دبي (الاتحاد)
أعلنت جائزة محمد بن راشد للأداء الحكومي المتميز، بدء عمليات تقييم الأفراد والجهات الحكومية الاتحادية، المرشحين للفئات المؤسسية للجائزة ولأوسمة رئيس مجلس الوزراء، في الدورة السابعة للجائزة، التي تشمل 27 جهة تتنافس على 10 جوائز مؤسسية تم اعتمادها في نموذج التميز الحكومي الإماراتي الجديد، و225 مرشحاً من قيادات وكوادر الحكومة لإحدى عشرة فئة من أوسمة رئيس مجلس الوزراء.


وتشمل الدورة التقييمية السابعة لجائزة محمد بن راشد للأداء الحكومي المتميز، في فئات الأوسمة، 32 مرشحاً من وكلاء الوزارات ومدراء العموم المشاركين، و23 مرشحاً من الوكلاء المساعدين والمدراء التنفيذيين، وأكثر من 170 مرشحاً في باقي فئات الأوسمة، فيما يشارك أكثر من 130 خبيراً ومقيماً متخصصين في مختلف مجالات التميز المؤسسي في عمليات تقييم تجمع بين النموذجين الميداني والافتراضي «عن بُعد».
وأكد معالي محمد عبد الله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، أن جائزة محمد بن راشد للأداء الحكومي المتميز، تعكس النهج الاستثنائي الذي رسخه وقاده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بتحويل التميز إلى سمة فردية وهوية وثقافة مستدامة للعمل الحكومي في دولة الإمارات.
وقال محمد القرقاوي، إن الجائزة التي تتبنى نموذج التميز الحكومي الجديد الذي تم إطلاقه ضمن الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات في نوفمبر الماضي، ترجمت منذ إطلاقها عام 2009، رؤية قيادية محورها أن التميز المؤسسي ليس مجرد شعار تتبناه الجهات، بل ممارسة يومية ومنهجية عمل مؤسسي، نلمس انعكاساتها في التطور الدائم لأداء الجهات وتقدم مستويات أداء الكوادر الحكومية، وارتفاع نسب رضا المتعاملين.
وأشار إلى أن العدد الكبير لمرشحي الجائزة في فئتيها المؤسسية وأوسمة رئيس مجلس الوزراء للدورة السابعة، يؤكد ما وصل إليه العمل الحكومي في دولة الإمارات، من تقدم في مجالات تبني التميز، وتطوير منظومته ومعاييره وأدوات تقييمه، ما جعل من تجربة حكومة الإمارات في التطوير الشامل لمنهجيات العمل الحكومي والتميز المؤسسي نموذجاً يحتذى لحكومات العالم الساعية لتعزيز جاهزيتها للمستقبل.
10 جوائز مؤسسية 
ويشمل نموذج التميز الحكومي الإماراتي الجديد، الذي تم إطلاقه ضمن فعاليات الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات في نوفمبر الماضي، 10 جوائز مؤسسية، تشمل جائزة الجهة الاتحادية الرائدة، وجائزة أفضل جهة ساهمت في تحقيق ريادة الدولة وتنافسيتها، وجائزة أفضل جهة في تبني الفكر التحولي، وجائزة أفضل جهة في تطوير التشريعات والقوانين، وجائزة أفضل جهة في تبني الحلول الابتكارية في الخدمات، وجائزة الجهة الاتحادية الرائدة في استدامة التميز، وجائزة أفضل جهة في الشراكة والتكامل، وجائزة أفضل جهة تحسناً في الإنجاز، وجائزة أفضل جهة في خدمة المتعاملين، وجائزة أفضل جهة في تمكين الشباب.
كما تشمل الجائزة 11 فئة للأفراد، هي، وسام السفير المتميز أو السفيرة المتميزة، ووسام رئيس مجلس الوزراء لأفضل وكيل وزارة أو مدير عام، ووسام رئيس مجلس الوزراء لأفضل وكيل وزارة مساعد أو مدير تنفيذي، ووسام رئيس مجلس الوزراء لقيادات التميز - فئة مدراء الإدارات، ووسام رئيس مجلس الوزراء للشباب، ووسام رئيس مجلس الوزراء في مجال الاتصال الحكومي، ووسام رئيس مجلس الوزراء لأفضل متخصص، ووسام رئيس مجلس الوزراء في مجال سعادة المتعاملين، ووسام رئيس مجلس الوزراء لأفضل مدير مدرسة، ووسام رئيس مجلس الوزراء لأفضل معلم، ووسام رئيس مجلس الوزراء لأفضل طبيب.
التميز المؤسسي
أكد إبراهيم سلمان المدير التنفيذي لقطاع الأداء والتميز الحكومي المنسق العام لبرنامج الشيخ خليفة للتميز الحكومي في مكتب رئاسة مجلس الوزراء بوزارة شؤون مجلس الوزراء، أن جائزة محمد بن راشد للأداء الحكومي المتميز تمثّل محطة رئيسية في مسيرة التميز في حكومة الإمارات التي وصلت إلى مراحل متقدمة، مشيراً إلى أن الجائزة شهدت في دورتها الحالية تطويراً كبيراً في معاييرها وآليات التقييم المعتمدة، وفئاتها.
نموذج التميز الحكومي 
أطلقت حكومة دولة الإمارات نموذج التميز الحكومي الإماراتي الجديد ليكون مرجعية حكومية موحدة في مجالات التميز والريادة والجودة الشاملة، ويهدف النموذج الجديد إلى تقليل الوقت والجهد على الجهات واختصار الخطوات ومتطلبات عملية التقييم، وتشمل التغييرات فيه تطوير أداة تقييم مبسطة تركز على النتائج والإنجاز، وتغيير معايير استقطاب الخبراء والمقيّمين العالميين، وزيادة التركيز على الكفاءات الوطنية في عمليات التقييم.
وشهد النموذج الجديد تغييرات أساسية، تضمنت اعتماد أداة تقييم محدّثة وبسيطة تواكب المتغيرات الحالية والمستقبلية وترتكز على الإنجاز، وفق 4 معايير تشمل: التركيز على القيمة المقدمة والخدمات ذات الأهمية، المشاريع التحولية، الأداء العام والتنافسية، والقيادة المؤسسية.

