منظمات إغاثة دولية: تعطل الخدمات الطبية بعد بدء إسرائيل عملية عسكرية في رفح
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت جماعات مساعدات الاثنين إن خدماتها الطبية في رفح تأثرت بسبب بدء العملية العسكرية الإسرائيلية في المدينة الواقعة جنوبي قطاع غزة، حيث تم تعليق بعض الخدمات وسد الطريق أمام الفرق الطبية.
وشنت إسرائيل غارات جوية على رفح الاثنين وطلبت من الفلسطينيين إخلاء أجزاء من المدينة التي تجمع فيها أكثر من مليون شخص نزحوا بسبب الحرب المستمرة منذ سبعة أشهر، معظمهم يعيشون وسط ظروف غير صحية، ساهمت في انتشار أمراض عديدة.
وقالت منظمة (بروجيكت هوب) للمساعدات الطبية ومقرها الولايات المتحدة في بيان إنها اضطرت لإغلاق منشآتها في الشوكة الواقعة في ما يسمى منطقة الإخلاء. ومع إغلاق معظم مستشفيات غزة، كان المركز يقدم الخدمات الصحية الأساسية للنازحين، بما في ذلك أدوية الإسهال واختبارات سوء التغذية وسط تحذيرات من مجاعة.
وقالت المجموعة إنه تم تخفيض ساعات العمل في مواقع أخرى حيث يسارع الموظفون للاستعداد لعمليات الإجلاء.
وقال موسى كوندوي، قائد فريق (بروجكت هوب) في غزة ومقره رفح، "مع فرار مزيد من الناس واستمرار العنف هنا، سيكون هناك تعليق اضطراري لمثل هذه الخدمات إلى أجل غير مسمى مما يحرم آلافا من الناس من الغذاء والدواء والمساعدات الأخرى المنقذة للحياة"، محذرا من زيادة جديدة في معدلات سوء التغذية والأمراض.
وقال متحدث باسم المنظمة لرويترز إن فريقا تابعا لها يتألف من أربعة أطباء، وهم جراحان وطبيب طوارئ وطبيب تخدير، مُنعوا من الدخول عند معبر رفح مع إمداداتهم ومعداتهم الطبية.
وقالت منظمة إغاثة إنسانية أخرى وهي (ميد غلوبال) في بيان إنها ألغت مهمة طبية كان من المقرر أن تدخل غزة عبر معبر رفح الاثنين لأسباب أمنية.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعربت في وقت سابق عن قلقها من أن تؤدي عملية إسرائيلية على رفح إلى إغلاق المعبر بين مصر وغزة والذي يستخدم حاليا لإدخال الإمدادات الطبية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منظمات إغاثة دولية الخدمات الطبية إسرائيل عملية عسكرية رفح
إقرأ أيضاً:
الخدمات الطبية بوزارة الداخلية تُكمل استعداداتها لموسم حج 1446هـ
أكملت الخدمات الطبية بوزارة الداخلية استعداداتها لتنفيذ خطتها لحج هذا العام 1446هـ، الهادفة إلى تقديم الرعاية الصحية لمنسوبي ومنسوبات وزارة الداخلية، ورئاسة أمن الدولة، والقطاعات الأمنية المشاركة في مهمة الحج، بما يعزز من الجاهزية الميدانية ويدعم سلامة قوى الأمن المشاركة في موسم الحج.
وتستند خطة هذا العام إلى منظومة متكاملة من الخدمات الصحية والوقائية والعلاجية، تركز على تعزيز صحة رجال الأمن وضمان تقديم الرعاية الطبية وفق أعلى المعايير، عبر تسخير الإمكانات والكوادر الطبية المؤهلة.
ورفعت الخدمات الطبية من جاهزيتها التشغيلية، حيث تم تعزيز الطاقة الاستيعابية لمستشفى قوى الأمن بمكة المكرمة إلى (253) سريرًا، وتجهيز المستشفى الميداني في مشعر عرفات بسعة (100) سرير، إلى جانب تشغيل العيادات الشاملة التخصصية في مكة المكرمة والمدينة المنورة بكامل طاقتها، وتهيئة عدد من المراكز الصحية الموسمية، التي يديرها كفاءات طبية وصحية من مختلف التخصصات.
وتضمنت الاستعدادات تجهيز وحدات طبية تخصصية للتعامل مع ضربات الشمس، والإجهاد الحراري، وحالات غسيل الكلى، والمناظير، والعمليات الجراحية، والرعاية التنفسية، ضمن بيئة طبية متكاملة تدعم سرعة الاستجابة للحالات الطارئة.
كما شملت خطة الدعم الصحي تشغيل عيادة ميدانية متنقلة تضم خمس عيادات متكاملة، إلى جانب فرق إسعافية ميدانية متنقلة، مزوّدة بأحدث التجهيزات والحقائب الطبية، ويشرف عليها فرق من الأطباء والممارسين الصحيين المؤهلين.
وفي إطار التحول الرقمي وتعزيز الرعاية الصحية عن بعد، تم تفعيل "الكبسولات الصحية" التي تسهم في تقديم الخدمة الطبية عن بعد، إلى جانب استخدام "السوار الذكي" لمتابعة المؤشرات الحيوية والحالة الصحية لرجال الأمن في الميدان، و "حقائب الطب الاتصالي المتنقلة" التي تتيح تقديم الاستشارات والرعاية الصحية في مواقع العمل الميداني بمرونة وكفاءة.
وتأتي هذه الجهود امتدادًا للدور الذي تضطلع به الخدمات الطبية بوزارة الداخلية في دعم منظومة الحج الصحية، وحرصها على توفير بيئة صحية آمنة لمنسوبي القطاعات الأمنية المشاركة في خدمة ضيوف الرحمن.
أخبار السعوديةالخدمات الطبيةموسم الحجوزارة الداحليةقد يعجبك أيضاًNo stories found.