وزيرة الاقتصاد تثني على الإصلاح الجبائي بعد ارتفاع مداخيل الضريبة بـ7 في المائة
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
أكدت نادية فتاح علوي، وزيرة الاقتصاد والمالية، أن ما تم تحقيقه في إطار تنزيل القانون الإطار المتعلق بالإصلاح الجبائي، إيجابي جدا، مؤكدة أن خطوة واحدة تفصل عن استكمال هذا التنزيل.
وأكدت الوزيرة أن مميزات الإصلاح الجبائي جاءت دون إحداث ضغط ضريبي على الملزمين، بل بخلاف ذلك جاءت مع توسيع الوعاء الضريبي، مسجلة أن المداخيل الجبائية في 2023 كانت نتيجتها جد إيجابية، حيث تحسنت بـ7 في المائة دون ضغط ضريبي .
وأشارت الوزيرة خلال مشاركتها في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين إلى أن القانون الإطار المتعلق بالإصلاح الجبائي شكل « قانونا نموذجيا »، على اعتبار أنه كان نتاج نقاش عميق امتد لعدد من السنوات ».
واستعرضت الوزيرة خطوات الحكومة خلال السنوات الماضية في تعديل الضريبة على الشركات وصولا إلى البنية الموحدة الممثلة في 20 في المائة على جميع الشركات، وهي النسبة التي قالت إنها كانت اختيارا جريئا للحكومة لكن من شأنه التشجيع على الاستثمار.
وأضافت بأن القانون المالي لهذه السنة جاء بإصلاح الضريبة على القيمة المضافة، والذي يمس جميع المواطنين، معتبرة أن من شأنه تحسين القدرة الشرائية للمواطنين، حيث أن عددا من المواد صارت تخضع لنسبة صفر في المائة.
وأضافت بأن الحكومة ستعمل خلال الفترة المقبلة على إصلاح الضريبة على الدخل والأجور وفقا لمخرجات الحوار الاجتماعي، بما يوصلنا إلى إنهاء الإصلاح الضريبي في مضامينه الكبرى .
كلمات دلالية إصلاحات اقتصاد المغرب برلمان جبايات حكومة ضرائب ماليةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إصلاحات اقتصاد المغرب برلمان جبايات حكومة ضرائب مالية فی المائة
إقرأ أيضاً:
حماس": غزة تواجه مجاعة كارثية والإبادة الجماعية بلغت أخطر مراحلها
غزة - صفا
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنّ قطاع غزة يواجه مجاعة كارثية بفعل حصار شامل مستمر، في أخطر مراحل الإبادة الجماعية، منذ أكثر من خمسة أشهر، يشمل إغلاق المعابر، ومنع حليب الأطفال، والغذاء والدواء عن أكثر من مليوني إنسان، بينهم 40 ألف رضيع مهدّدون بالموت الفوري، بالإضافة إلى 60 ألف سيدة حامل.
وأضافت الحركة في بيان لعا، الأربعاء، أن الاحتلال حوّل الغذاء إلى سلاح قتل بطيء، والمساعدات إلى أداة فوضى ونهب، بإشراف مباشر من جيشه وطائراته.
وأضافت أن غالبية شاحنات الإغاثة التي تدخل غزة تتعرض للنهب والاعتداء، في إطار سياسة ممنهجة يتبعها الاحتلال، تقوم على “هندسة الفوضى والتجويع” بهدف حرمان المدنيين من المساعدات القليلة، وإفشال توزيعها بشكل آمن ومنظّم.
وبينت أن قطاع غزة يحتاج إلى أكثر من 600 شاحنة مساعدات ووقود يوميًا لتلبية الحد الأدنى من احتياجاته، فإن ما يُسمح بدخوله فعليًا لا يمثل سوى نسبة ضئيلة.
وأشارت إلى أن الكارثة أمهات غزة أُجبرن على إرضاع أطفالهن الماء بدل الحليب، وسُجّل حتى الآن استشهاد 154 فلسطينيًا بسبب الجوع، بينهم 89 طفلًا، مع مئات الإصابات اليومية بسوء التغذية، وسط انهيار شبه كامل للمنظومة الصحية.
وانتتقدت حماس المسرحيات التي يروّج الاحتلال لها عبر إنزال مساعدات جوية وبرية محدودة، بينما تسقط معظمها في مناطق خطرة سبق أن أمر بإخلائها، ما يجعلها عديمة الجدوى وتهدد حياة المدنيين.
وأضافت أن الاحتلال يستهدف فرق تأمين المساعدات، ويفتح الممرات لعصابات النهب تحت حمايته، ضمن خطة ممنهجة لإدامة المجاعة كأداة حرب.
ودعت حركة حماس المؤسسات الدولية إلى فضح سلوك الاحتلال القائم على "هندسة التجويع" وتعريته قانونيًا وأخلاقيًا، باعتباره جريمة حرب مركبة ومتعمدة، لا تقل خطورة عن القصف والتدمير المباشر.
وأكدت حماس أن كسر الحصار وفتح المعابر فورًا ودون شروط هو الحل الوحيد لإنهاء الكارثة في غزة، وأي تأخير في ذلك يعني المضي نحو مرحلة إبادة جماعية، خصوصًا بحق الفئات الهشة من أطفال ومرضى وكبار سن.
ودعت الشعوب الحرة والمنظمات الحقوقية والإنسانية حول العالم إلى تصعيد تحركاتها، والعمل على فرض آلية أممية مستقلة وآمنة لإدخال وتوزيع المساعدات، بعيدًا عن تحكّم الاحتلال وسياساته الإجرامية.