أنطونوف يدعو واشنطن إلى إعادة النظر في خطابها العدواني تجاه روسيا
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
دعا السفير الروسي لدى الولايات المتحدة أناتولي أنطونوف واشنطن إلى العودة إلى رشدها وإعادة النظر في خطابها العدواني تجاه موسكو.
وشدد على أن الدعوات لزيادة إمدادات الأسلحة لن تؤدي إلا إلى زيادة سياسات الكراهية التي تنتهجها النخب المحلية تجاه روسيا، ولكن من غير المرجح أن يؤدي ذلك إلى تحسين رفاهية الشعب الأمريكي.
وأضاف: "كم مرة نحتاج للشرح بأن الصدام بين قوتين نوويتين سيؤدي إلى عواقب لا يمكن التنبؤ بها؟".
ودعا السياسيين الأمريكيين إلى العودة إلى رشدهم. والتوقف عن التصريحات الاستفزازية في وسائل الاعلام. وعدم السماح بمهاجمة الدولة الروسية.
وأكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس في تعليقه على إمكانية إجراء مفاوضات بين الغرب وأوكرانيا وروسيا فضلا عن وقف إطلاق النار، أنه "لا يوجد أحد للحديث معه حتى الآن" في الغرب.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
روسيا: اعتراض 90 مسيرة أوكرانية.. وإصابة 7 أشخاص قرب موسكو
أعلنت السلطات الروسية إصابة سبعة أشخاص في هجوم شنته أوكرانيا بطائرة مسيرة على مدينة تفير، قرب موسكو.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية أن أنظمة جوية اعترضت 90 طائرة مسيرة أطلقتها كييف.
وفي وقت سابق، أعلنت البحرية البريطانية، أمس الخميس، أنها رصدت غواصة روسية في القناة (بحر المانش) وتتبعتها لمدة 3 أيام، تزامنًا مع تكثيف جهودها لحماية مياه بريطانيا من تهديدات كهذه.
وقالت البحرية، في بيان، إنه "تم نشر سفينة إمداد بريطانية مزودة بمروحية لرصد الغواصة (كراسنودار) من فئة (كيلو)، والقاطرة (آلتاي)".
ودخلت الغواصة والقاطرة الروسيتان القناة من بحر الشمال، وفق البيان الذي أضاف أن "طاقمًا جويًا متخصصًا كان على أهبة الاستعداد للتحول إلى عمليات مكافحة الغواصات في حال غاصت تحت سطح المياه".
وأشار إلى أنها واصلت إبحارها على سطح المياه رغم سوء الأحوال الجوية.
وقالت بريطانيا، إنها سلمت مهمة مراقبة الغواصة قرب جزيرة أوسان، قبالة الساحل الشمالي الغربي لفرنسا، إلى حليف في الناتو، من دون تحديد هويته.
وكان الجيش البريطاني قد نفذ عملية مماثلة في يوليو الماضي، بعد رصد الغواصة الروسية "نوفوروسيسك" في المياه الإقليمية.
والإثنين أعلن وزير الدفاع البريطاني جون هيلي، إطلاق برنامج بملايين الجنيهات لتعزيز قدرات البحرية الملكية في مواجهة "التهديدات البحرية الروسية".