نيمار يشارك في حملة تبرعات بالبرازيل
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
شارك النجم البرازيلي، نيمار جونيور، لاعب نادي الهلال السعودي لكرة القدم اليوم الثلاثاء، في منصة جمع التبرعات، التي أطلقها الاتحاد البرازيلي، لدعم الضحايا والمتضررين جراء الفيضانات.
واجتاحت فيضانات مدمرة ولاية ريو غراندي دو سول، في جنوب البرازيل، متسببة بوفاة 78 شخصا على الأقل، ونزوح نحو 90 ألف نسمة من منازلهم.
وتأثر الناديان الرئيسيان في العاصمة الإقليمية بورتو أليغري، إنترناسيونال وغريميو، بشكل مباشر بسبب الفيضانات المدمرة، حيث غمرت المياه مراكز التدريب، وحولت الملاعب إلى أحواض سباحة عملاقة.
وأعلن الاتحاد البرازيلي، يوم أمس الاثنين، عن إنشاء منصة لجمع التبرعات، وشارك لاعبون بارزون في هذه الحملة، على غرار فينيسيوس جونيور، مهاجم ريال مدريد الإسباني، ولاعبه الشاب إندريك (17 عاما)، ودانيلو، قائد الفريق خلال المباراتين الأخيرتين لـ "السيليساو"، ونيمار، والمدرب دوريفال جونيور.
ودعا نيمار إلى المشاركة في حملة التبرعات لمساعدة المنكوبين من خلال رسالة نشرها عبر حسابه على منصة "إكس" جاء فيها: "إنها لحظة حساسة تمر بها البرازيل، والمساعدة ليست أكثر من اللازم، بغض النظر عن حالتك المالية، ما يهم هو ما تحمله في قلبك.
لا أحب ذلك ولا أحب أن أنشر كل ما أفعله أو أساعده، لأن من يفعل ذلك... يفعله من القلب وليس من الارتباط.…".
Momento delicado que o nosso Brasil está passando e ajudar NUNCA é demais, independente da sua condição financeira, o que importa é o que você carrega no coração.
Não gosto e não curto postar tudo que faço ou ajudo, porque quem faz .. faz pelo coração e não por engajamento.… pic.twitter.com/t83VGGpqLo
وانضم إلى الحملة أيضا لاعبون سابقون، تألقوا في أندية جنوب البرازيل، على رأسهم رونالدينيو (44 عاما)، المنحدر من بورتو أليغري، والذي استهل مسيرته في نادي غريميو، ودونغا، البالغ من العمر 60 عاما، لاعب خط الوسط والمدرب السابق للمنتخب البرازيلي، وباولو روبرتو فالكاو (70 عاما)، من بين عدة لاعبين ارتدوا قميص إنترناسيونال.
وتضامن ناديا إنترناسيونال وغريميو، اللذان عادة ما يكون التنافس بينهما على أشده، لتخطي هذه الأزمة.
المصدر: وسائل إعلام
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: المنتخب البرازيلي الهلال السعودي فيضانات نيمار
إقرأ أيضاً:
القضاء البرازيلي "متمسك"بمحاكمة بولسونارو رغم الضغوط
أكدت المحكمة العليا في البرازيل المضي قدما في محاكمة الرئيس السابق جاير بولسونارو رغم الضغوط الخارجية.
وقال القاضي ألكساندر دي مورايس إن المحكمة لن ترضخ للعقوبات أو الضغط الأجنبي.
وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية عن عقوبات ضد دي مورايس بسبب القمع المزعوم لحرية التعبير، ووقع ترامب أمرا يفرض رسوما جمركية بنسبة 50% على البضائع البرازيلية.
وأشارت واشنطن إلى ما وصفته بـ "الاضطهاد السياسي" للرئيس السابق جاير بولسونارو كسبب للرسوم. وتم اتهام بولسونارو بالتخطيط لمؤامرة للبقاء في السلطة بعد خسارة الانتخابات الرئاسية عام 2022، ومن المتوقع أن تتم محاكمته في وقت لاحق من العام الجاري.
وأكد دي مورايس، الذي يشرف على القضية ضد بولسونارو، على استقلال القضاء.
وقال: "ستكون المحكمة العليا دائما ثابتة في الدفاع عن السيادة الوطنية وفي التزامها بالديمقراطية وسيادة القانون وفي التزامها باستقلال القضاء والمبادئ الدستورية للبرازيل".
.