النهم بمضغ مكعبات الثلج هو حالة تتميز بالرغبة الشديدة في مضغ أو مص مكعبات الثلج أو الثلج بشكل عام. قد يكون النهم بمضغ مكعبات الثلج عرضًا لحالة صحية أو نقص في الجسم. هناك عدة أسباب محتملة للنهم بمضغ مكعبات الثلج، منها، وفقا لما نشره موقع هيلثي:

أمطار ورياح وبرودة.. الأرصاد تحذر من طقس اليوم وتكشف عن موعد التحسن بعد قليل.

. بدء محاكمة المتهم بإنهاء حياة طفلة مدينة نصر ما هو النهم بمضغ مكعبات الثلج؟الثلج

نقص الحديد: يُعتبر النهم بمضغ مكعبات الثلج أحد الأعراض الشائعة لنقص الحديد في الجسم (فقر الدم). قد يشعر الأشخاص الذين يعانون من نقص الحديد بالرغبة الشديدة في تناول الثلج أو مصه.


نقص الزنك: يعتبر نقص الزنك أحد الأسباب الأخرى المحتملة للنهم بمضغ مكعبات الثلج. يمكن أن يحدث نقص الزنك نتيجة لظروف صحية معينة أو نظام غذائي غير متوازن.


العادات والعوامل النفسية: قد يشعر بعض الأشخاص بالرغبة في مضغ الثلج بشكل متكرر بسبب العادات النفسية أو التوتر النفسي. قد يعتبر مضغ الثلج نوعًا من التسلية أو طريقة لتخفيف التوتر.

نصائح للتحكم في النهم بمضغ مكعبات الثلج

للتحكم في النهم بمضغ مكعبات الثلج، يُنصح باتباع الإجراءات التالية:

استشارة الطبيب: إذا كنت تشعر برغبة ملحة في مضغ مكعبات الثلج بشكل مستمر، من الأفضل مراجعة الطبيب لتقييم صحتك وإجراء الفحوصات اللازمة لتحديد أي نقص في الجسم أو حالة صحية تحتاج إلى علاج.


تناول طعام مغذي: تأكد من تناول نظام غذائي متوازن وغني بالحديد والزنك والفيتامينات والمعادن الأخرى الضرورية لصحة الجسم.


العلاج النفسي: إذا كان النهم بمضغ مكعبات الثلج مرتبطًا بالعوامل النفسية مثل التوتر أو القلق، يمكن أن يكون العلاج النفسي مفيدًا لتعلم استراتيجيات التحكم في التوتر والتخلص من العادات غير الصحية.


مهما كانت الأسباب، فإن الخطوة الأولى للتحكم في النهم بمضغ مكعبات الثلج هي التشاور مع الطبيب لتشخيص الحالة وتوجيه العلاج المناسب.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مكعبات الثلج نقص الحديد فقر الدم

إقرأ أيضاً:

تصاعد التوتر التركي الإسرائيلي.. أردوغان يتحدى مشاريع الاحتلال في سوريا

نشر موقع "المركز الروسي الإستراتيجي للثقافات" تقريرًا، استعرض خلاله التطورات الأخيرة في العلاقات بين تركيا ودولة الاحتلال الإسرائيلي، والتحديات التي تواجهها كل منهما، في ظل تحولات إستراتيجية وصراعات محتدمة على الساحة السورية والشرق أوسطية بشكل عام.

وقال الموقع، في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، إنّ: "تركيا تشكل تهديدًا  لإسرائيل التي توهم رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو هزيمته لأبرز خصومه". مضيفا أنّ خطة الاحتلال الإسرائيلي التي بدت متماسكة على الورق في نظر واضعيها، والرامية لإنشاء كيان درزي عازل في سوريا يمتد عبر "ممر داوود" الصحراوي نحو كيان كردي مماثل شرق الفرات تتداعى أمام الأعين. 

وأبرز: "غير أن الموقف التركي الحازم، الذي جاء ردًا على التحريض الإسرائيلي للاضطرابات الدرزية في محافظة السويداء السورية، دفع برئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى التراجع بشكل ملحوظ. ويبدو أن مصير الدروز، كحال الأكراد، مرشح لأن يكون كمصير الأفغان الذين تُركوا في مواجهة مصيرهم لوحدهم".

وأورد الموقع أنّ العلاقات بين دولة الاحتلال الإسرائيلي وتركيا شهدت تدهورًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، على خلفية ممارسات الكيان في قطاع غزة التي راح ضحيتها عشرات الآلاف من سكان القطاع.

وارتكب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خطأً استراتيجيًا حين افترض أن الوضع سيبقى على حاله، وأنّ أنقرة ستقبل ضمنيًا بتقسيم النفوذ في سوريا بين الجانبين. غير أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، لم يبد استعدادًا مطلقًا للرضوخ لهذا التصور وتعامل مع الملف السوري بجدية بحيث يعتبر سوريا، بقيادة حليفه أحمد الشرع منطقة نفوذ تركية خالصة لا تقبل القسمة أو المشاركة.

وينقل الموقع عن باحثو "معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى" أنّ: "النهج العسكري الحازم لإسرائيل يحقق في الواقع مكاسب خفية للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان. فقد عزّز مكانته الدبلوماسية من خلال الظهور كوسيط إقليمي وعامل استقرار داخل حلف الناتو". 

