مجموعة يلا تفوز بجائزة نجمة دبي للألعاب خلال حفل توزيع جوائز قطاع الألعاب في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2024
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
أعلنت مجموعة يلا المحدودة، التي تتخذ من الإمارات العربية المتحدة مقراً لها ومالكة أكبر منصة تواصل اجتماعي وألعاب في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عن فوزها بجائزة “نجمة دبي للألعاب” المرموقة، وجاء إعلان الفوز خلال حفل توزيع جوائز قطاع الألعاب في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2024.
وجرى توزيع هذه الجوائز ضمن الحفل الذي أقيم على هامش قمة جيم إكسبو دبي المنعقدة بدعم من مؤتمر الألعاب الرائد “بوكيت جيمر كونكتس، وذلك تقديراً لجهودها في مجال تطوير الألعاب والنشر الرقمي وخدمات الدعم الإلكتروني في المنطقة.
وفي هذا الصدد، أعرب رئيس مجموعة يلا، السيد صيفي إسماعيل عن بالغ سعادته بالفوز بالجائزة ونيل مجموعة يلا لقب نجمة دبي للألعاب من قبل لجنة حفل جوائز قطاع الألعاب في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، قائلاً: “تمثل هذه الجائزة شهادةً على التزامنا بدعم نمو قطاع الألعاب في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وإتاحة الفرصة للاعبينا لعيش تجارب إبداعية لم يسبق لها مثيل”.
ويعكس تكريم مجموعة يلا مدى تأثيرها الجوهري على قطاع الألعاب على الساحة الإقليمية على الرغم من دخولها الحديث نسبياً إلى مشهد صناعة الألعاب في المنطقة. وقد حققت منصات الألعاب الاجتماعية المبتكرة للشركة شعبيةً هائلة في كافة أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث استقطبت ملايين المستخدمين وساهمت في زيادة النمو الإجمالي لصناعة الألعاب في المنطقة.
وتجدر الإشارة إلى أن حفل توزيع جوائز قطاع الألعاب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كان من أبرز فعاليات قمة جيم إكسبو لهذا العام، والتي انعقدت للمرة الثانية في مركز دبي التجاري العالمي خلال يومي 1 و2 مايو. وسرعان ما أصبحت هذه الفعالية التي تقام للعام الثاني على التوالي ركيزةً أساسيةً وفعاليةً رئيسيةً من فعاليات الألعاب الإقليمية الدورية، حيث شهد الحفل حضور أكثر من 1250 مشاركاً، وذلك في إطار مهرجان دبي للرياضات والألعاب الرقمية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الحرب الروسية الأوكرانية: كتاب لمركز المستقبل للأبحاث والدراسات يفوز بجائزة ثقافية لعام 2025
فاز كتاب “الحرب الروسية الأوكرانية: عودة الصراعات الكبرى بين القوى الدولية” الصادر عن مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة – أبوظبي، بجائزة الدولة التشجيعية في مصر لعام 2025، باعتباره من أفضل الأعمال الثقافية التي ترشحت للجائزة في فرع العلوم القانونية والاقتصادية.
وجائزة الدولة التشجيعية هي جائزة تمنحها وزارة الثقافة المصرية للمبدعين والباحثين في مجالات الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، وتُعد واحدة من أرفع الجوائز المصرية لتشجيع الثقافة، من بين أربع جوائز مصرية لتشجيع الثقافة والفنون، تضم جائزة النيل، وجائزة الدولة التقديرية، وجائزة التفوق، وجائزة الدولة التشجيعية، وتمنح سنوياً لأفضل الأعمال في مجالات الآداب والثقافة، وتضم ثماني جوائز للآداب، ثماني جوائز للفنون، ثماني جوائز للعلوم الاجتماعية، ثماني جوائز للعلوم القانونية والاقتصادية، ويقام حفل سنوي لمنح الجوائز كتقليد لتعزيز الثقافة والفنون والآداب.
