرعان ما أصبحت هذه الفعالية التي تقام للعام الثاني على التوالي ركيزةً أساسيةً وفعاليةً رئيسيةً من فعاليات الألعاب الإقليمية الدورية، حيث شهد الحفل حضور أكثر من 1250 مشاركاً، وذلك في إطار مهرجان دبي للرياضات والألعاب الرقمية.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشرق الأوسط وشمال إفریقیا منطقة الشرق الأوسط وشمال مجموعة یلا

إقرأ أيضاً:

«تريندز» يناقش التحديات الجيوسياسية في الشرق الأوسط

أبوظبي: «الخليج»

أكد المشاركون في المؤتمر الدولي «العالم العربي الحالي.. الديناميات والجهات الفاعلة والقضايا الجيوسياسية»، الذي نظمه مركز تريندز للبحوث والاستشارات، بمشاركة مجلس شباب «تريندز»، وبالتعاون مع جامعة أوتاوا بكندا، أن بنية العلاقات الدولية في الشرق الأوسط تشهد تحوّلات عميقة، خاصة بعد أحداث عام 2011 وجائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية.

وأشاروا إلى ضرورة تطوير مقاربات دقيقة لفهم الظواهر السياسية والاجتماعية المرتبطة بالعالم العربي الحالي بشكل أعمق، موضحين أن المجتمعات العربية انعتقت من تأثير الأيديولوجيا الإسلاموية التي كانت سائدة قبل أحداث 2011، وتمكنت من «نبذ الإسلاموية» مع ظهور اتجاهات قومية محافظة، والقدرة على التفريق بين الدين والتدين.

وعُقد المؤتمر على هامش أعمال الكونجرس الـ 91 للجمعية الفرنكوفونية للمعرفة، ضمن جولة «تريندز» البحثية والمعرفية العالمية في كندا، وشهد مشاركة كوكبة من الخبراء والأكاديميين والباحثين والمتخصصين.

أدار المناقشات البروفيسور باتريس برودور، الأستاذ المساعد في جامعة مونتريال بكندا، مؤكداً أنه بعد مرور 13 عاماً على الأحداث التي شهدتها دول عربية عدة، وتخللتها قراءات متعددة وتقييمات غير متوقعة، لابد اليوم من تطوير مقاربات أكثر دقة لفهم الظواهر السياسية والاجتماعية المرتبطة بالعالم العربي.

بينما استهل المداخلات في المؤتمر، البروفيسور دومينيك أفون، من المدرسة العملية للدراسات العليا في باريس، موضحاً أنه من المهم تطوير مقاربات متعددة التخصصات قادرة على التعامل مع موضوعات البحث الرئيسية في العالم العربي وفقاً لأوجهها المتنوعة.

فيما قدم الدكتور وائل صالح، خبير قسم الإسلام السياسي في «تريندز»، مداخلة بعنوان «العالم العربي بعد ما يسمي الربيع العربي.. بين القطيعة والاستمرارية»، أكد خلالها أن بنية العلاقات الدولية في منطقة الشرق الأوسط تشهد اليوم تحوّلات عميقة، يُعزى البعض منها إلى مرور العالم بثلاث تجارب مؤلمة وهي بترتيب وقوعها: ما سمي بالربيع العربي، وجائحة كورونا، والحرب الروسية الأوكرانية.

فيما أكد حمد الحوسني، الباحث في قسم الإسلام السياسي بالمركز، أن منطقة الشرق الأوسط تحتل مكانة استراتيجية مهمة في منظومة العلاقات الدولية، ومن هنا يبرز بعدها الجيوسياسي، وتشهد تحولات عميقة في بنية النظام الإقليمي، وانتقال موقع الثقل في العالم العربي من دول مركزية رئيسية إلى فواعل.

بدوره، تحدث الدكتور فريد بلقاسم، من جامعة تونس المنار، عن «حقبة ما بعد الربيع العربي: هل هذه نهاية الإسلام السياسي؟» موضحاً أن مسألة مستقبل الإسلاموية طرحت من وجهات نظر عدة، مستعرضاً نموذج حركة النهضة في تونس، بإعادة النظر في تاريخ صعود وسقوط الحركة بين عامي 2011 و2021، حيث تشهد حالة من التراجع السياسي والاجتماعي.

وقال صقر الشريف، الباحث ومدير إدارة التدريب والتطوير، إن العالم العربي يشهد مجموعة متنوعة من الديناميات والجهات الفاعلة والقضايا الجيوسياسية، أبرزها الصراعات الداخلية، والتداعيات الاقتصادية، وتحولات السياسات الخارجية، بينما تتنوع الجهات الفاعلة بين الدول العربية والقوى الإقليمية والدولية، مما يؤثر في التوازنات كافة في المنطقة.

