أنطونوف يدعو واشنطن إلى إعادة النظر في خطابها العدواني تجاه روسيا
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
دعا السفير الروسي لدى الولايات المتحدة أناتولي أنطونوف واشنطن إلى العودة إلى رشدها وإعادة النظر في خطابها العدواني تجاه موسكو.
رئيس وزراء ساكسونيا الألمانية: يجب تسوية النزاع في أوكرانيا دبلوماسيا بعد فشل الغرب عسكريا موسكو: سنعتبر طائرات "إف-16" في أوكرانيا حاملة للأسلحة النوويةوشدد على أن الدعوات لزيادة إمدادات الأسلحة لن تؤدي إلا إلى زيادة سياسات الكراهية التي تنتهجها النخب المحلية تجاه روسيا، ولكن من غير المرجح أن يؤدي ذلك إلى تحسين رفاهية الشعب الأمريكي.
وأضاف: "كم مرة نحتاج للشرح بأن الصدام بين قوتين نوويتين سيؤدي إلى عواقب لا يمكن التنبؤ بها؟".
ودعا السياسيين الأمريكيين إلى العودة إلى رشدهم. والتوقف عن التصريحات الاستفزازية في وسائل الاعلام. وعدم السماح بمهاجمة الدولة الروسية.
وأكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس في تعليقه على إمكانية إجراء مفاوضات بين الغرب وأوكرانيا وروسيا فضلا عن وقف إطلاق النار، أنه "لا يوجد أحد للحديث معه حتى الآن" في الغرب.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
باحث في الشأن الروسي: يوضح متى تستخدم روسيا السلاح النووي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رامي القليوبي الكاتب والباحث في الشأن الروسي، إن العقيدة العسكرية الروسية النووية التي تحدد حالات استخدام السلاح النووي بحالتين اثنتيـن، أولاهما هي تعرض روسيا أو حلفاءها لهجوم باستخدام أسلحة الدمار الشامل، والحالة الثانية تعرض روسيا لهجوم بأسلحة تقليدية في حالة كان يشكل تهديدًا لوجودها كدولة.
وأضاف القليوبي، اليوم السبت، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أننا إذا طبقنا هاذين المعيارين على السماح الغرب باستهداف العمق الروسي فكلتا الحالتين غير متوافرتين، لأنه بكل تأكيد الغرب لم يسلم أوكرانيا أسلحة الدمار الشامل، فأوكرانيا اليوم هي دولة فاشلة لا تتحكم في كامل أرضها وبالتالي لا يمكن تزويدها بأسلحة الدمار الشامل.
وتابع: "أما الحالة الثانية فحتى إذا وقعت بعض الهجمات في الداخل الروسي فهي لا تشكل تهديدًا وجوديًا للدولة الروسية، وفعليًا الأمور متماسكة، صحيح أن الوضع في المناطق الحدودية متوتر وهناك أعمال قصف مستمرة، ولكن هذا لا يرقى بأي حال من الأحوال إلى وضع يمكنه تصنيفه على أنه يشكل تهديدًا وجوديًا للدولة الروسية".