"نيويورك تايمز": ماكرون وفون دير لاين حاولا إقناع شي جين بينغ بالتأثير على روسيا في الملف الأوكراني
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
حاول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين دون جدوى إقناع الرئيس الصيني شي جين بينغ بالتأثير على روسيا فيما يتعلق بالصراع في أوكرانيا.
إقرأ المزيدوكتبت صحيفة "نيويورك تايمز": "في اجتماع ثلاثي في باريس، مارس ماكرون وفون دير لاين "ضغوطا" على شي جين بينغ للتأثير على موسكو ومحاولة إقناعها بإنهاء الصراع في أوكرانيا".
وأشارت الصحيفة إلى أن شي جين بينغ "عارض بشدة" انتقاد علاقات بكين الوثيقة مع موسكو، مؤكدا أن بكين ليست طرفا في الصراع الأوكراني.
ووصل شي جين بينغ وزوجته بنغ لي يوان إلى باريس الأحد الماضي في زيارة دولة، وهذه هي رحلته الأولى إلى فرنسا منذ خمس سنوات.
وفي إطار جولته الأوروبية التي ستستمر من 5 إلى 10 مايو، سيقوم الرئيس الصيني بزيارة صربيا وهنغاريا.
المصدر: نيويورك تايمز
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون أورسولا فون دير لاين الاتحاد الأوروبي باريس بروكسل بكين شي جين بينغ شی جین بینغ
إقرأ أيضاً:
ترامب يمهل روسيا 10 أيام لوقف الحرب في أوكرانيا
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن المهلة التي حددها لروسيا لتحقيق تقدم نحو إنهاء الحرب في أوكرانيا ستكون 10 أيام، وإلا فإنه سيفرض عليها عقوبات جديدة.
وقال ترامب للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية خلال رحلة عودته من أسكتلندا إلى الولايات المتحدة، ردا على سؤال عن هذه المهلة، "10 أيام اعتبارا من اليوم (الثلاثاء)".
وكان قد أعلن أمس الاثنين أنه قلص المهلة الأصلية التي حددها لروسيا من 50 يوما إلى ما بين 10 و12 يوما لإنهاء حربها في أوكرانيا.
وأكد الرئيس الأميركي أنه لم يسمع أي رد من نظيره الروسي فلاديمير بوتين على هذا الإنذار، وقال "لم أتلق أي رد. هذا معيب".
رسوم وعقوبات أخرىوأضاف "سنفرض رسوما جمركية وما إلى ذلك"، ثم استدرك قائلا "لا أعلم إن كان ذلك سيؤثر على روسيا لأن الواضح أنه (بوتين) يريد استمرار الحرب".
وأكد في الوقت نفسه أنه لا يخشى تأثير مثل هذه العقوبات على سوق النفط، مشيرا إلى أن بلاده ستعزز إنتاج النفط محليا لإصلاح أي خلل.
ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا حربا على جارتها أوكرانيا، وتشترط لإنهائها تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف تدخلا في شؤونها.
وكان ترامب قد تعهد في حملته الانتخابية قبل فوزه بولايته الرئاسية الثانية بإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية في غضون يوم واحد، لكنه لم يتمكن من الوفاء بهذا الوعد.