مكاسب أسعار الذهب ترتفع 1% بسبب ضعف الدولار وآمال خفض أسعار الفائدة
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
ارتفعت أسعار الذهب أكثر من 1%، ، مع تراجع الدولار الأمريكي بعد أن عززت بيانات الوظائف الأميركية التي جاءت أضعف من المتوقع التوقعات بتخفيض محتمل لأسعار الفائدة من جانب الفدرالي الأميركي في وقت لاحق هذا العام.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 1.04% إلى 233.44 دولاراً للأونصة.
كما ارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب تسليم يونيو بنسبة 1.
في السياق، قال استراتيجي السلع الأولية في شركة تي دي سيكيوريتيز دانييل غالي: "الجانب السلبي الذي شهدناه خلال الأسابيع القليلة الماضية ربما بدأ يفقد زخمه، مما يفتح الباب أمام أسعار الذهب لاستئناف مسارها الصعودي".
وخسر الذهب نحو 1.5% الأسبوع الماضي.
أظهرت بيانات يوم الجمعة أن نمو الوظائف في الولايات المتحدة تباطأ أكثر من المتوقع في أبريل، في حين انخفضت الزيادة في الأجور السنوية إلى أقل من 4.0% للمرة الأولى منذ ما يقرب من ثلاث سنوات.
ودعم أسعار الذهب التوترات المستمرة في الشرق الأوسط، حيث أضافت العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح مزيداً من عدم اليقين في السوق.
وتقدمت المعادن النفيسة الأخرى أيضاً، إذ ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 2.4% إلى 27.19 دولاراً للأونصة، وربح البلاتين نحو 0.6% إلى 960.95 دولاراً، وزاد البلاديوم 3.6% إلى 979.95 دولاراً.
وفي حين يعتبر الذهب تقليدياً أداة تحوط ضد التضخم، فإن انخفاض أسعار الفائدة يقلل من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة السبائك ويثقل كاهل الدولار، الذي يتم تسعير الذهب به.
إلى ذلك، انخفض الدولار الأميركي قليلاً يوم الاثنين، بعد أن حام بالقرب من أدنى مستوى له في حوالي شهر ، بعد تقرير التوظيف.
وكتب بنك غولدمان ساكس في مذكرة: "ما زلنا نتوقع خفضين لأسعار الفائدة هذا العام، في يوليو ونوفمبر".
كانت توقعات تخفيض أسعار الفائدة في سبتمبر أكثر من 69% ، وفقاً لأداة FedWatch من CME.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسعار الذهب التوقعات الدولار الأميركي الذهب في المعاملات الفورية العقود الأميركية الآجلة العقود الأميركية أسعار الذهب
إقرأ أيضاً:
6000 دولار للأونصة| مفاجأة بشأن أسعار الذهب العالمية.. ماذا سيحدث؟
في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية وتزايد الضبابية الاقتصادية، يبدو أن الذهب قد يكون في طريقه لتحقيق ارتفاع ملحوظ في أسعاره.
وبحسب تقرير بنك "جي بي مورجان"، من المتوقع أن تصل أسعار الذهب إلى 6000 دولار للأونصة خلال السنوات القليلة المقبلة، إذا أدت الظروف الحالية إلى إعادة تقييم استراتيجيات المستثمرين الدوليين.
إعادة تقييم الدولار كملاذ آمنتتوقع ناتاشا كانيفا، خبيرة استراتيجية السلع في بنك "جي بي مورجان"، أن يعيد المستثمرون المؤسسون حول العالم النظر في "الامتياز الباهظ" للدولار الأميركي كملاذ آمن، وذلك في ظل البيئة الاقتصادية المضطربة التي نشهدها.
وأشارت إلى أن تحويل نسبة بسيطة جداً، مثل 0.5% من حيازات الأجانب من الأصول الأميركية إلى الذهب، قد يكون كافياً لدفع أسعار الذهب إلى مستويات غير مسبوقة بحلول عام 2029.
توقعات أسعار الذهبرغم أن الذهب يمثل فقط 4% من مزيج الأصول العالمية، إلا أن النمو المحدود في المعروض يعني أن حتى التغيرات الطفيفة في مخصصات الأصول يمكن أن تُحدث تأثيرات كبيرة على السوق.
سجل الذهب مكاسب قوية منذ بداية العام، حيث ارتفع بنحو 26%، وذلك بسبب القلق العالمي بشأن الرسوم الجمركية والتوترات السياسية.
وقد تضاعفت أسعار الذهب بشكل ملحوظ بعد إعلان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب عن فرض رسوم جمركية شاملة في 2 أبريل، حيث قفزت الأسعار بنسبة 5% إضافية.
عوامل ارتفاع أسعار الذهبفي أبريل الماضي، تجاوز سعر الذهب حاجز 3500 دولار للأونصة، مسجلاً مستويات قياسية جديدة مع زيادة الإقبال عليه كمخزن آمن للقيمة في أوقات الأزمات.
على الرغم من أن توقعات وصول الذهب إلى 6000 دولار ما زالت افتراضية، إلا أن "جي بي مورغان" يعتبر أن هناك عوامل هيكلية تدعم الاتجاه الصعودي للذهب.
وتعتقد كانيفا أن الأسعار تحتاج إلى مزيد من الارتفاع وأن الذهب سيظل أحد أبرز المستفيدين من التحولات الجيوسياسية والاقتصادية العالمية.
وبحسب الخبراء، يبدو أن الذهب يقف على عتبة مرحلة جديدة من الازدهار، ويمكن أن يكون الخيار الأمثل للمستثمرين في ظل الظروف الحالية، خاصة بعد العوامل والتحولات الاقتصادية وكذا السياسية العالمية الأخيرة.
الأمير سلطان بن سلمان: المملكة تسير بطموح نحو الريادة العالمية