 

أخبار ذات صلة «المستشفى الميداني» يُجري عملية جراحية معقدة في غزة ريم الهاشمي تبحث مع المسؤولين في «كومنولث أستراليا» تعزيز التعاون

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: محمد القرقاوي الإمارات مجلس الوزراء التميز الحكومي نموذج التمیز الحکومی

إقرأ أيضاً:

مجلس الوزراء برئاسة محمد بن راشد يعتمد 2,160 قراراً سكنياً جديداً للمواطنين بقيمة 1.68مليار درهم

اعتمد مجلس الوزراء برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي “رعاه الله”، حزمة موافقات سكنية جديدة لمواطني الدولة تبلغ قيمتها ملياراً و682 مليوناً و59 ألف درهم، وتشمل 2,160 قراراً للمستفيدين من المساعدات السكنية لشهر يونيو 2024 ضمن برنامج الشيخ زايد للإسكان.
كما اعتمد مجلس الوزراء إطلاق باقة “منزلي” للمستفيدين من خدمات برنامج الشيخ زايد للإسكان، والتي تقدم 18 خدمة إسكانية للمواطنين، من خلال التعاون مع 24 جهة حكومية اتحادية ومحلية” للمساهمة في تقليص رحلة المتعامل والمستندات المطلوبة التي يحتاجها، من خلال التعامل مع جهة واحدة بدلاً من 11 جهة كما كان سابقاً، وتقليل الوثائق من 10 إلى اثنتين، والإجراءات من 14 إلى 3 إجراءات، فيما تساهم الباقة في تقليل الحقول لإنجاز الخدمات من 32 إلى 5 حقول.
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ” اعتمدنا ضمن أعمالنا في مجلس الوزراء 2,160 قراراً سكنياً جديداً للمواطنين ضمن برنامج الشيخ زايد للإسكان بقيمة 1.68 مليار درهم .. واعتمدنا أيضاً مشروعاً لتبسيط وتقليل الاجراءات ضمن البرنامج بالتعاون بين 24 جهة حكومية واتحادية .. ليكون التعامل مع جهة واحدة بدل 11 جهة.. وتقليل عدد الوثائق لاعتماد الموافقة على القرض السكني من 10 وثائق إلى وثيقتين فقط”.
كما قال سموه ” نشكر فرق العمل التي تواصل جهودها لتصفير البيروقراطية وإعادة هندسة كافة الإجراءات الحكومية لتبسيطها وتقليلها وتسهيل حياة المراجعين والمواطنين”.
وتأتي القرارات تزامناً مع قرب عيد الأضحى المبارك وتحقيقاً للاستقرار الاجتماعي، وفي إطار سياسات الدعم والتمكين المتواصلة التي تنتهجها دولة الإمارات لتوفير الحياة الكريمة والمسكن الملائم لجميع المواطنين، بما يلبي احتياجاتهم ويعزز استقرارهم ويساهم في الارتقاء بجودة حياتهم، إضافة إلى تعزيز جودة الخدمات الحكومية الرقمية بما يضمن سرعة الإنجاز وتبسيط الإجراءات على المواطنين.
– “منزلي” باقة متكاملة في الخدمات الاسكانية..
وتفصيلاً، يأتي إطلاق باقة “منزلي” للمستفيدين من خدمات برنامج الشيخ زايد للإسكان، في إطار مستهدفات المرحلة المقبلة والتي تشمل إلغاء 2000 إجراء حكومي خلال عام، وتقليل مدة إنجاز الخدمات الحكومية بنسبة 50%، وإعادة هندستها بتقديم جيل مستقبلي من الخدمات المتكاملة الاستباقية، لتكون حكومة الإمارات الأفضل عالمياً.
