اعتبر مسئول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، أن “إسرائيل تواصل الحرب رغم دعوتنا مع واشنطن نتنياهو لعدم اجتياح رفح”، مشيرا إلى أنه "لا يوجد مكان آمن في قطاع غزة، ونحن على مشارف أزمة إنسانية كبرى".

وقال  كبير دبلوماسيي الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، إن الهجوم الإسرائيلي على رفح من المرجح أن يؤدي إلى مقتل المزيد من المدنيين، ويتم تنفيذه على الرغم من التحذيرات الصريحة ضده من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.

وقال جوزيب بوريل للصحفيين إن "الهجوم على رفح بدأ من جديد، رغم كل طلبات المجتمع الدولي والولايات المتحدة والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، والجميع يطلب من (رئيس الوزراء الإسرائيلي) نتنياهو عدم الهجوم".

وأضاف: "أخشى أن يتسبب هذا مرة أخرى في سقوط الكثير من الضحايا، بين المدنيين مهما قالوا (الاحتلال)"، وتابع: "لا توجد مناطق آمنة في غزة". 

وافقت حركة المقاومة (حماس) الفلسطينية يوم الاثنين على اقتراح لوقف إطلاق النار في غزة من وسطاء، لكن إسرائيل قالت إن الشروط لا تلبي مطالبها ومضت قدما في ضربات في رفح بينما تخطط لمواصلة المفاوضات بشأن التوصل إلى اتفاق.

 

 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

هجوم يستهدف مسجدا وجمعية في فرنسا.. ووزير الداخلية يعلق

تعرض مسجد وجمعية تابعة الاتحاد الإسلامي التركي للشؤون الدينية (ديتيب) في فرنسا لهجمات عنصرية.

وذكرت وكالة الأناضول، أن مجموعة أقدمت على تمزيق نسخ من القرآن الكريم ورميها على الأرض في مسجد بوي-أون-فيلاي بإقليم أوت لوار جنوب وسط فرنسا.

كما تلقت جمعية تابعة لـ"ديتيب" في بلدة مونتريال-لا-كلوز بإقليم "أين"، رسالة تهديد عبر ترك رصاصة في صندوق بريد الجمعية.

من جانبه أعرب وزير الداخلية الفرنسي لوران نونيز عن "إدانته الشديدة" للهجوم الذي استهدف المسجد.

وأكد نونيز على أن هذا النوع من الأعمال "لا مكان له في الجمهورية الفرنسية"، معلنا فتح تحقيق في الحادث.

من جانبه، أصدر المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية بيانا أدان فيه الهجوم على المسجد، معبرا عن التضامن مع رواد المسجد.

وأكد المجلس في بيانه أن "الهجوم على الكتاب المقدس للمسلمين في قلب مكان عبادة هو عمل خطير من أعمال الإسلاموفوبيا لا ينبغي الاستخفاف به تحت أي ظرف".

وحذر المجلس من خطر تصاعد مثل هذه الأعمال في الفترة الأخيرة. داعياً المسلمين إلى توخي الحذر.



من جهتها دانت إدارة "ديتيب" في بيان هذا الهجوم الذي "يستهدف الجالية التركية في مونتريال لا كلوز والعيش المشترك، ونتمنى لأعضاء جمعيتنا السلامة".

وذكر البيان أنه سيتم المتابعة القانونية لهذا "الفعل الذي يهدف إلى نشر الخوف والتهديد"، ودعا السلطات المختصة إلى إظهار الحكمة والحساسية.

يُذكر أن استطلاعا للرأي نشرته شركة "إيفوب" (Ifop) في 18 نوفمبر/تشرين الثاني بعنوان "تقييم الوضع المتعلق بعلاقة المسلمين في فرنسا بالإسلام والتطرف الإسلامي" كان قد قوبل بانتقادات واسعة لانتهاكه مبدأ "الحياد" وتأجيجه للكراهية ضد المسلمين.

وكان الاستطلاع الذي أُجري على ما يقارب من 1000 شخص ادعى أن "المسلمين يفضلون بشكل متزايد الأحكام الدينية على القانون الفرنسي".

مقالات مشابهة

  • صحف عالمية: نتنياهو يعزز الانقسام الداخلي وسلوكه في سوريا غير مفيد
  • بعد هجوم بيت جن.. نتنياهو يكشف شرط إسرائيل للتوصل لاتفاق سلام مع سوريا
  • نتنياهو: مصرون على أن تبقى إسرائيل آمنة من أي هجوم بري من المناطق الحدودية
  • مقررة أممية: إسرائيل تتعامل مع كل فلسطيني كـ”إرهابي
  • هجوم يستهدف مسجدا وجمعية في فرنسا.. ووزير الداخلية يعلق
  • مسؤول أوروبيّ يتحدّث عن موعد هجوم إسرائيل على إيران... وهذا ما قاله عن لبنان
  • باكستان.. هجوم انتحاري يودي بحياة شرطي غرب البلاد
  • إيران وتركيا تنددان بجرائم إسرائيل في حق المدنيين بقطاع غزة
  • باريس ترجح حسم ملف الأصول الروسية أوروبيًا
  • دبلوماسي: رفض إسرائيل للسلطة الفلسطينية يجمد المرحلة الثانية من خطة إدارة غزة