وأردف: "نتيجة للهزائم التي تكبدتها  إيران وحلفائها في المنطقة؛ برزت تركيا كقوة إقليمية صاعدة. كما استغل أردوغان تطورات الأحداث الأخيرة، التي فجّرتها العمليات الإسرائيلية، لصرف انتباه الرأي العام الداخلي عن أزمة التضخم المتفاقمة في البلاد".

وتابع: "استجاب الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، لدعوة نظيره السوري بتقديم دعم عسكري لحماية وحدة أراضي سوريا، معلنًا موافقته على التعاون في هذا الإطار. وفي خطوة لافتة، أدلى وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان -الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات وأحد أبرز المرشحين المحتملين لخلافة أردوغان- أثناء زيارته معرض الصناعات الدفاعية الدولي الذي احتضنته اسطنبول، بتصريحات ذات طابع هجومي".

التصريحات، بحسب الموقع نفسه، عكست توجّهًا حازمًا واستعدادًا للتصعيد جاء فيها: "إذا تم استخدام العنف لتقسيم سوريا وزعزعة استقرارها، فسنعتبر ذلك تهديدًا مباشرًا لأمننا القومي، وسنتدخل على الفور." في الأثناء، لم تكن الرسالة رمزية أو خطابية فحسب، بل حملت دلالة عملية على استعداد تركيا لاتخاذ خطوات ملموسة.

وذكر الموقع أنه: "عند تقييم القدرات العسكرية للطرفين، يتضح أن الجيش الإسرائيلي يتفوق تقنيًا على الجيش التركي في مجالات سلاح الجو، والصواريخ وأنظمة الدفاع الجوي والصاروخي والقوى السيبرانية. إلاّ أن القوات البرية التركية تُعد أكثر تفوقًا ليس فقط من حيث العدد بل أيضًا من حيث المعدات والجاهزية القتالية".

في المقابل، لا يمكن حسم المعارك جوًّا، ودون عملية برية لن تستطيع دولة الاحتلال الإسرائيلي إنشاء ما يُعرف بـ"ممر داوود"، وهي مغامرة عسكرية لا تبدو ممكنة في ظل موازين القوى الحالية. وحتى على مستوى سلاح الجو، بدأت أنقرة تتخذ خطوات لتقليص الفجوة؛ فبعد أن فقدت الأمل في إتمام صفقة طائرات "إف.35" الأمريكية، لجأت إلى توقيع اتفاق مع ألمانيا لشراء 40 مقاتلة من طراز "يوروفايتر تايفون" من الجيل الرابع.

وأورد: "تعوّض تركيا عن نقص مواردها المالية، التي كان بإمكان إسرائيل نظريًا استغلالها للضغط عليها، من خلال تعاون وثيق مع "العملاق الغازي" القطري الغني بالثروات".


واسترسل: "ينقل الموقع عن رئيس معهد مسغاف لبحوث الأمن القومي ومستشار الأمن القومي الإسرائيلي سابقًا، مائير بن شبات، أنه بعد انهيار "محور المقاومة" بقيادة إيران، "تسد كل من قطر وتركيا الفراغ الناتج نظرًا لامتلاكهما طموحات إقليمية وعالمية مشتركة، بالإضافة إلى الموارد اللازمة لدعمها فضلا عن تواجدهما على جميع الجبهات، مستفيدين من دورهما كوسطاء".

وأضاف: "على سبيل المثال، تكفلت قطر بدفع رواتب العاملين في القطاع الحكومي السوري، وأعلنت عن استثمار 7 مليارات دولار في قطاع الطاقة السوري".

وفي ختام التقرير نوّه الموقع بأن هذا التحول في مجريات الأمور يشير إلى وجود حدود على مستوى القدرات لكل من دولة الاحتلال الإسرائيلي وتركيا. فبينما تملك تركيا الموارد الكافية لتحقيق أهدافها الإستراتيجية في سوريا حتى الآن، فإن قد تواجه في مناطق أخرى عقبات تعرقل تنفيذ مخططاتها. لا سيما في الأماكن التي ستتصارع فيها مع لاعبين إقليميين وعالميين أكثر قوة من دولة الاحتلال الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • المهدي: الإجازات ضرورة لحماية الإنسان من الاحتراق النفسي «فيديو»
  • تصاعد التوتر التركي الإسرائيلي.. أردوغان يتحدى مشاريع الاحتلال في سوريا
  • اكتئاب خلف الكاميرا.. مشاهير هوليود يروون معاركهم النفسية
  • حسام الغمري: التآكل النفسي وسيلة العدو لتفكيك الجبهة الداخلية دون قتال أو رصاصة
  • لماذا تسيطر الشركات الأجنبية على قطاع الهايبر ماركت؟
  • اندلاع حريق في كابينة كهرباء بعزبة النخل والحماية المدنية تسيطر
  • بعد فحص الرسائل وتسجيلات الصوت.. المحكمة تشكك في رواية الطبيب وتبرئ فتاة التجمع من الابتزاز
  • حكم خطأ الطبيب إذا تسبب في ضرر للمريض.. الإفتاء تجيب
  • اكتمال تطوير وتوسعة سوق الأسماك بولاية ضنك
  • 7 أعراض تُنذر بسرطان العين.. متى يجب زيارة الطبيب؟