وتعد باقة “منزلي” باقة متكاملة مخصصة في مجال تقديم الخدمات الاسكانية، تضمن سرعة الإنجاز وتبسيط الإجراءات على المواطنين، وتعزيز جودة الخدمات الحكومية الرقمية، من خلال تقليل عدد الخدمات والطلبات التي يحتاجها المتعامل للحصول على خدمات الإسكان، وخفض عدد المستندات المطلوبة ومدة تقديم الطلب.
وتتضمن باقة “منزلي” تقديم 18 خدمة إسكانية، من خلال التعاون مع 24 جهة حكومية “اتحادية ومحلية” للمساهمة في تقليص رحلة المتعامل والمستندات المطلوبة التي يحتاجها، من خلال التعامل مع جهة واحدة بدلاً من 11 جهة كما كان سابقاً، وتقليل الوثائق من 10 إلى اثنتين، والإجراءات من 14 إلى 3 إجراءات، فيما تساهم الباقة في تقليل الحقول لإنجاز الخدمات من 32 إلى 5 حقول.
– استكمال لجهود تصفير البيروقراطية..
وقال معالي سهيل بن محمد المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية: ” إن باقة “منزلي” تأتي استكمالاً لجهود حكومة الإمارات في تحقيق الاستقرار الأسري عبر توفير السكن الملائم للمواطنين، وهو الأمر الذي يحظى بمتابعة حثيثة من القيادة الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، التي تدرك دائماً ضرورة توفير الدعم السكني بما يلبي طموحات الأسرة الإماراتية والحياة الكريمة والآمنة للمواطنين.

وأوضح معاليه أن قطاع الإسكان من أبرز المحاور التي تستند إليها الدولة للعبور للخمسين عاماً المقبلة، وريادتها العالمية، وصولاً لتحقيق مئوية الإمارات 2071.. مشيراً إلى أن الباقة الجديدة جاءت استجابة لمستهدفات المرحلة المقبلة التي حددتها حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأضاف معاليه: ” تدعم الباقة مستهدفات تعزيز مسيرة التحول الرقمي وتبني الحلول التكنولوجية في تصميم خدمات مستقبلية، تضمن تحقيق الأهداف والاستراتيجيات الوطنية بتوفير خدمات رقمية متكاملة وتحسين حياة أفراد المجتمع، وتقديم خدمات رائدة تساهم في إسعاد المواطنين وتسهّل عليهم إنجاز معاملاتهم، ما يدعم إحدى أهم غايات الدولة المتمثلة في تسريع تحقيق مستهدفات بنية تحتية مترابطة ومتفوقة تكنولوجياً، ضمن رؤية “نحن الإمارات 2031”.
من جانبه أوضح سعادة المهندس محمد المنصوري مدير برنامج الشيخ زايد للإسكان، أن الباقة تجسد التزام الدولة بتسريع تحقيق مستهدفات الإسكان الوطني ضمن رؤية “نحن الإمارات 2031″، فيما تسلط الضوء على التزام الإمارات بتحقيق رؤية التنمية المستدامة وتعزيز جودة الحياة لمواطني الدولة، الأمر الذي يدعم ريادة الدولة عالمياً في جودة البنية التحتية والخدمات الحكومية، وزيادة سعادة المتعاملين ورفع جودة الحياة من خلال ابتكار جيل جديد من الخدمات النوعية السلسة التي تخدم تطلعاتهم.
وأكد سعادته أن جهود الوزارة متواصلة لتوفير كل ما من شأنه الارتقاء بنوعية حياة المواطنين ومقومات الحياة الكريمة لهم، وتوجيه الجهد والموارد والخطط من أجل تحقيق هذا الهدف، وأن وزارة الطاقة والبنية التحتية، ممثلة ببرنامج الشيخ زايد للإسكان، تعمل وفق خطط وبرامج واضحة لتطبيق المستهدفات الإسكانية للخمسين عاماً المقبلة، التي تستهدف في جوهرها العمل على إسعاد المواطنين.

