وزير الحرس الوطني يؤكد تسخير كل الجهود للمحافظة على الجاهزية العسكرية
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
وأكد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني تسخير كل الجهود للمحافظة على الجاهزية العسكرية، لتحقيق أهداف الوزارة والإسهام في تحقيق المستهدفات الوطنية.
جاء ذلك خلال استقبال وزير الحرس الوطني بمكتبه في مقر الوزارة اليوم، قائد القطاع الأوسط بوزارة الحرس الوطني اللواء الركن محمد بن شويط العتيبي وأركانات القطاع.
كما اطلع سموه على جاهزية قيادة القطاع الأوسط الذي يعد أحدى منجزات مرحلة تطوير وتحول الوزارة التي يشرف عليها سموه، التي ستعمل على تعزيز التكامل بين قطاعات الوزارة، وتحقق مبدأ وحدة القيادة من خلال القيادة والسيطرة علي جميع قوات الوزارة في القطاع الاوسط، ودعم عملية صنع القرار وسهولة الاستخدام للقوات بكفاءة وجاهزية عالية، إذ سيكون للقيادة دور رئيسي في تنفيذ مبادرات التحول الخاصة بالقوات في القطاع الأوسط وصولًا لتحقيق الأهداف الاستراتجية للوزارة.
بالإضافة إلى تنفيذها الخطط العملياتية في المنطقة ومواجهة التهديدات الدفاعية والأمنية.
التفعيل الكامل لقيادة القطاع
وبدأ العمل في إنشاء قيادة القطاع الأوسط خلال الأشهر الماضية، ومخطط أن يستكمل التفعيل الكامل للقيادة على مراحل تنتهي بالربط الكامل لجميع قوات وزارة الحرس في القطاع الأوسط.
حضر الاستقبال رئيس الجهاز العسكري المكلف اللواء الركن صالح بن عبدالرحمن الحربي، والمشرف العام على مكتب وزير الحرس الوطني ناصر بن زيد آل مهنا، والمدير العام التنفيذي لبرنامج تطوير وزارة الحرس الوطني د. مشعل بن فواز المسعد.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وزير الحرس الوطني يستقبل قائد القطاع الأوسط بالوزارة - واس (1)
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن واس الرياض المملكة العربية السعودية أخبار السعودية الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني الجاهزية العسكرية وزیر الحرس الوطنی القطاع الأوسط article img ratio
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يصعّد عملياته العسكرية في غزة مستهدفا مناطق الاكتظاظ السكاني
◄ تصعيد عسكري عنيف على مناطق متفرقة في غزة
◄ إجبار عشرات الآلاف على النزوح بعد التهديد بقصف منطقة كثيفة سكانيا
◄ تهديد بقصف مستشفى الشفاء والكوادر الصحية تخلي المرضى والجرحى
◄ مسؤول أممي يدعو مجلس الأمن إلى التحرك الفوري
◄ "حماس": التصعيد في غزة يقوّض جهود التوصل لوقف إطلاق النار
الرؤية- غرفة الأخبار
يصعد جيش الاحتلال الإسرائيلي من عملياته العسكرية على قطاع غزة خلال الأيام الأخيرة، مستهدفا الكثير من المنازل والمدارس والمستشفيات والأسواق، وهي أماكن تشهد تواجد عشرات الآلاف من سكان غزة.
وإلى جانب العمليات العسكرية والقصف المتواصل، نشرت إسرائيل الكثير من أوامر الإخلاء لمناطق تشهد كثافة سكانية عالية مثل مناطق بحي الرمال الجنوبي في مدينة غزة.
وفي أقل من 24 ساعة، أعلنت السلطات الصحية في غزة استشهاد أكثر من 80 فلسطينيا، 58 منهم بمدينة غزة وشمالي القطاع.
وبعدما قصف جيش الاحتلال المستشفى الأوروبي الثلاثاء بـ40 قذيفة، عاد أمس ليجدد القصف في محيط المستشفى، ضمن سياسته الإجرامية لاستهداف المدنيين والنازحين.
وقال صحفيون فلسطينيون في قطاع غزة، أن أمس الأربعاء شهد تصاعدا كبيرا في الضربات الاسرائيلية على القطاع، مؤكدين أن القصف يستهدف أماكن التجمعات السكانية الكبيرة.
وأضافوا أن عشرات الآلاف من الفلسطينيين أجبروا على النزوح من مراكز الإيواء والمخيمات بعد تهديد جيش الاحتلال بقصف منطقة كثيفة سكانيًا كمان قد نزح إليها كل سكان الشرق والشمال منذ عودة الحرب.
كما تعمل الكوادر الصحية على إخلاء المرضى والجرحى من مستشفى الشفاء باتجاه مستشفى الحلو، بعد تهديد الاحتلال بقصفه.
بدورها، اتهمت حركة حماس، الأربعاء، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بتصعيد الحرب في قطاع غزة؛ لخدمة أجندته السياسية، محذرة بأن هذا التصعيد يقوّض جهود الوسطاء الرامية إلى التوصل لوقف إطلاق النار بالقطاع.
وقالت حماس في بيان، إن الجيش الإسرائيلي يشن غارات مكثفة منذ فجر الأربعاء، لا سيما على شمال قطاع غزة، استهدف فيها منازل سكنية، وأسفرت عن سقوط أكثر من 70 قتيلاً، مضيفة أن "ذلك إمعاناً في حرب الإبادة ضد المدنيين العُزل في القطاع".
ودعت الحركة المجتمع الدولي إلى «التحرك الفوري والضغط بكل الوسائل للجْم حكومة إسرائيل، ووقف الحرب المستمرة على غزة منذ أكتوبر 2023.
ولقد دعا منسّق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة توم فليتشر، الثلاثاء، مجلس الأمن الدولي، إلى اتّخاذ إجراءات لمنع وقوع إبادة في غزة، بعدما أعلنت إسرائيل أن جيشها سيستأنف بكل قوته عملياته في القطاع.
وتساءل فليتشر خلال إحاطة للمجلس: "بالنسبة لأولئك الذين قتلوا وأولئك الذين أسكتت أصواتهم: ما الذي تحتاجونه بعد من أدلة؟"، متحدثاً عن ممارسات غير إنسانية لإسرائيل في غزة.
وأضاف: "هل ستتحركون بشكل حاسم لمنع وقوع إبادة وضمان احترام القانون الإنساني الدولي؟"، وذلك فق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.