ويُعد كتاب “الحرب الروسية الأوكرانية: عودة الصراعات الكبرى بين القوى الدولية” الصادر عن مركز المستقبل عملاً متميزاً استناداً إلى تقييم لجنة منح الجائزة، فالكتاب الذي شارك فيه عدد من الخبراء والباحثين، وصدر بعد اندلاع الحرب بفترة، ما زال رغم مرور ما يزيد على ثلاث سنوات من اندلاع الحرب يضم تحليلات وسيناريوهات كانت استباقية واستشرافية في توقع مسارات الحرب ومآلاتها.
أعد الكتاب مجموعة من المؤلفين، وقام بتحريره أحمد عاطف، رئيس التحرير التنفيذي للموقع الإلكتروني للمركز، وصدر ضمن سلسلة “كتب المستقبل”، ويُعد من أوائل الإصدارات في مراكز الفكر العربية التي تناقش وتحلل الحرب الروسية الأوكرانية، وذلك بتسليط الضوء على الأبعاد المختلفة لهذه الحرب؛ من حيث رصد ومتابعة تطوراتها، وتفسير أدوار الأطراف الفاعلة فيها، واستعراض التأثيرات المتنوعة والممتدة لها.
ويتكون الكتاب من خمسة فصول رئيسية؛ حيث يأتي الفصل الأول بعنوان “كييف روس.. الجذور التاريخية للأزمة الراهنة”، ويسعى فيه عدنان موسى، المعيد بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة القاهرة، لشرح جذور الأزمة الأوكرانية، وفي الفصل الثاني المعنون “اللعبة الكبرى.. الفاعلون الأساسيون في مسار الحرب الأوكرانية”، تناول حسام إبراهيم، المدير التنفيذي لمركز “المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة”، أسباب اندلاع الحرب، والمواقف الغربية تجاهها، واستراتيجية روسيا في هذه الحرب وردود فعلها على العقوبات المفروضة عليها، فضلاً عن متابعة وتقييم التطورات الميدانية والمسارات العسكرية في الحرب. وتحت عنوان “إعادة تشكل.. تأثيرات الحرب على توازنات القوى الدولية”، جاء الفصل الثالث الذي أعدته الدكتورة رغدة البهي، مدرس العلوم السياسية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة القاهرة. ويبدأ الفصل بإطار نظري عن نظرية “توازن القوى”، مروراً بتوضيح طبيعة توازن القوى الدولي قبل الحرب الأوكرانية، ثم تداعيات الحرب عليه، وصولاً إلى الحديث عن مستقبل توازن القوى الدولي في ضوء سيناريوهات الحرب الحالية ومحددات أخرى مثل الأزمة بين الصين وتايوان.
وجاء الفصل الرابع بعنوان “صراع جيواقتصادي.. ملامح تأسيس نظام اقتصادي عالمي جديد”، ويتطرق خلاله الدكتور مدحت نافع، الأكاديمي والخبير الاقتصادي، إلى اتجاهات الصراع الجيواقتصادي العالمي في ظل الحرب الأوكرانية، وذلك انطلاقاً من التطورات التي شهدها النظام الاقتصادي العالمي خلال السنوات الأخيرة. وأخيراً، يأتي الفصل الخامس المعنون “امتدادات إقليمية.. تداعيات الحرب الأوكرانية على الشرق الأوسط”؛ حيث يستعرض فيه محمود حسين قاسم، نائب رئيس تحرير دورية اتجاهات آسيوية في مركز المستقبل، تأثيرات الحرب على المنطقة؛ سياسياً وعسكرياً وأمنياً واقتصادياً، وكيفية تعامل بعض الدول، لا سيما دول الخليج وتركيا وإيران وإسرائيل، مع هذه الحرب، سواء من حيث الفرص أم القيود.
وتُعد سلسلة “كتب المستقبل” من أبرز منتجات مركز المستقبل، وصدر من خلال هذه السلسلة العديد من الكتب التي تتناول القضايا والموضوعات الاستراتيجية في مختلف المجالات السياسية، والأمنية والعسكرية، والاقتصادية، والتكنولوجية، والمجتمعية، وغيرها.