– حزمة موافقات سكنية تعزيزاً للاستقرار الأسري..
وتتضمن حزمة الموافقات السكنية التي اعتمدها مجلس الوزراء بقيمة مليار و682 مليوناً و59 ألف درهم، 437 قرار منحة سكنية بقيمة 297,650,000 درهم، وذلك استكمالاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، باستكمال جميع طلبات المنح الإسكانية للسنوات السابقة من خلال مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة وبمبلغ إجمالي 2.3 مليار درهم، كما تشمل 1,654 قرار تمويل سكني بقيمة 1,301,609,308 ضمن خطة السياسة الاسكانية الجديدة بالتعاون مع البنوك والمصارف الوطنية، إضافة إلى 69 قرار مسكن حكومي بقيمة 82,800,000 درهم.
– قطاع الإسكان أولوية حكومية..
وقال سعادة المنصوري: ” يحظى قطاع الإسكان باهتمام القيادة الرشيدة، ويشكل أولوية حكومية، لذلك نعمل وفق خطط مدروسة لتلبية الاحتياجات السكنية الحالية والمستقبلية للمواطنين، باعتبارها عنصراً أساسياً لضمان استقرار الأسر ونمو الاقتصاد المحلي، ونحن نركز خلال عملنا على مرونة الخطط بما يمكننا من التكيف مع التحديات المستقبلية وضمان توفير حلول سكنية تتماشى مع تطلعات المواطنين، وندرك أهمية السكن كأساس للاستقرار الأسري، ولذلك نحرص على أن تكون كل قراراتنا متجهة نحو تحقيق الأمن السكني لكل أسرة في الإمارات”.

وأكد أن برنامج الشيخ زايد للإسكان يبذل جهوداً متواصلة في سبيل تلبية احتياجات المواطنين الذين تقدموا للحصول على المساعدات الإسكانية، وتسريع إنجاز الطلبات والانتهاء من كل قوائم الانتظار، فضلاً عن تعزيز التعاون مع شركائه في الجهات الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع المحلي بهذا الخصوص.


مقالات مشابهة

  • فتح باب الترشح لـ"جوائز التميز في المالية الإسلامية 2024"
  • مجلس الوزراء برئاسة محمد بن راشد يعتمد 2,160 قراراً سكنياً جديداً للمواطنين بـ 1.68مليار درهم
  • مجلس الوزراء برئاسة محمد بن راشد يعتمد 2,160 قراراً سكنياً جديداً للمواطنين بقيمة 1.68مليار درهم
  • مجلس الوزراء برئاسة محمد بن راشد يعتمد 2.160 قراراً سكنياً جديداً للمواطنين
  • محمد بن راشد: تطوير رعاية صحية شاملة للأجيال الجديدة
  • محمد بن راشد: «الإمارات للجينوم» برئاسة خالد بن محمد يرسخ موقع الدولة العلمي العالمي
  • محمد بن راشد: إطلاق تجريبي لفحص ما قبل الزواج خلال الفترة المقبلة
  • محمد بن راشد: الإمارات من الدول الأولى عالمياً في معدل الأمان
  • محمد بن راشد: تكليف وزارة المالية تمثيل الإمارات بمجموعة البريكس
  • مطاي تستعد للفوز بجائزة التميز الحكومي