دبلوماسي أوروبي: سيُقـ.تل المزيد من المدنيين في هجوم رفح مهما قالت إسرائيل
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
اعتبر مسئول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، أن “إسرائيل تواصل الحرب رغم دعوتنا مع واشنطن نتنياهو لعدم اجتياح رفح”، مشيرا إلى أنه "لا يوجد مكان آمن في قطاع غزة، ونحن على مشارف أزمة إنسانية كبرى".
وقال كبير دبلوماسيي الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، إن الهجوم الإسرائيلي على رفح من المرجح أن يؤدي إلى مقتل المزيد من المدنيين، ويتم تنفيذه على الرغم من التحذيرات الصريحة ضده من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.
وقال جوزيب بوريل للصحفيين إن "الهجوم على رفح بدأ من جديد، رغم كل طلبات المجتمع الدولي والولايات المتحدة والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، والجميع يطلب من (رئيس الوزراء الإسرائيلي) نتنياهو عدم الهجوم".
وأضاف: "أخشى أن يتسبب هذا مرة أخرى في سقوط الكثير من الضحايا، بين المدنيين مهما قالوا (الاحتلال)"، وتابع: "لا توجد مناطق آمنة في غزة".
وافقت حركة المقاومة (حماس) الفلسطينية يوم الاثنين على اقتراح لوقف إطلاق النار في غزة من وسطاء، لكن إسرائيل قالت إن الشروط لا تلبي مطالبها ومضت قدما في ضربات في رفح بينما تخطط لمواصلة المفاوضات بشأن التوصل إلى اتفاق.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
اجتماع أوروبي عربي بإسبانيا لوقف حرب غزة ومدريد تطالب بمعاقبة إسرائيل
قال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس إن على المجتمع الدولي أن ينظر في فرض عقوبات على إسرائيل لوقف الحرب في غزة، وذلك قبل اجتماع في مدريد يضم دولا أوروبية وعربية الأحد لحض إسرائيل على وقف هجومها.
ويعقد وزراء خارجية دول عربية وأوروبية اليوم اجتماعا في إطار مجموعة مدريد لبحث تطورات الوضع في غزة ودعم حل الدولتين.
ويأتي اللقاء بدعوة من إسبانيا بمشاركة دول تؤيد حل الدولتين كسبيل لإنهاء الصراع في الشرق الأوسط وتحقيق وقف إطلاق النار في غزة.
وسيناقش المجتمعون سبل تحسين الوضع الإنساني في القطاع وضمان وصول المساعدات، إلى جانب تنسيق الجهود الدولية للاعتراف بالدولة الفلسطينية وتعزيز الاستقرار في المنطقة.
وفي تصريحات صحفية قال ألباريس لإذاعة "فرانس إنفو" إن مدريد ستستضيف 20 دولة ومنظمة دولية الأحد بهدف "وقف هذه الحرب التي لم يعد لها أي هدف"، مشيرا إلى أن المساعدات الإنسانية يجب أن تدخل غزة "بكميات كبيرة ومن دون عوائق وبشكل محايد حتى لا تكون إسرائيل هي من يقرر من يستطيع أن يأكل ومن لا يستطيع".
وترفض الأمم المتحدة الخطة الإسرائيلية وترى أنها تفرض مزيدا من النزوح، وتعرّض آلاف الأشخاص للأذى، وتَقْصر المساعدات على جزء واحد فقط من غزة ولا تلبي الاحتياجات الماسة الأخرى، وتجعل المساعدات مقترنة بأهداف سياسية وعسكرية، كما تجعل التجويع ورقة مساومة.
إعلان
فرض عقوبات
وبعدما قرر الاتحاد الأوروبي هذا الأسبوع مراجعة اتفاق تعاونه مع إسرائيل، قال ألباريس "يتعين علينا أن نفكر في فرض عقوبات، علينا أن نفعل كل شيء، وأن نأخذ كل شيء في الاعتبار لوقف هذه الحرب".
وقال ألباريس في مقابلة مع الجزيرة إن تحركات وجهودا تُبذل لإنهاء الحرب في غزة التي أكد أن الجيش الإسرائيلي يهدف من ورائها لتحويل القطاع لمقبرة كبيرة.
وأضاف أن الاعتراف بدولة فلسطين هو الخطوة الأولى لتحقيق السلام في الشرق الأوسط.
وبدأت دول كانت إسرائيل تعتمد عليها منذ فترة طويلة باعتبارها حليفة، تضم أصواتها إلى الضغوط الدولية المتزايدة بعدما وسعت عملياتها العسكرية في غزة.
وأدى حظر المساعدات المستمر منذ شهرين إلى تفاقم نقص الغذاء والمياه والوقود والأدوية في القطاع الفلسطيني ما أثار مخاوف من حدوث مجاعة.
والعام الماضي، جمع مؤتمر في مدريد دولا بينها مصر والأردن وقطر والسعودية وتركيا فضلا عن دول أوروبية مثل أيرلندا والنرويج التي اعترفت بدولة فلسطين.
ومن المقرر أن يدفع اجتماع اليوم، الذي يضم أيضا ممثلين لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، بحل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وترتكب إسرائيل بدعم أميركي مطلق منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 176 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.