من جانبها، أشارت الدكتورة زينب التوجاني، من كلية الآداب والفنون والعلوم الإنسانية في جامعة منوبة بتونس، إلى أن حزب النهضة في تونس ضعف إلى حد كبير، وفي عام 2024، تكبد خسائر فادحة، مضيفة أن هذا الوضع هز حزب النهضة، لكنه لا يعني نهاية الإسلام السياسي.

أما الدكتورة أمل هارون، من جامعة مونتريال الكندية، فناقشت في مداخلتها بعض الجوانب الحالية للديناميات الجندرية والعلاقة مع الخطاب الديني بين شباب الطبقة الوسطى المتعلم في دلتا مصر، حيث يعتبر الزواج الحدث الاجتماعي الأهم في حياة الشباب ليصبحوا مسؤولين اجتماعياً.

من جهته، أوضح عبدالعزيز الشحي، الباحث الرئيسي في «تريندز»، أن التطرف ظاهرة خطيرة تهدد الأمن والاستقرار في العالم العربي، ولها أبعاد جيوسياسية واسعة، ومواجهة التطرف تتطلب جهداً كبيراً من جميع الدول العربية والمجتمع الدولي، وذلك من خلال العمل على حلّ الأزمات السياسية، وتعزيز الحوار الديني، والتنمية الاجتماعية والاقتصادية، ومكافحة التطرف، وتعزيز التعاون الدولي.

وتحدث منتصر حمادة، من مجلس الجالية المغربية بالخارج، عن أهم التطورات الاجتماعية والسياسية التي طرأت على المجتمعات العربية بعد أحداث 2011، ومن أهمها «نبذ الإسلاموية» وظهور اتجاهات قومية محافظة، والتفريق بين الدين والتدين.

بينما تطرق الدكتور توفيق أكليمندوس، الخبير في المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إلى الجهات الفاعلة والتحديات التي تواجه السياسة الخارجية المصرية، موضحاً أن مصر دولة قوية، ولكنها محدودة الموارد، وتعمل في ظل نظام إقليمي غير مستقر، وهذا له آثار عديدة منها السياسة الحذرة الموجهة نحو تقليل المخاطرة إلى الحد الأدنى.

وفي سياق متصل، ناقش باحثو «تريندز» ضمن جولتهم البحثية والمعرفية العالمية في كندا، سبل التعاون العلمي والمعرفي مع المجلس الوطني الكندي للبحوث، وذلك خلال جلسة نقاشية، أكد خلالها الجانبان أهمية المؤسسات البحثية ومراكز الفكر النشطة في تحليل ومعالجة القضايا العالمية المعاصرة، واستشراف مستقبلها.

كما استعرضوا آليات التعاون والشراكة مع عدد من المؤسسات البحثية ومراكز الفكر بمدينة مونتريال الكندية، ومنها مركز مكافحة التطرف المؤدي إلى العنف، ومركز البحوث والدراسات الدولية، ومعهد الدراسات الدينية بجامعة مونتريال، إلى جانب قسم العلوم السياسية بجامعة كيبك في مونتريال.

مقالات مشابهة

  • المملكة تستضيف الاجتماع السابع لمديري الطيران المدني لدول الشرق الأوسط
  • الدوحة للأفلام تعلن في مهرجان كان السينمائي عن 44 مشروعاً حصلوا على منح دورة الربيع 2024
  • «تريندز» يناقش التحديات الجيوسياسية في الشرق الأوسط
  • MS Pharma توقع اتفاقية ترخيص عقار Aflibercept البيولوجي بالشراكة مع Klinge Biopharma
  • إليسا وآدم يجتمعان بحفل غنائي هذا الموعد
  • مستشفيات جامعة أسيوط تفوز بجائزة التميز في تطبيق أمن وسلامة المريض على مستوى الجمهورية
  • "أمازون": المدفوعات الرقمية تعزز اقتصاد الوقت الحقيقى فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
  • ما هي الملفات التي سيبحثها ولي العهد السعودي خلال زيارته اليابان؟
  • عرض منصة "Mena.ONLINE" لتطوير الأعمال في منتدى الاستثمار العالمي لرواد الأعمال (WEIF 2024)
  • الخشت يشارك في مؤتمر سيملس الشرق الأوسط 2024 للاقتصاد الرقمي