صالح جمعة بعد قرار إيقافه 6 شهور: لم تصدر مني أي إساءة
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
كشف صالح جمعة، لاعب نادي الكرخ العراقي، تفاصيل العقوبة التي وقعت عليه في الدوري العراقي بالإيقاف 6 أشهر وغرامة مالية قيمتها 25 مليون دينار عراقي.
وقال صالح جمعة في تصريحات تليفزيونية: "المناقشة التي حدثت مع الحكم عقب المباراة لم يحدث فيها أي تطاول مني، وتحدثت حكم الراية، ولم يحدث أني بصقت عليه".
وأضاف: "كانت المسافة بيني وبين الحكم أثناء المناقشة على بُعد 10 ياردات، ولم تصدر مني أي إساءة باستخدام الألفاظ أو لغة الجسد، والجميع تعجب من العقوبة".
وأعلنت لجنة الانضباط في الاتحاد العراقي لكرة القدم، إيقاف اللاعب صالح جمعة لمدة 6 أشهر وتغريمه 25 مليون دينار عراقي، على خلفية ما بدر من لاعب الكرخ في مباراة خسارة فريقه (3-2) ضد النجف.
وهكذا ينتهي موسم صالح جمعة مع الكرخ الذي يتولى قيادته المدرب المصري هيثم شعبان، علمًا بأن فريقه يحتل المرتبة الخامسة عشرة في جدول ترتيب الدوري العراقي برصيد 24 نقطة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صالح جمعة
إقرأ أيضاً:
علي جمعة يكشف عن وظائف يوم عاشوراء .. تعرف عليها
كشف الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف عبر صفحته الرسمية على فيس بوك عن وظائف يوم عاشوراء.
وظائف يوم عاشوراء
وأوضح أن وظائف يوم عاشوراء تتمثل فى:
الصيامُ لِمَنْ استطاع، فإن لم يستطع الصيامَ، ووسَّعتَ على أسرتك، فقد قمتَ بسُنَّةِ التوسعة؛ فَيُرجى أن يُوسَّعُ عليك في السنة كلِّها. قال : مَنْ وَسَّعَ على عياله يوم عاشوراء، وسع الله عليه سائر سنته». [أخرجه الطبراني].
وقد سُئِلَ النبي صلى الله عليه وسلم عن صوم يوم عرفة، فقال: «يُكَفِّرُ السنةَ الماضيةَ والباقيةَ».
وسُئِلَ عن صوم يوم عاشوراء، فقال: «يُكَفِّرُ السنةَ الماضية» [رواه مسلم].
ومن وظائف هذا اليوم كذلك: الذِّكر، والدعاء، وقراءة القرآن أو الاستماع إليه، وفعل الخيرات، والصدقات.
ومن أعظم ما يُستحب في هذا اليوم: اجتماع الأسرة؛ فاجعلوه فرصةً للِّقاء العائلي.
وتابع: وكان الشيخ عطية صقر، رئيس لجنة الفتوى بالأزهر الشريف رحمه الله تعالى، إذا سُئِل: كيف نحتفل بعاشوراء؟ وكيف نحتفل بالمولد النبوي؟ أو ببداية السنة الهجرية؟
كان يقول:
"نحن في عصرٍ انشغل فيه الناس، فمثلُ هذه الومضات تُضيء الحياة، وتُعيد للإنسان صلتَه بالإسلام، ولو من باب الثقافة؛ فهذه المناسبات تُحيي الناس في ظلال الإسلام، وتُرسِّخ هُويَّة الإسلام في النفوس".
وفَهْمُ مشايخِنا، رحمهم الله تعالى، أن علينا أن نهتمَّ بالمناسبات التي تربطنا بالهوية الإسلامية، وأن نُحييَها على ما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، مع مراعاة تغيّر الزمان والمكان، وأن نستحضر ونحيي الوظائف في هذه الأيام، فنخرج بفوائدها، فهناك أسرار كثيرة لا نعلمها، ولكن إذا اتبعنا الشريعة، وصلينا الصلاة في مواقيتها، وأقمناها كما أمر سيدنا النبي عليه الصلاة والسلام ، تعرضنا لنفحاتٍ كثيرة، من أهمها :
الهدوء النفسي، والطمأنينة، والسعادة، والرضا، والتسليم، والأمل، والهمة.
وقال علي جمعة: صوموا يوم عاشوراء، فإن لم تستطيعوا، فاشغلوا أوقاتكم بالذكر، والدعاء، وقراءة القرآن أو الاستماع إليه، ووسّعوا على أهليكم، واجتمعوا على مائدةٍ واحدة؛ لِنصل الأرحام، وننال بركةَ سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.