رأى بسام الصالحي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن الاتجاه الذي يمضي به الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيمثل بديلا للهيمنة الأمريكية الغربية على الساحة الدولية.

شخصيات سياسية وإعلامية لبنانية: العرب عموما ينتظرون من الرئيس بوتين إنهاء الهيمنة الأمريكية

وبمناسبة تنصيب بوتين لولاية جديدة، قال الصالحي في حديث لـRT: "الرئيس الروسي صريح وواضح في الموقف من فلسطين والدول العربية، دان العدوان على غزة ووصف ما يجري فيها بحصار لينينغراد وهذا تعبير عن رفض كامل للحصار والعدوان وتشبيه بذلك بسلوك النازي ضد السوفيت في الحرب العالمية الثانية".

وأشار إلى أن "بوتين والخارجية أكدا أن جوهر المشكلة هو عدم حل القضية الفلسطينية والمسؤول عن ذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تدير هذا الملف منذ سنوات ولكن بالانحياز لإسرائيل وليس بقصد معالجته وعطلت كل التوجهات الدولية لحل القضية الفلسطينية".

ولفت إلى أن الرئيس الروسي "أوضح أن العلاقات مع الدول العربية يجب أن تكون على قاعدة التنوع والمصالح المشتركة،  وهو يقوم بدعم اقتصادي كبير لمصر على سبيل المثال في موضوع القمح وبناء المحطة النووية وتوريد السلاح وعلاقة مميزة مع الجزائر بالإضافة إلى سوريا ولبنان وفلسطين وكل الدول العربية تقريبا"، مضيفا: "نحن نعتقد أن الاتجاه الذي يمضي به بوتين والصين بالتحالف مع دول البريكس هو الاتجاه الذي يمثل شيئا من البديل للهيمنة الأمريكية الغربية على الساحة الدولية".

وتابع قائلا: "أعتقد أنه سيكون له دور أكثر حضورا في منطقة الشرق وأن يكون هناك مسعى فعليا لحل القضية الفلسطينية، ونحن نعول على أن الجهد الروسي والصيني بالتعاون مع بعض الدول الأوروبية يمكن أن يعدل التوازن إلى هذا الملف بالإضافة إلى مساعدة الدول العربية على التحرر من تبعات الهيمنة الاستعمارية المباشرة وغير المباشرة بما في ذلك هيمنة الولايات المتحدة وقواعدها العسكرية ومصالحها في المنطقة المبنية على الاستغلال والدعم المطلق لإسرائيل وأن يكون الموقف من إسرائيل من قبل روسيا موقف يعزز حل القضية الفلسطينية حلا عادلا".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الشرق الأوسط القضية الفلسطينية تل أبيب فلاديمير بوتين منظمة التحرير الفلسطينية موسكو واشنطن القضیة الفلسطینیة الدول العربیة الاتجاه الذی

إقرأ أيضاً:

إعلان البحرين يعتمد إصدار دعوة لعقد مؤتمر دولي لحل القضية الفلسطينية

سرايا - قرر القادة العرب، خلال القمة العربية في المنامة اعتماد المبادرات التي قدمتها البحرين، ومنها إصدار دعوة جماعية لعقد مؤتمر دولي تحت رعاية الأمم المتحدة، لحل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين.

وكذلك بما ينهي الاحتلال الاسرائيلي لكافة الأراضي العربية المحتلة، ويجسد الدولة الفلسطينية المستقلة، ذات السيادة، والقابلة للحياة وفقا لقرارات الشرعية الدولية، للعيش بأمن وسلام إلى جانب اسرائيل سبيلا لتحقيق السلام العادل والشامل.

واعتمد القادة العرب توجيه وزراء خارجية الدول العربية بالتحرك الفوري والتواصل مع وزراء خارجية دول العالم لحثهم على الاعتراف السريع بدولة فلسطين، على أن يتم التشاور بين وزراء الخارجية حول كيفية هذا التحرك، وإفادة الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وذلك دعماً للمساعي العربية للحصول على العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة كدولة مستقلة وذات سيادة كاملة، وتكثيف الجهود العربية مع جميع أعضاء مجلس الأمن لتحقيق هذا الاعتراف.

كما قرر اعتماد مقترح البحرين توفير الخدمات التعليمية للمتأثرين من الصراعات والنزاعات بالمنطقة، ممن حرموا من حقهم في التعليم النظامي بسبب الأوضاع الأمنية والسياسية وتداعيات النزوح واللجوء والهجرة، بالتعاون والتنسيق بين جامعة الدول العربية ومنظمة الأمم المتحدة للثقافة والعلم والتربية (اليونسكو) ومملكة البحرين.


مقالات مشابهة

  • ملك البحرين يشكر الرئيس الروسي لجهوده في تعزيز العلاقات مع العالم العربي
  • 97 اتصالا و4 قمم.. جهود السيسي على مدار 7 أشهر لدعم القضية الفلسطينية (فيديو)
  • الرئيس الروسي: السلطات الأمريكية تقطع الغصن الذي تجلس عليه
  • بوتين يجري محادثات مع نائب الرئيس الصيني (فيديو)
  • أبو الغيط: القضية الفلسطينية محور وأساس القمة العربية
  • باحث اقتصادي: مصر ستظل على موقفها الثابت برفض تصفية القضية الفلسطينية
  • مصطفى بكري: كلمة الرئيس السيسي في القمة العربية كشفت أكاذيب دولة الاحتلال «فيديو»
  • أبو الغيط : القضية الفلسطينية كانت المحور والأساس بالقمة العربية الـ 33
  • قرارات البيان الختامي للقمة العربية في البحرين.. حل القضية الفلسطينية الأبرز
  • إعلان البحرين يعتمد إصدار دعوة لعقد مؤتمر دولي لحل القضية الفلسطينية