بحضور رسمي وشعبي دشنت مقاومة الدويم عملها بالأمس بقاعة طب رضا. ومن درر المتحدثين بسطت المقاومة ثوبها القومي واضعة فيه الحجر الأسود. منادية لقبائل المنطقة والأحزاب السياسية والإدارات الأهلية… إلخ.
أن يأخذ كل من له أدنى مثقال ذرة من وطنية بطرف هذا الثوب ليشارك الجميع وينال شرف وضع ذلك الحجر في كعبة الوطن.
ومن هذه الزاوية قد نالت مقاومة الدويم قصب السبق على كافة مقاومات محليات السودان. حيث أعلنت تصديها للطابور الخامس بكل قوة وحسم. وهذا ليس بغريب على الدويم. وسبق وأن أشعلت مصباح العلم عام (١٩٣٤) في معهد بخت الرضا. لتخرج السودان من جاهلية وظلامية الأمية.. لله درها من مدينة دائما سباقة في ميدان الإبداع والابتكار. وخلاصة الأمر لتضع الدويم محليات السودان أمام التحدي الكبير المتمثل في رفع بندقية الحرب بيد. وبالأخرى معول بناء ما هدمته جنجاتقزم.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الثلاثاء ٢٠٢٤/٥/٧
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
محكمة الأسرة ترفض طلب حفيد الدكتورة نوال الدجوى بـ رعاية جدته
قضت محكمة الأسرة بالقاهرة، برفض طلب قيد الدعوى المقدمة من حفيد الدكتورة نوال الدجوي عمرو شريف الدجوي، الذي يطالب فيه، برعاية جدته المسنة.
ذكر عمرو الدجوي في الطلب المقدم أن جدته، بإصدار قرار بإلزامه برعاية جدته المسنة بعد وفاة أبناءها شريف الدجوي ومنى الدجوي، لذا يطالب بان يكلف أحفادها من ابنها برعايتها.
وقبل 10 أشهر من اليوم استدعت النيابة العامة الدكتورة نوال الدجوي، لسماع أقوالها فى القضية التى أقامها حفيدها عمرو محمد شريف الدجوي، مطالبًا بـ توقيع الحجر عليها لإصابتها بضعف إدراكي وعدم قدرتها على إدارة أموالها.
اليوم السابع حصل على نص أقوال الدكتورة نوال الدجوي فى قضية الحجر، والتى جاء نصها كالتالي:
س: ما سبب حضورك لسراي النيابة اليوم؟ ج: حضرت لأنني علمت أن حفيدي عمرو قدّم طلبًا لتوقيع الحجر عليّ، بحجة أنني تقدمت في العمر ولم أعد قادرة على إدارة أموالي، وهذا غير صحيح، أنا بصحة جيدة، وما زلت قادرة تمامًا على إدارة كل أموري المالية والإدارية.
س: ما قولك فيما شهد به مقدم الطلب عمرو محمد شريف محمد وجيه الدجوي؟ ج: كل ما قاله عمرو في التحقيقات غير صحيح، وأنا في كامل وعيي وإدراكي، ولا أنسى شيئًا، وأتذكر كل الأمور بدقة.
س: ما رأيك فيما شهد به الشهود طارق عبد الحليم علي عمارة، وإبراهيم أحمد محمد البشبيشي؟ ج: شهادتهم غير صحيحة أيضًا، حالتي الصحية ممتازة، وأمارس مهامي كالمعتاد.
س: ما الباعث الذي دفع حفيدك لتقديم هذا الطلب؟ ج: الاستيلاء على أموالي.
س: ما قولك في شهادة كل من: منى محمد وجيه الدجوي، محمد أحمد البدوي له عبد الحميد، ومحمد منصور إبراهيم حسين؟ ج: هؤلاء دول اللي يعرفونني جيدًا ويتعاملون معي باستمرار، لا يصح أن تُقيم حالتي بناءً على أقوال سائق أو عامل.
س: هل ترغبين في توقيع الكشف الطبي النفسي والعقلي عليكِ من قبل طبيب مختص؟ ج: لا، لست بحاجة لذلك، أنا أتابع شغلي جيدًا، ولم أشعر بأي مشكلة صحية أو عقلية.
س: هل توافقين على توقيع الحجر وتعيين قيم بلا أجر لإدارة أموالك؟ ج: لا، أرفض تمامًا هذا الطلب.
س: في حال وافقتِ، من تفضلين أن يُعيّن قيمًا لإدارة أموالك؟ ج: ابنتي منى الدجوي.
س: ما الهدف من أقوالك اليوم؟ ج: أؤكد رفضي التام لطلب عمرو بتوقيع الحجر عليّ، وأشدد على أنني لا زلت أمارس عملي بكفاءة وأستطيع إدارة أموالي بنفسي.
س: هل لديك أقوال أخرى؟ ج: لا.
مشاركة